صحة

الصحة العالمية: الدول الفقيرة ليس لديها جرعات كافية لمواصلة برامج التطعيم

جنيف – 22 يونيو 2021م

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن عددا كبيرا من البلدان الفقيرة التي تتلقى لقاحات كورونا من خلال خطة المشاركة العالمية؛ ليس لديها جرعات كافية لمواصلة برامج التطعيم.

وقال كبير مستشاري منظمة الصحة العالمية، الدكتور بروس إيلوارد، إن برنامج كوفاكس قدم 90 مليون جرعة إلى 131 دولة إلا أنه لم يكن بالقدر الكافي لحماية السكان من فايروس لا يزال ينتشر في جميع أنحاء العالم.

ويأتي هذا النقص في الوقت الذي تشهد فيه بعض الدول في إفريقيا موجة ثالثة من الإصابات.

ودعا رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الإثنين، الدول الأكثر ثراء إلى إنهاء عمليات تخزين اللقاحات في الوقت الذي تكافح فيه حكومته للحد من الارتفاع الحاد في عدد الحالات.

وقال رامافوزا، على المستوى القاري، قدمت حتى الآن 40 مليون جرعة فقط في إفريقيا، ويعادل هذا أقل من 2% من السكان.

وأضاف أن حكومته تعمل مع كوفاكس لمعالجة هذا الأمر، لإنشاء مركز إقليمي لإنتاج المزيد من اللقاحات في جنوب إفريقيا.

العراق – 19 يونيو 2021م
(وام)

وقال مدير الصحة العامة بوزارة الصحة العراقية إن “الفطريات لا تنتقل بين الانسان والآخر، ولا توجد خطورة بشأنها”، حيث أعلنت الوزارة عدم وجود أي خطورة من الفطر الأسود أو الأخضر، فيما كشفت عن 4 أنواع من الفطريات التي تصيب الانسان.

وكانت وزارة الصحة قد سجلت في محافظة النجف جنوبي العراق حالة وفاة جديدة بالفطر الأسود، وسط مخاوف من تفش أكبر له في ظل ضعف الإمكانيات الصحية.

وبين مدير الصحة العامة بالوزارة، أن “الفطر الأسود لم ينتقل من الهند إلى العراق، وإنما عوامل ظهور هذا المرض نفسها موجودة في العراق، وهي الأتربة والتلوث من الأتربة، إضافة الى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة كمرضى السكري، وخاصة الذين أصيبوا بكورونا”.

وأضاف أن “الفطر الأخضر من الممكن أن يحدث في أي بلد، وهو نفس الفطر الأسود”، مشيرا إلى أن “هذه الفطريات تسمى حسب الألوان التي تعطيها لون الإصابة، فهناك الأسود والأخضر والأصفر والأبيض وهي من نفس العائلة”.

تشكيل لجنة علمية استشارية لمكافحة كورونا بوزارة التعليم

ليبيا – 19 يونيو 2021م

أصدر وزير التربية والتعليم موسى المقريف، قرار تشكيل لجنة علمية استشارية لمكافحة جائحة كورونا بالوزارة.

وأوضح القرار أن مهام اللجنة، تتمثّل في تقديم الاستشارة للجنة العليا للامتحانات، وكل الجهات التابعة للوزارة؛ بما يكفل تنفيذ مهامها في ظروف صحية وآمنة، وذلك بمتابعة تطور تفشي الجائحة.

وكذلك تشكيل فرق رصد بمراقبات التعليم بالبلديات، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية.

ويدخل ضمن مهام اللجنة؛ متابعة سير امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية من الناحية الوبائية من خلال التواصل مع فرق الرصد، إلى جانب إعداد دليل بالتدابير الوقائية بالمؤسسات التعليمية بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وأكد القرار ضرورة أن تقدم اللجنة تقارير أسبوعية، أو كلما دعت الحاجة حول نتائج عملها، وعرضها على الوزير.

الشويرف- 16 يونيو 2021م –(وام)

استجابت إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، للنداء العاجل الذي أطلقته بلدية الشويرف حيال تأزم الوضع الوبائي، وتردّي الأحوال في مركز العزل، وازدياد حالات الإصابة، وفقدان السيطرة على احتوائها.

