2024-11-28

صحة

قال منسّق برنامج الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض؛ إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا تتضاعف، وباتت الحالات الموجبة تشكّل نحو 25 إلى 30%.

وأوضح منسّق البرنامج في تصريحات إعلامية، أن تضاعف حالات الإصابة يؤثّر بشكلٍ كبير ومباشر على الخدمات الطبّية، خاصّة في مراكز العزل التي تشهد شحّاً في الأطقم الطبّية وأسطوانات الأكسجين، موضحاً صعوبة تتبع حالات المخالطة للحالات المصابة بارتفاع أعدادها مؤخراً.

ووصف مراقبون هذه المؤشرات بأنها تنذرُ بتفاقم أزمة الجائحة وخروجها عن السيطرة، في حالة عدم الاهتمام بمراكز العزل وسدّ احتياجاتها كأولوية قصوى.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض إصابة 947 إصابة جديدة من اصل 5841 عينة موزعة على عدة مختبرات في مدن مختلفه .

كما أعلن شفاء 874 حالة، و22 حالة وفاة.

أعلنت إدارة الخدمات الصحية بنغازي، الشروع في حملة تطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية اعتبارًا من غدًا الإثنين، وذلك خلال ساعات الدوام الرسميّ بالفترة الصباحية بالعيادات والمراكز الصحية في مدينة بنغازي.

وأشارت الإدارة إلى أن الفئات المستهدفة بالتطعيم هم: مقدّمو الخدمة الصحية، والنساء الحوامل في جميع المراحل، وكبار السن من 60 سنة فما فوق.
وكذلك المصابون بالأمراض المزمنة (مرضى السكري، أمراض القلب، أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الدوري والتنفسي، وأمراض الكلى، مرض نقص المناعة).

أعلنت إدارة جهاز الإمداد الطبي الحكومة الليبية عن وصول الحقن الخاصة بعلاج الحالات الحرجة من مرضى الكورونا، والذي تم استلامه عن طريق شركة ألفا، وتم اعتماده مؤخرا من قبل هيأة الدواء والغذاء الأمريكية. حيث تم تسليم برج الامل بنغازي 140 حقنة كدفعة أولى تكفي 20 مريضًا بمعدل 6 حقن لكل حالة .

في إطار التعاون المشترك بين مديرية أمن بنغــازي وإدارة الخدمات الصحية بنغازي، بحث مدير أمن بنغازي العقيد ونيس الشكري، مع مدير إدارة الخدمات الصحية ناصر الكاديكي، آليات الاستعداد لحملة التطعيم الوقائية من الأنفلونزا الموسمية.

واستعرض الكاديكي برنامج الحملة ومساهمة مديرية الأمن في تأمين العيادات المجمعة والمراكز الصحية المستهدفة بالتطعيم، وبدوره أكد الشكري استعداد مديرية الأمن التام وتعاونها من أجل الصالح العام، وإرساء الأمن والمحافظة على مرافق الرعاية الصحية الأولية لإنجاح هذا العمل الوطني.

شرعت الحكومة اللبنانية السبت في إجراءات إغلاق جديد لمواجهة الموجة الثانية لفايروس كورونا بعد ارتفاع حصيلة الإصابات.

وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، المواطنين الالتزام بإجراءات الإقفال ومعايير الوقاية، بعد ما كانت الحكومة نجحت عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، إلا أن البلاد سجلت في الفترة الأخيرة معدلات إصابة قياسية رغم عزل عشرات البلدات والقرى.

وسيستمر الإغلاق العام حتى نهاية نوفمبر الجاري، مع إمكانية تمديده إذا اقتضى الأمر، وسيترافق مع حظر تجول من الخامسة مساءً حتى الخامسة فجراً، على أن يمنع التجول بالمطلق يوم الأحد.

أصدر وزير الصحة بالحكومة الليبية سعد عقوب، قرارًا يقضي بإعادة تشكيل اللجان الطبية التنفيذية لمكافحة كورونا بالبلديات – اللجان الاستشارية بالبلديات سابقًا-.

ونصّ القرار على أن تتولّى اللجان المشكلة الإشراف المباشر من خلال رئيسها على مركز العزل الطبي والمختبرات الطبية الواقعة في نطاقها والخاصة بجائحة كورونا، وأن تلتزم بتنفيذ الاستشارات الطبية الصادرة عن اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا.

قالت منظمة الصحة العالمية: إن أعراض الإصابة بكورونا والإنفلونزا متشابهة، إلا أن الإصابة بفايروس كورونا يمكن أن تتسبّب أيضًا في فقدان حاسة التذوق والشم، إلى جانب ضيق التنفس والحمى التي تزيد عن 38 درجة.

وأوضحت المنظمة أن فايروس كورونا يتسبّب في أعراض إضافية؛ كفقدان الشهية وألم أو ضغط مستمر في الصدر، وحمى تزيد عن 38 درجة والارتباك.

وأكدت المنظمة أنه يجب على الشخص المصاب بأعراض شديدة، اللجوء إلى العناية الطبية الفورية، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه حتى مع وجود أعراض خفيفة للفايروس، يتوجّب على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل مراجعة الطبيب.