2025-04-21

أكد الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق تأجيل الجلسة التي كان من المقرر عقدها يوم غد الإثنين، إلى الأسبوع المقبل، بسبب تصادف موعدها مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك وتواجد النواب خارج مدينة طبرق.
وقال بليحق في تصريح له، إن هيئة الرئاسة بالمجلس دعت النواب إلى حضور الجلسة التي ستعقد في الثالث عشر من مايو الجاري بمقر المجلس في مدينة طبرق.

هذا وقدم “بليحق” تهاني مجلس النواب رئاسة وأعضاء للشعب الليبي بمناسبة حلول الشهر الفضيل

أدانت الحكومة الموقتة الهجوم الذي تعرض له أحد مقار القيادة العامة للقوات المسلحة في سبها من قبلِ جماعات إرهابية متطرفة، محملة «الحشد الميليشياوي» في طرابلس مسؤولية هذا الهجوم.
وأشارت الحكومة في بيان رسمي إلى أن منفذي الهجوم «جماعات مارقة تعمل وفق أجندات مسبقة ترعاها دول خارجية بعينِها تهدف إلى تمزيق ليبيا وضرب أمنها وحرق مقدراتها».

وحسب نص البيان «فإن هذا الهجوم الغادر أثبت أن الحشد الميليشياوي الإرهابي الذي تقاتله قواتنا المسلحة الباسلة الآن في طرابلس وضواحيها يضم في صفوفه عناصر تنظيم داعش الإرهابي»، معتبرًا أن «إشادة عدد من الميليشيات وقادتها بهذا الهجوم خير دليل على ذلك».

عقد فخامة رئيس مجلس النواب المستشارعقيله صالح اجتماعا موسعًا مع رئيس الوزراء عبداللـه الثني، حضره معالي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الهيئات الدكتور عبدالرحمن الأحيرش، ومعالي وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية الدكتور حسن محمد الزيداني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للموارد المائية المهندس عوض الدرسي، ورئيس الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة المهندس فخري المسماري، إضافة إلى وكيل عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية المهندس محمد عبد العالي.
وناقش الاجتماع آليات توفير الأدوية والتحصينات الحيوانية، في أكد على الاهتمام ببرامج الوقاية ومكافحة الآفات النباتية.
كما ناقش الاجتماع كيفية الاهتمام بشريحة مربيي الحيوانات والعمل على دعم المصرف الزراعي.
وفي السياق ذاته، ناقش الاجتماع سير عمل الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة، وآلية عملها، وتم عرض وضع الشبكة العامة والعراقيل التي تواجه سير عملها لوضع الحلول لضمان استقرار الشبكة العامة للكهرباء.

أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية أن عددًا من الإرهابيين المطلوبين دوليًا ومحليًا والذين يقاتلون ضد القوات المسلحة يتم معالجتهم طبيًا في المستشفى الميداني الإيطالي بمدينة مصراته.

وذكر المركز الإعلامي في بيان تابعته وكالة أنباء المستقبل “أنه قد وردت معلومات استخباراتيّة مؤكدة تفيد بأن المستشفى الميداني الإيطالي بمصراته يعالج عدد من الإرهابيين الذين يقاتلون مع جماعة الإخوان المسلمين والميليشيات الإرهابيّة”.

وأوضح البيان أن من ضمن الذين يتلقون العلاج في المستشفى الإيطالي الميداني بمصراتة الإرهابي “محمد عبدالغني” المعروف “بأبي الزبير” من تنظيم “داعش”، والإرهابي “أسعد خضير الشامي” المعروف “بأبي قتادة” من تنظيم “خلايا بيت المقدس”.

وكذلك الإرهابي “عبدالوهاب محمود العسلي” هو من تنظيم “بيت المقدس”، وكذلك الإرهابي “أبو الليث” من “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي”، والإرهابي “حسن عبدالودود” الشهير “بأبي سياف” ، وكذلك الإرهابي “أيمن طاهر الإسكندراني” وكنيته “أبو فاطمة” والإرهابي “عبدالله حسن العراقي” وهم جميعًا ينتمون لتنظيم “داعش” .

كما يتلقى العلاج في مستشفى إيطاليا الميداني كل من الإرهابي “سعيد المشغول” وكنيته “أبو البراء” من تنظيم القاعدة للمغرب الإسلامي، والإرهابي “إبراهيم عاطف خضير” المعروف بأبو الدهماء من تنظيم “جيش المرابطين”.

