2024-11-23

أهم الأخبار

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض بياناً اليوم، بنتائج (146) عينة تحاليل استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع، ليسجل حالتي إصابة لمخالطين، بينما كانت نتائج الـ(144) عينة الأخرى سالبة.

في رسالتها الرامية لتقديم كل ما هو جديد وممتع وهادف للمشاهد الكريم, وبعد أن تولّت بث المحاضرات التثقيفية والحصص الدراسية لجميع مراحل التعليم الأساسيّ والإعداديّ والثانويّ, في مرحلةٍ استثنائيةٍ شهدتها البلاد, وهي ظهور فيروس كورونا, وما تأسّس عليه من إيقافٍ للأنشطة التعليمية كافة.

تواصل “قناة ليبيا المستقبل”, استكمال مسيرتها الإعلاميّة والثقافيّة في شهر رمضان المبارك, بتقديم البرامج الدينيّة والتربويّة, حرصا منها على أهمية تشكيل وجدان المواطن الليبيّ بما تقتضيه الفطرة السليمة التي خُلق الإنسان من أجلها، وتقديس قيم التسامح والتعاون والإخاء والتكافل الاجتماعيّ.

كما تعرض القناة فقرات منوّعة للأطفال، والتي تعزّز روح التعاون والمثابرة في ذهن النشْء, “بعيدةً كل البعْد”, عما يُستهدف به الطفل من أعمالٍ لا تخلو مشاهدها من أفكارٍ سامّةٍ ترسخ ثقافة العنف, وتقدم أفكارا مشوهة عن الطفولة, والحياة بأسرها.

كما تقدّم القناة برامجَ للجوائز والمسابقات في قالب ممتع مع نخبة من المواهب الإعلامية الواعدة، وبما لا يتنافر مع عادات وأعراف المجتمع الليبي المسلم.

“قناة ليبيا المستقبل” ومنذ ولادتها الأولى، عوّدت مشاهديها بتقديم أفضل ما أنتجته الدراما والمسرح الليبي والعربي, من أعمال مختلفة يتمازج فيها القالب الفني الراقي الذي يلامس وجدان المواطن، مع جودة تنفيذ العمل الفني المحكم.
وتستمر القناة في مواصلة برامجها التي تتعلق بالشأن السياسي والاجتماعي، محليّا وإقليميّا وعالميّا, حرصا منها على إحاطة متابعيها بكل ما هو جدير بالتحليل والمتابعة، بطرح احترافيّ، تراعى فيه المهنية الإعلامية والشفافية المطلقة مع المشاهد، وبما يدعم ويعزز الثوابت الوطنية, في مرحلة شديدة الأهمية من تاريخ الدولة الليبية الحديث.

أكّد المتحدث باسم اللجنة الاستشارية لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحاسي” أن المختبرات المرجعيّة التابعة للجنة العليا لم تثبت أية حالة موجبة, وبذلك يكون قد مرّ 19 يوما دون تسجيل أية إصابة جديدة بفيروس كورونا.

شرعت وزارة التعليم بالحكومة الليبية بنشر جداول المقرّرات الدراسية اليوم الأحد، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، وتنوّعت الجداول بين المرحلة الابتدائية والإعدادية والمرحلة الثانوية في المجالَين العلمي والأدبي، فيما أثنى السيّد وزير التعليم على الجهود المبذولة في برنامج “التعليم عن بعد” وأعلن عن انطلاقها.

قال وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” اليوم الأحد، إن البلديات والمدن التي تتبع الحكومة الليبية وتخضع لإشرافها وتعليماتها قد تخطّت بالفعل مرحلة الخطر، لكن التحدّي لازال قائماً في التعامل مع العالقين بالخارج ريثما يصلون لأراضي الوطن، وشدّد السيد الوزير على عدم التهاون في اتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات الحجر الصحي اللازمة المقرّرة بـ(14) يوماً، ونوّه على المواطنين العالقين بالخارج بأنّ اتباعهم للإجراءات الصحّية وإرشادات اللجنة العليا والاستشارية سيحفظ سلامتهم، ويساهم في تحقيق نتائج أفضل من الحاليّة.

