2024-11-22

أهم الأخبار

ردّت وزارة الصحة بالحكومة الليبية على حملة التشويه المُمنهجة التي تتعرض لها من قبل حكومة السرّاج غير الشرعية، والتي تهدفُ إلى إحباط نجاح الحكومة الليبية في احتواء وباء كورونا.

حيث صرّحت وزارة الصحة بالحكومة الليبية عبر حسابها الرسمي، بأنه في بداية الأزمة، اجتمع فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”برئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني” لبحث استعدادات مواجهة الوباء.

وأضافت الوزارة، بأن القائد العام للقوات المسلّحة العربية الليبية المشير “خليفه حفتر” أمر بتشكيل لجنة عليا لمكافحة كورونا، كما تضّمن القرار لجنة طبية استشارية للجنة العليا؛ لتحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لمواجهة الأزمة.

وأشارت وزارة الصحة، بأن فخامة رئيس مجلس النوّاب المستشار “عقيلة صالح” وجّه مصرف ليبيا المركزي بتسييل مبلغ (300) مليون دينار للحكومة الليبية لمواجهة الجائحة، وبالرغم من زهادة المبلغ بالعملة الصعبة، إلا أن الحكومة الليبية تمكّنت من تجهيز العديد من المستشفيات في شرق وغرب وجنوب البلاد.
وأكّدت بأنه حتى في ظل إغلاق المنافذ البرية، والبحرية، والجوية، إغلاقًا تامًا تمكّنت الحكومة من تزويد المخزون الاستراتيجي للسلع والمواد الغذائية والمحروقات بما يكفي تخطي الأزمة الراهنة .

كما تطرّقت الوزارة، إلى جهود وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية والضبطية، في فرض حظر التجول الذي كان الدور الأكبر في احتواء الأزمة.

مشدّدة على المواطنين بعدم الالتفات لهذه الشائعات التي يقف خلفها جيش إلكتروني يديره فريق جماعة الإخوان الإرهابية، بعد إداركهم أن الدولة قادرة على مواجهة أي خطر يحيق بالمواطنين.

أصدرت شعبة الإعلام الحربي إيجازًا للعمليات العسكرية التي خاضتها القوات المُسلحة خلال الساعات الماضية والتي أسقطت على إثرها (3) طائرات تركية مُسيّرة.

الطائرة المسيّرة الأولى تم إسقاطها في مدينة ترهونة بعد محاولتها الإغارة على مواقعٍ للوحدات العسكرية.

أما الثانية فتمّ إسقاطها فجر اليوم الجمعة بعد أن حاولت استهداف آليات تابعة للقوات المُسلحة في منطقة نسمة بالقرب من مدينة بني وليد.
فيما استهدفت الثالثة مساء اليوم الجمعة في منطقة وادي الدينار، عقب محاولتها استهداف آليات تابعة للقوات المُسلحة.

أعلنت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بغرفة العمليات الخاصة عن نجاح عناصر من غرفة عمليات القوات الخاصة بالمحور الغربي في تنفيذ عملية نوعية خلف خطوط الميلشيات الإرهابية داخل مدينة غريان.

 

أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بياناً أمس الخميس، بنتائج (65) عيّنة تحاليل استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، ليسجّل حالة إصابة واحدة جديدة بكورونا وكانت لحالةٍ مُخالِطة، بينما كانت نتائج الـ(64) عيّنة الأخرى سالبة.

أصدر الفريق”عبد الرازق الناظوري” رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أمس الخميس، قراراً بتشكيل غرفة طوارئ مركزية بالمدن والبلديات على أن تُقسّم المدن إلى مناطق والمناطق إلى أحياء، وتُخصص غرفة عمليات ثابتة في كل حي. تراقب الوضع الصحّي واحتياجات المواطنين وتقدّم كافّة المساعدة الممكنة لهم، بالإضافة لنقاط الرصد والتتبّع لحالات الاشتباه والحجر الصحّي، وتقوم كل غرفة عمليات بموافاة الغرفة الفرعية بالمدينة بتقارير يومية عن الإنجازات والعراقيل التي تواجهها.

شنّت مُقاتلات سلاح الجو الليبي اليوم الخميس، غارة جوية على مواقع تجمّع لبقايا تنظيم داعش الإرهابي ناحية بلدة ‘غدوة’ بالجنوب الليبي، حيث تُواصل القوّات المسلّحة الليبية التصدّي للعصابات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية في مساحات شاسعة من الصحراء، التي بطبيعة الحال بيئة نشطة لمثل هذه الخلايا وبقايا التنظيمات الإرهابية الفارّة من ويلات القوّات المسلّحة.

