طبرق _ 06 سبتمبر 2022م (وام) خاص
وصف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي، حادثة منع أعضاء المجلس من مغادرة العاصمة طرابلس لحضور الجلسة المقررة يوم أمس الاثنين في مدينة بنغازي بـ “السابقة الخطيرة”، مؤكدا أن “العاصمة طرابلس ما زالت مختطفة من قبل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون”.
وقال المريمي في تصريح لقناة ليبيا المستقبل، اليوم الثلاثاء: إن مدينة طرابلس ترزح تحت وطأة فوضى المجموعات المسلحة، وأن مؤسسات الدولة فيها مرتهنة ومسلوبة الإرادة، مبينا أن الحادثة تسببت في تأخّر مناقشة جملة من الملفات المهمة، في رأسها اختيار رئيس المحكمة العليا، وقوانين أخرى كان من المقرر بحثها والبث فيها، كقانون زيادة مرتبات العاملين بالدولة الليبية.
ولفت المريمي إلى أن الملف الليبي يحظى بأهمية بالغة لدى المجتمع الدولي، وأن هذه الأعمال لا تشجع الدول الفاعلة للتعامل بإيجابية في الشأن الليبي، لشعورهم بأن المجموعات المسلحة لها التأثير والسطوة في صنع القرار بالعاصمة طرابلس.
وأشار المستشار الإعلامي في حديثه، إلى تصريح رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، وبيان أعضاء المجلس حول الحادثة واستهجانها، ومطالبة النائب العام بفتح تحقيق وتقديم ما يفضي من نتائج إلى الشعب الليبي.
وألمح المريمي إلى أن منع السادة أعضاء مجلس النواب من حضور جلسة الاثنين، تعمد في إرباك المشهد السياسي بالبلاد، محمّلا -في السياق ذاته- الحكومة المنتهية الولاية نتائج هذه الأعمال وتعنتها رغم قرار السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب بحجب الثقة عنها، ومنحها للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.