إدارة الطوارئ الصحية وبتعليمات مباشرة من وزير الصحة الدكتور علي الزناتي؛ قامت بوضع خطة عاجلة لاحتواء الوضع داخل البلدية، وذلك من خلال التنسيق مع مراكز العزل بمنطقة غريان وودان ومركز الفلترة ببراك الشاطئ؛ لاستقبال الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا من البلدية.

وأرسلت الوزارة الثلاثاء، فريقا طبيا طارئا مكونا من ثلاثة أطباء، وثلاثة فنيين مختصين في أخذ المسحات، بالإضافة إلى راصد ومسعف؛ لدعم قسم الفلترة بالمستشفى.

كما اتخذت إدارة الطوارئ الإجراءات اللازمة لصرف الاحتياجات المستعجلة للمستشفى، أهمها وسائل الحماية الشخصية وأسطوانات الأكسجين، بالإضافة لوضع آلية للتواصل المستمر بين إدارة الطوارئ الصحية مع الفريق الطبي الموجود داخل المنطقة، وإرسال تقارير يومية حول الوضع الوبائي.

كما تم التنسيق بين الإدارة وفريق طبي متكامل من منطقة هون، على أن يتم إرساله، الخميس؛ لتقديم الدعم الكامل للمستشفى كمرحلة أولى، وجاري التنسيق على تجهيز فرق طبية أخرى وإرسالها خلال الأيام القليلة المقبلة.

بينها لبنان وأمريكا.. الاتحاد الأوروبي يرفع القيود على المسافرين الوافدين من ثماني دول

بروكسل – 16 يونيو 2021م – (وام)

وافق الاتحاد الأوروبي على رفع القيود على المسافرين الوافدين من ثماني دول ومناطق بينها الولايات المتحدة ولبنان.

وتشمل قائمة الدول المستثناة من الحظر المرتبط بالسفر؛ ألبانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا ولبنان والولايات المتحدة وتايوان وماكاو وهونغ كونغ

ولم تحدد الدول الأعضاء في التكتل إذا كانت ستلزم المسافرين القادمين من هذه المناطق الخضوع إلى فحوص كورونا أو فرض حجر صحي، لكن فور وضع القائمة الجديدة، ستكون التوصية استثناءهم من حظر السفر العام.

ومنذ مارس الماضي، أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية للسفر غير الضروري، ووضع على مدى العام الماضي قائمة يتم تحديثها دوريا تشمل الدول غير الأعضاء التي يسمح للمقيمين فيها السفر إلى أوروبا.

ليبيا – 15 يونيو 2021م
(وام)

تسلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض عدد 3,588 عينة اختبار الإصابة بفايروس كورونا موزعة على المختبرات بمختلف المدن الليبية.

وأوضح المركز أنه وبعد فحص العينات بتقنية PCR سجلت النتائج عدد 3,363 عينة سالبة، و 225 عينة موجبة .

كما سجل المركز 310 حالة شفاء، وعدد 4 حالات وفاة.

بسبب السلالة الهندية.. إنجلترا تؤجل رفع آخر قيود مجابهة كورونا

لندن – 15 يونيو 2021م – (وام)

أجلت الحكومة البريطانية المرحلة الأخيرة من تخفيف القيود المفروضة لمواجهة كورونا إلى التاسع عشر من الشهر المقبل، في ظل تفشي السلالة الجديدة “دلتا” التي رصدت أول مرة في الهند.

وكان من المقرر رفع آخر القيود بحلول الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بحيث تنتهي جميع القيود على التجمعات العائلية والاجتماعية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن رفع القيود في هذا التوقيت يعني احتمالية أن يتغلب الفيروس على اللقاح، ما يؤدي إلى آلاف حالات الوفاة التي يمكن تفاديها.

وأوضح أن تأجيل تخفيف القيود؛ سيساعد القطاع الصحي على استكمال تلقيح المواطنين.