عُقِدَ في هذا اليوم، اجتماع ضم اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، مع أعضاء اللجنة الاستشارية الطبية للجنة العليا، حيث ناقش الاجتماع آليّات تنفيذ قرار القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر “، القاضي بعودة المواطنين العالقين في الخارج، مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، التي تشمل استقبال المواطنين العائدين في مراكزَ للحجر الطبي، والتي تقرر تجهيزها في مقر جامعة النجم الساطع بمدينة البريقة، كما تم بحث سبل تأطير عمليات توريد الأدوية والمعدات الطبية، بإخضاعها لإشرافٍ مباشر من اللجنة الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا، وذُكِرَ في الاجتماع أن قرار تعديل ساعات حظر التجوال جاء بتوصيةٍ من اللجنة الاستشارية، في الوقت الذي تم التشديد على ضرورة اتباع إرشادات الامتناع عن التجمهر، ونهج سلوك صحيّ سليم للخروج من هذه الجائحة بأقل أضرار ممكنة.

 

بعد صدور قرار فرض حظر التجول في العاصمة طرابلس يوم أمس الأربعاء، والذي سيتم تطبيقه يوم غد الجمعة لمدة 10 أيام متتالية.
شهدت المحال التجارية، والمصارف، ومراكز بيع غاز الطهي، ومحطات الوقود، حالة ازدحام كبيرة واكتظاظ للمواطنين منذ ساعات الصباح الأولى.
وذلك وفقًا لصورٍ ومقاطع فيديو انتشرت صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ يتعارض هذا مع الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.

وبالرجوع إلى القرار الصادر فإن تعليماته تقتضي بإغلاق أسواق الخضروات واللحوم، والاكتفاء بالمحلات التجارية والمخابز الصغيرة وقفل المصارف نهائيا ويُسمح بالتنقل بشكل فردي يوميا من الساعة الـ8 صباحًا حتى الساعة الـ2 ظهرا دون استعمال السيارات.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في بيانٍ أمس الأربعاء عن نتائج (62) عينة تحاليل استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، حيث أفاد البيان بخلو (49) عينة من فيروس كورونا، من بينها عينتين لحالتين تماثلتا للشفاء، بينما سجل (13) حالة إصابة من المخالطين للحالات السابقة بالفيروس.

“80 بالمئة من وحدات العناية المركزة في تركيا أصبحت مشغولة”، استيقظ الشعب التركي على هذه الافتتاحيّة التي عنونتها كبريات الصحف المحلية في تركيا، وتعكس هذه الأرقام المفزعة سوء تعامل حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان في التعاطي مع أزمة تفشّي وباء كورونا على الأراضي التركيّة، وأحد أوجه هذه السياسات غير المسؤولة، رفض النظام التركي وقف الرحلات الجوية التي تنقل المرتزقة السوريين وغيرهم إلى ليبيا، والذي يعد في الأعراف والمواثيق الدولية تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، ويرى مراقبون أن استمرار هذه الرحلات أفعال ترقى لجرائم حرب، وخاصة في هذه الفترة الاستثنائية التي يشهدها العالم بأسره جراء تفشي وباء كورونا.

وفي هذا الصدد كشفت “إليزابيث هوف” رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية في ليبيا، أن هذا الوضع الاستثنائيّ يتطلب إجراءات حاسمة من قبل الجميع، لأن الوباء لا يعترف بالحدود، وعبّرت “هوف” في معرض حديثها عن الجهود والتدابير المهمة التي بذلتها وتبذلها “اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا” في الحد من ظهور الفيروس، ومما يعكس هذه الخطوات الفعالة نُدرة ظهور الحالات المصابة بالفيروس في مناطق نفوذ اللجنة العليا، والتي شُكّلت بقرار من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، حيث تم اتخاذ قرارات حاسمة للوقاية من ظهور الفيروس قبل أن تسجّل أيّة إصابة تذكر، وأبرز هذه المساعي الاحترازيّة إقفال المنافذ البرية والجوية والبحرية، خلال الأيام الأولى من ظهور الفيروس في الدول المجاورة، الأمر الذي لم تولي له حكومة فائز السراج أيّة أهمية، ومما يؤكد هذه الفرضيّة أن جلّ الحالات التي تم التأكد من إصابتها بالوباء واقعة في غرب البلاد.