2024-11-25

أهم الأخبار

 

استنكرت الحكومة الليبية في بيانٍ لها قطع المياه الأخير عن مدينة طرابلس وما جاورها.
وأكّدت الحكومة الليبية بأنها ليست طرفا في هذا العمل الجبان الذي يخرج عن كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأضافت بأنها تواصلت منذ الّلحظات الأولى مع بعض الأطراف وأعيان المنطقة الشرقية؛ لحلحلة هذا الموضوع مع الأطراف الأخرى، ولكن في ظل هذه الفوضى العارمة، وعدم وجود العقاب الرادع لمثل هذه التصرفات لم تصل إلى نتيجة.
كما طالبت الحكومة الليبية في نص البيان باتخاذ الإجراءات الصارمة، بما يكفلُ محاسبة من قاموا بهذا العبث؛ ليكونوا عبرةً لغيرهم، وحتى لا تُصبح مدننا وقرانا تحت رحمة المستهترين والعابثين بمقدرات ومؤسسات الدولة.
مناشدين العقلاء والحكماء وخاصةً بالمنطقة الجنوبية للتدخل بشكل فوري لأجل عودة المياه لمدينة طرابلس.

استلم المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الأربعاء، عدد (19) عيّنة تحاليل لحالات تمّ الاشتباه بإصابتها؛ وأعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل جميعها نتيجة سالبة، من ضمنها حالة الإصابة الأولى بمدينة مصراتة وعدد (5) أشخاص من المخالطين لهذه الحالة.

 
أحرزت وحدات القوات المسلحة العربية الليبية، تقدمات في عدة محاور بعد أن كبّدت “مليشيات السرّاج” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
حيث أكّدت مصادرنا فشل المليشيات المغتصبة للسلطة في طرابلس، في هجومها على تمركزات الجيش الليبي، والذي تعامل مع هذا الهجوم بشكلٍ حاسم، حيث كانت حصيلة خسائر المليشيات تدمير العديد من بطاريات المدفعية وإسقاط عدد من الطائرات المسيّرة في محيط مناطق العمليّات، واستهداف مباشر لغرف التحكّم بالطيران المسير، في قاعدة معيتيقة العسكرية.

أعلن الناطق الرّسمي باسم اللجنة الطبّية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا منذ قليل عن تسجيل أوّل حالة إصابة بفيروس كورونا في مدينة بنغازي، وذلك بعد الاشتباه في الحالة فتمّ أخذ عينة لإجراء التحاليل اللازمة لها، فكانت النتيجة موجبة أي ما يثبت إصابتها بفيروس كورونا، لتكون بذلك أوّل حالة إصابة تُسجّل في مدينة بنغازي والمدن التي تخضع لإشراف الحكومة الليبية.

أعلنت “شعبة الإعلام الحربي” بالقيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأحد عن سيْرٍ للعمليات القتاليّة التي شهدتها محاور القتال في العاصمة طرابلس، وكشف البيان قيام الكتيبة 128 بإعداد كمين محكم للمليشيات والمرتزقة الداعمين لها، حيث تكبّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في حين كان الفرار هو الخيار الوحيد لمن تبقّى على قيد الحياة.
وفي سياق متّصل نعت مليشيات السراج “16” قتيلاً من عناصرها، من بينهم قياديّ يدعى “عمر الككلي” معاون المجلس العسكري ككلة، إضافةً إلى “28”جريحاً أغلبهم في حالات حرجة،
وقد كشف البيان تصريحًا لآمر الكتيبة 128 التابعة للقوات المسلحة الرائد “حسن معتوق الزادمة” أن وحدات الكتيبة أتمّوا المهام الموكلة إليهم بحرفيّةٍ وانضباطٍ، وهي في طور استكمال التعليمات الصادرة لها من القيادة العامة للقوات المسلحة، وأضاف الرائد “حسن الزادمة” أن الكتيبة قد زفّت اليوم شهيدين من أبطالها، في ظل تأكيد رفاق الشهداء على المضيّ قدمًا، في مسيرة الشرف والفداء إلى أن يتم تحرير كامل التراب الليبي من قبضة المليشيات الإخوانية والمرتزقة الأتراك والسوريين الداعمين لها.

أكّد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض “د. بدر الدين النجار” في مؤتمر صحفي منذ قليل، تعافي أوّل حالة مصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى تماثل بعض الحالات الأخرى للعلاجات المقدّمة لها من قِبل الفرق الصحيّة.

 

أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية عن نتائج الحالات التي تم رصدها للاشتباه بإصابتها بوباء كورونا، وإخضاعها للفحوصات اللازمة، خلوّ هذه الحالات من الفيروس، وأن نتائج التحاليل جاءت سلبيّة، وذكرت الوزارة في بيانها أن عدد الحالات التي تم إخضاعها للفحوصات الطبية بلغ 77 حالة، ولم تسجّل أيّة حالة موجبة للإصابة بهذا الفيروس الوبائي.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي عن قيام عناصر كتيبة 166 مشاة بأسر (14) عنصرًا من عناصر مليشيات السرّاج، من بينهم (11) مرتزق غير ليبي.
وتم النجاح في عملية القبض عليهم في منطقة أولاد تليس بضواحي العاصمة، هذا إلى جانب اغتنامهم لعدد من الأسلحة ومركبة آلية رباعية الدفع.

أدّى اعتداء على خطوط التوصيل الرئيسيّة وأعمدة للكهرباء بدائرة الحي الصناعي “تاجوراء”، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المنطقة، وفي السياق ذاته تسببت حرائق في مكب للقمامة بالمنطقة بإصابة عدد من المواطنين بأمراضٍ صدريةٍ، وذلك رغم الوعود التي قطعتها حكومة السراج في حلّ جذريّ لهذه المختنقات، ويرى مراقبون أن الإهمال الحكومي وتضرر المحطات في ظل غياب الدولة لردع المخالفين، يضع الاستقرار في العاصمة على صفيحٍ ساخنٍ، في ظل اتّساع الهُوّة بين الرئاسي الذي لا يحقق أدنى رغبات المواطنين في طرابلس من خدمات عامة، وإجراءات صارمة لمكافحة تفشّي الكورونا في المدينة من جهة، وبين بلدياتٍ ضاقت ذرعًا بمسؤولين لا يعنيهم إلا اكتناز الأموال والمحافظة على مناصبهم وامتيازاتهم الزائفة، وتأتي خدمة المجتمع والمواطن في آخر سلّم اهتماماتهم.

بعد استلام المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عدد (20) عيّنة تحاليل لحالات تمّ الاشتباه بإصابتها؛ أعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل 6 نتائج موجبة و14 نتيجة سالبة، ما يزيد من عدد الإصابات بكورونا في ليبيا إلى (17) حالة تم تأكيد إصابتها بكورونا.