البرازيل – 20 مارس 2021م –(وام)
لفظ “آروكا جوما” آخر فرد من إحدى قبائل الأمازون الأصلية، آخر أنفاسه، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بمستشفى “بورتو فيلو” بالبرازيل.
وكشفت تقارير إصابة آروكا، إلى دخول أشخاص “غير أصليين” لمناطق قبائل الأمازون، وقيامهم بأنشطة غير قانونية مثل قطع الأشجار والتعدين. وبموت آروكا تنتهي قبيلته، إذ أن الرجل الذي يبلغ عمره 90 عاما، لديه ثلاث بنات، تزوجن من قبائل أخرى، حسبما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وبحسب منظمة “سرفايفال إنترناشيونال” لحماية قبائل الأمازون، فإن فيروس كورونا قادر على القضاء على شعوب بأكملها بالمناطق التي يدخلها (الغزاة)، فالقضية مسألة حياة أو موت.
ووصلت أعداد قبيلة “جوما” في العام 1934 إلى 100 شخص فقط، وتراجع العدد إلى ستة بعد مرور 30 عاما، ليصبح آروكا الرجل الوحيد على قيد الحياة عقب وفاة صهره في 1999.
وكانت جماعات مدافعة عن حقوق السكان الأصليين قد نددت بإجراءات الحكومة البرازيلية لمواجهة تفشي كوفيد-19، وتأثير ذلك على قبائل الأمازون التي تواجه أيضا العديد من التحديات الأخرى كالتغير.