وأكد البيان أن هناك عدد آخر من الإرهابيين تابعين للإرهابي “هشام عشماوي” الذي ألقت القوات المسلحة القبض عليه في درنة

أعلن المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للقوات المسلحة تصديه للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنطقة العسكرية في مدينة سبها فجر اليوم السبت.

وقال المركز الإعلامي للواء 73 مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على الـ”فيس بوك “إن وحدات الجيش الوطني في مدينة سبها قد تصدت لهجوم مسلح تعرّضت له المنطقة العسكرية”، مضيفًا: ” أن مجموعة مسلحة بقيادة الإرهابي حسن موسى تحركت وقامت بالرماية العشوائية على المعسكر، بينما اقتربت مجموعة أخرى من المطار، وتم صد الهجوم ومطاردتهم”.
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري بوصول دعم وتعزيزات كبيرة للمنطقة العسكرية بمدينة سبها.

أكد عضو مجلس النواب عن مدينة سبها مصباح دومة وجود عناصر من المُعارضة التشادية مُتحالفة مع تنظيم “داعش” الإرهابي هاجمت المدينة صباح السبت لتهريب 6 إرهابيين و130 متهماً بعدة قضايا منها القتل والسرقة.
تصريحات النائب دومة جاءت بعد وقوع هجوم إرهابي استهدف مدينة سبها تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

أعلن مركز سبها الطبي، أنه استقبل 9 شهداء إثر الهجوم الذي شنه إرهابيون فجر اليوم على مقر «الكتيبة 160» التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة في سبها.
وأكد المركز، في بيان له أنه لا يوجد جرحى بين الذين استقبلهم، فيما لم يشر إلى هوية الضحايا.

وكانت مصادر عسكريّة بمدينة سبها أكدت أن مجموعة مسلحة لم يجرِ التعرف عليها حتى الآن، هاجمت فجر اليوم، مقر «الكتيبة 160»التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، مشيرًا إلى أن عدد ضحايا الهجوم، يتراوح بين سبعة و10 ضحايا

أكد عضو مجلس النواب زايد هدية، أن الجلسة التي عقدها مجموعة من النواب في العاصمة طرابلس اليوم هي جلسة غير دستورية.
وصرح هدية في لقاء صحفي: “فشلت جلسة طرابلس كما كان متوقع، أوضحت سابقا أن غالبية النواب يرفضون المشاركة في زيادة انقسام المؤسسات الليبية ومن حضر لجلسة اليوم لا يتجاوز عددهم الـ 30 نائباً معهم عمداء بلديات ومشايخ لزيادة عدد الحضور داخل القاعة، وهذه الجلسة غير دستورية وغير صحيحة وكانت تحت ضغوط من الميليشيات ومن دول معينة، ولكنها فشلت لأنه كانت تتعارض مع الإعلان الدستوري والقانونيين”.
وأشار “هدية” إلى أن سبب موافقة النواب الـ 30 على عقد الجلسة في طرابلس رغبتهم في تحقيق مصالح شخصية وتقوية علاقتهم برئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج ومجموعة أخرى بالضغط عليهم لتواجدهم في العاصمة في الوقت الحالي، قائلاً “إن محاولات هؤلاء ستفشل ولن يجدوا آذاناً صاغية من غالبية النواب”، مشيراً إلى أن عددا من يدعون لعقد تلك الجلسات لم يقسموا اليمين القانونية كبرلمانيين والبعض الآخر لم يلتحق بالبرلمان منذ أكثر من 3 سنوات

أكد عضو مجلس النواب سعيد مغيّب في تصريح له أن تنظيم داعش الإرهابي كان يسيطر على العاصمة تحت ستار الميليشيات المسلحة، حيث أن هذا التنظيم كان مستفيداً من الأوضاع المتردية هناك ، مشيراً إلى أن عناصره تلقت الدعم المادي وتوفير الملجأ والتنقل بين الدول بحصولها على جوازات سفر مزورة تسهّل عليهم عملية تنقلهم.

النائب “سعيد مغيّب” أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن خروج زعيم التنظيم في هذا الوقت يؤكد أن الميليشيات المسلحة أصبحت في ساعاتها الأخيرة، مضيفاً: ”شخصياً كنت أتوقع هذا الدعم وأعتقد أن هذه المجموعات الإرهابية قد ترتكب عمليات وتفجيرات داخل العاصمة عندما تفقد الأمل في البقاء وتخسر الورقة الأخيرة”.

وأردف :”أجدد دعوتي لكل سكان طرابلس أن يدعموا الجيش الوطني ويساندوه حتى يتمكن سريعاً من السيطرة على العاصمة وتأمين المواطنين ومحاصرة كل من ينوي القيام بأي عمل إرهابي”.