2024-11-23

أهم الأخبار

 

أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا بلغ إلى الآن 287 قتيل، وهم من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، في حين أن مجموع المجنّدين الذين أرسلهم النظام التركي لمقاتلة الجيش الليبي تجاوز 8700 مرتزق جلهم يحملون الجنسيّة السورية، وتعكس هذه الحصيلة الكبيرة لقتلى المرتزقة، ضراوة الهجمات التي مُنِيتْ بها العصابات الإرهابية على يد القوات المسلحة العربية الليبية في محاور العاصمة طرابلس، في حين تتوارد المعلومات الأمنية التي تؤكد الخلافات الكبيرة بين قادة الفصائل المسلحة والضباط الأتراك بشأن إرسال المزيد من المقاتلين إلى ليبيا، معلّلين بأن ليبيا ليست أرضهم، ولا يحق لهم التدخل في شأنها الداخلي.

 

كشفت مصادر مطّلعة عن عودة مسؤول الجناح العسكريّ وأحد أخطر قيادات الجماعة الليبية المقاتلة “خالد الشريف” إلى العاصمة طرابلس، قادمًا من تركيا في رحلة سرية رافقه فيها بعض قيادات “مجلس الشّورى” الفارين من مدن بنغازي ودرنة بعد هزيمة نكراء أمام جحافل القوات المسلحة العربية الليبية.
وأكّدت المصادر عن اتخاذ “خالد الشريف” فندق المهاري مقرا للاجتماعات مع قادة الميليشيات المتطرفة التي تقاتل الجيش الليبي في عدة محاور في العاصمة وأبرزها “عين زارة ووادي الربيع وطريق المطار”.
يرى محللّون أن هذه الزيارات السرّية إلى تركيا تأتي تنفيذا للخطة التي تعتمدها القيادات الإرهابية في طرابلس بتكوين مجموعات مدربة من قبل “الجماعة المقاتلة” لإعادة إحياء مشروع “الحرس الوطني”، وهو جهاز أمني يوازي أجهزة الدولة ويتقاطع مع مهامها وصلاحياتها وفقا لتوجّه الجماعة وغاياتها، وهو نظير للجهاز السرّي لحركة النهضة في تونس، الذي ثبت تورطه في عمليات اغتيالات سياسية أشهرها اغتيال شخصيات من اليسار التونسي “شكري بلعيد ومحمد لبراهمي”.

 

نشرت حسابات تابعة لفصائل المعارضة السورية، تسجيلًا لأحد المرتزقة السوريين في ليبيا، يكشفُ عن تمردٍ في صفوف المقاتلين المرتزقة في طرابلس.

حيثُ جاء في التسجيل الصوتي الذي تمّ نشره، لمكالمة هاتفية للمرتزق مع أحد معارفه، أنهم تعرضوا للخداع، وتمّ جلبهم بمقابل رواتب وهميّة، وأن ما يتم تداوله عن قيمة رواتب المقاتلين السوريين في ليبيا تصل إلى (2000) دولار غير صحيح، مؤكدًا أن الرواتب بحدود (566) دولارًا فقط.

وأضاف المرتزق أنهم يتعرّضون لضربات دقيقة بشكلٍ يومي من قبل قوات القيادة العامة، لافتًا إلى أنه تمّ الزّج بهم في مرمى النيران، في مقرات قريبة من تمركزات قوّات القيادة العامة، حتى إن ضربة واحدة استهدفت أحد مقراتهم، أدّت إلى مصرع (6) عناصر منهم.
هذا وقد أشار المرتزق، إلى أن المقاتلين السوريين سلمّوا أسلحتهم، منتظرين أن يتم تسفيرهم إلى بلادهم.