جنيف- 14 يونيو 2021م –(وام)

رحبت منظمة الصحة العالمية باتفاق تبادل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، خلال قمة مجموعة السبع، لكنها أكدت بالمقابل؛ أن هذه التعهّدات غير كافية للقضاء على الوباء، وأن العالم بحاجة إلى المزيد منها بشكل أسرع.

وقال رئيس المنظمة للصحفيين خلال القمة: “لإنهاء الوباء حقًا؛ يجب أن يكون هدفنا تطعيم 70% على الأقل من سكان العالم، بحلول موعد الاجتماع المقبل للمجموعة المقرر في ألمانيا العام المقبل، وللقيام بذلك؛ نحتاج إلى 11 مليار جرعة، وبالتالي فمن الضروري أن تتنازل البلدان مؤقتًا عن حماية الملكية الفكرية للقاحات.

يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال: إن المجموعة ستتعهّد بتقديم مليار جرعة على الأقل للمنظمة، ليتم توزيعها على الدول المحتاجة، وأن نصف هذا العدد يأتي من الولايات المتحدة، و100 مليون جرعة من بريطانيا، خلال العام المقبل.

دراسة: الأشخاص الذي يستيقظون مبكرًا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من معتادي السهر

كولورادو – 14 يونيو 2021م – (وام)

يقلّل الاستيقاظ مبكرا، من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23% وفقًا لدراسة أجريت في جامعة كولورادو بولدر ومعهد برود في إم آي تي وهارفارد.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن هناك رابطاً بين النمط الزمني، أو التفضيل الفسيولوجي للشخص للصباح أو الليل، والمزاج، حيث أثبتت الدراسة أن معتادي السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مرتين مقارنة من معتادي الاستيقاظ المبكر.

وتقول سيلين فيتر، مؤلفة الدراسة والأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو: إن الأشخاص الصباحيين يميلون إلى التوافق بشكل أفضل مع جداول العمل والراحة النموذجية، في حين أن أصحاب السهر قد يواجهون صعوبة في التكيف.

وأضافت، أنه من الناحية الفسيولوجية، فإن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً يتعرضون أيضاً للضوء بشكل أكبر وفي وقت مبكر، مما قد يؤثر على صحتهم.

وأكدت على عدم وجود وقت مثالي للنوم أو الاستيقاظ. حيث قالت: “من غير المحتمل أن تكون هناك فترة نوم محددة تكون الأفضل للجميع، فهي على الأرجح ذات نطاق معين” لكن مدة النوم المثلى للبالغين تتراوح بين 7 و9 ساعات كل ليلة.

النجار: اللقاحات الموردة إلينا عن طريق “كوفاكس” وصلت بكميات قليلة وبوتيرة غير محددة

طرابلس – 14 يونيو 2021م – (وام)

قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، إنه رغم تزايد الوعي بطبيعة فايروس كورونا، وضرورة مكافحته بالتطعيم، إلا أن بعض المواطنين ما زالوا يعيشون شكوكًا حول حقيقة الوباء وفاعلية التلقيح.

وأكد النجار أن من بين أهداف الحملة التي أطلقها لمكافحة وباء كورونا هي توعية الناس بنجاعة ومأمونية اللقاحات التي يتم استيرادها من شركات عالمية ذات مصداقية.

وفيما يتعلق بتعدد أنواع اللقاحات التي يستخدمها المركز، شدد النجار على أن الإقبال الكبير عليها بما يفوق العرض المتوفر حول العالم، دفعهم إلى توريد أي كمية متاحة من أي نوع من اللقاحات، مؤكدًا أن كل الأنواع المعروضة في السوق العالمية، ذات فاعلية في الحد من مضاعفات الإصابة بكورونا.

وقال النجار إنهم سجلوا في منظومة كوفاكس للحصول على 2.8 مليون جرعة، غير أنها تصل بكميات قليلة وبوتيرة غير محددة، مؤكدًا أنهم قادرون على تطعيم مليون شخص خلال أسبوع واحد لو تتوفر الكميات، ولكنهم لم يتمكنوا – بسبب هذه الظروف – من تطعيم سوى نحو 350 ألفًا.