 

في بيانٍ لها حذرت إدارة التوجيه المعنوي أفراد الجيش من تصوير مواقعهم وتمركزاتهم مما قد يلحق الضرر بهم وبزملائهم ودعت ايضاً كافة أفراد الجيش للابتعاد عن مشاركة ما يتم تصويره على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت على أهمية المُدونين والنشطاء والداعمين للقوات المسلحة بكافة مواقع التواصل الاجتماعي، لإيقاف مثل هذه التجاوزات والإبلاغ عنها فور حدوثها وعدم تكرار نشرها.

 

تُعدُ ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، قضية حساسة بالنسبة لتركيا، التي اعتمدت سياسة الإنكار ورفض الاعتراف بالإبادة الجماعية، وكان قد وصفها أردوغان في تصريحات سابقة له بأنها “أداة ابتزاز” يستخدمها العالم ضد تركيا.
وتعود بداية هذه القضية إلى عام “1914” عندما هُزِمت الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى في مواجهة روسيا، ولتبرير هذا الفشل حمّل وزير الحربية “أنور باشا” المسؤولية للأرمن واتهمهم بالتعاطف مع الروس.
وبناءً على أوامره جُرّد نحو “120” ألف جندي من أسلحتهم، خلال فبراير من العام “1915” قبل أن يُعدموا في الأشهر التالية مع بداية الإبادة.

ووفق مؤرّخين كانت بداية الإبادة في 24 أبريل عام 1915، خلال ذلك اليوم اعتقلت السلطات التركية “650” فردًا من الشخصيات الأرمنية المرموقة في عاصمة السلطنة إسطنبول، قبل أن تنقلهم نحو شرق البلاد؛ لإعدامهم في وقت لاحق.
وتلا ذلك عملية تهجير قسري، سيق فيها الأرمن نحو الصحراء السورية، في ظروف قاسية وطرق وعرة.

وفي هذه الأثناء وضع الجنود العثمانيون برنامجًا انتقاميًا، قام أساسًا على عمليات الاعتقال والإعدام رميًا بالرصاص، وعن طريق الأشغال الشاقة والمنهكة بمراكز العمل القسري، ونقل الآلاف عبر القطارات أو مشيًا على الأقدام نحو مناطق نائية في سوريا والعراق، ضمن ما عُرف “بمسيرات الموت” ليلقى الأرمنيون حتفهم بسبب ظروف الاعتقال القاسية، حيثُ حرمهم العثمانيون من الأكل والشرب لفترات طويلة، وتزامن ذلك مع عمليات اغتصاب طالت النساء، وتسميم للأطفال، ونشر للأوبئة بين المهجرين.
أسفرت هذه الإبادة التي استمرت بين عامي “1915 و 1923” والمصنّفة كأول إبادة جماعية شهدها القرن العشرين، عن مقتل ما يقارب 1.5 مليون أرمني على يد الأتراك، وهو ما يُقدّر بثلثي الشعب الأرمني.

أدان مجلس “مشايخ وأعيان قبائل ترهونة” ـ اليوم السبت ـ قيام الطيران التركي الغاشم بقصف المدن الآمنة، والذي تسبب في سقوط ضحايا من الأبرياء.

وأكّد بيان المجلس أن النظام الإخواني الحاكم في تركيا أعلن الحرب على ليبيا، وسط صمت دولي وعربي مريب، مشدّدا أنه مهما بلغت هذه الغارات الغادرة، فإنها لن تفتّ في عزم أهالي مدينة ترهونة، ولن تثنيَهم عن موقفهم التاريخيّ الداعم للقوات المسلحة العربية الليبية.

 

أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني ويليامز” عن استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى مدن مصراتة وطرابلس، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفيّ عقدته البعثة مع صحفيين معتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف يوم أمس، وأعربت “ويليامز” عن قلق البعثة الأمميّة الشديد جراء انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي بحظر الأسلحة إلى ليبيا.