أعلنت دول “مصر والإمارات وقبرص واليونان وفرنسا” عن إدانتها للتحركات التركية المشبوهة في المياه الإقليمية لقبرص، معتبرة إياها انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقانون البحار الذي ينظم الحدود البحرية لدول الأعضاء.
وأكّد وزراء خارجية “الدول الخمسة” في بيانٍ مشترك رفضهم لعمليات التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها الشركات التركية داخل المناطق البحرية لقبرص، وفي هذا الصدد أشاد ممثلو الدول الخمسة بمخرجات “اجتماع القاهرة” لتعزيز الأمن والاستقرار في شرقي المتوسط، مطالبين النظام التركي باحترام المواثيق الدولية التي تكفل سيادة الدول على أراضيها، وخاصّة فيما يتعلّق بالتدخل التركي في ليبيا، ورفض تركيا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر السلاح، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار ليبيا ودول الجوار.

على خلفية البيان الخماسي المشترك لكلٍ من مصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص، الذي طالبوا فيه تركيا باحترام سيادة الدول، ووقف جلب المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.

صرّح الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري” خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس الإثنين، أن هذا البيان يُشكل اعترافًا بدور القيادة العامة في محاربة الإرهاب والمرتزقة، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

هذا وقد أكّد “المسماري” على أن أردوغان الذي لا ينفكّ عن جلب المرتزقة إلى البلاد، فإن ليبيا ستكون نهاية لأحلامه التوسعية.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا بلغت (279) قتيلاً من ضمنهم (13) طفلاً دون السن القانونية، وأوضح وجود انشقاقات وخلافات داخلية بين عناصر الفصائل السورية المسلحة التابعة لأردوغان ومليشيات السرّاج الإرهابية المسيطرة على مقدرات الشعب الليبي بالعاصمة طرابلس، وأكّد المرصد مقتل قرابة الخمس أشخاص من المليشيات باستخدام أسلحة كاتمة للصوت في عمليات تصفية جاءت بعد خلافات حادة وانشقاقات في صفوف المليشيات الإرهابية والمرتزقة .

أعلن مستشفى الوحدة العلاجي أمس الإثنين عن خروج أول دفعة للعائدين من جمهورية مصر العربية بعد استكمال فترة الحجر الصحي والمقدرة (14) يوماً بعد أن تم فحصهم وخلو تحاليلهم وتأكيد سلبيتها من فايروس كورونا.

استهجن الناطق الرسمي باسم القيادة العامّة للقوات المسلّحة الليبية اللواء “أحمد المسماري” اليوم الإثنين، المواقف المتكرّرة للبعثة الأممية إلى ليبيا وصمتها إزاء الخروقات التي تقوم بها المليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس، المسماري نشر على صفحته بموقع فيسبوك قائلاً: “إن البعثة الأممية ترى بعين واحدة وتسمع بأذن واحدة”.

وبهذه المواقف غير المحايدة؛ تزيد البعثة الأممية إلى ليبيا الطين بلّة عقب الصمت الممنهج الجلي للخروقات التي تقوم بها مليشيات السرّاج الإرهابية والعدوان التركي الغاشم على الأراضي الليبية وتزويد أردوغان لهذه المليشيات بالأسلحة المتطورة رغم قرار مجلس الأمن الدولي لحظر توريد السلاح على ليبيا. بالإضافة إلى الطائرات المسيرة والمرتزقة السوريين التابعين للفصائل السورية الإرهابية وجبهة النصرة الإرهابية.

صرّح الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أمس السبت أن منصات الدفاع الجوي اسقطت طائرة تركية مسيرة، من نوع (بيرقدار) في منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، بعد محاولة فاشلة لاستهداف تمركزات لجحافل القوات المسلحة الليبية بمحاور العاصمة.

كشف موقع “المونيتور” الأمريكي المختص بشؤون الجماعات الإرهابية، قيام النظام التركي بتجنيد أطفال سوريين وإرسالهم إلى ليبيا لمقاتلة القوات المسلحة العربية الليبية.

وأكّد الموقع الأمريكي أن مصادر مطّلعة تؤكد وجود مقاتلين مراهقين ضمن مجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا، حيث يتم استخراج وثائقهم الثبوتية المزوّرة من قبل السلطات التركية، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب للمراهقين تديرها فصائل المعارضة السورية المدعومة من النظام التركي.