صرّح المتحدث باسم إدارة ميناء بنغازي البحري عن وصول سفينتي نقل موضحاً أن إحداهما تحمل عدد (141) حاوية بضائع وسلع مختلفة، والأخرى على متنها عدد (8500) من الأغنام وعدد (150) من الأبقار قادمة من دولة رومانيا.
اقتصاد
تشهد شركات الطيران في مختلف بلدان العالم انتكاسةً كبيرة خلّفتها جائحة كورونا بتوقّف النشاط تماماً، ورغم دعم بعض الحكومات لشركات الطيران إلا أنّ الوضع لا يزال “مخيفاً” وحتّى شركات الطيران الضخمة معرّضة للإفلاس إن لم يتعافَ القطاع قريباً، هذا وألغت شركات عديدة بأرجاء العالم عشرات الآلاف من الوظائف جراء تأثّرها بشدّة من الأزمة المالية التي أسفرت عنها جائحة كورونا، إذ أعلن الأسبوع الماضي العملاق الأسترالي “فيرجن أستراليا” إلغاءه لعشرة آلاف وظيفة لعجزه عن سداد رواتب العاملين لديه، ليسجّل انهيار أوّل شركة طيران كبرى في العالم، وتبعتها منذ يومين شركة “آيسلندير” الأيسلندية بخسارتها لألفَي وظيفة، وشركة “ساس” الاسكندنافية بـ(5) آلاف وظيفة، مِن جانبه علّق المسؤول المالي بمنظّمة النقل الجوّي الدولية (أياتا) أن الحكومات تقدّم دعماً كبيراً لكنّ الشركات وجدت نفسها عاجزة عن الدّفع، واحتياطيُ الشركات تم استنفاده تماماً في أوّل شهرين من العام المُنصرم، فيما قدّرت المنظّمة قيمة العائدات مقارنة بالعام 2019 لتسجّل تراجعاً بنسبة “كارثية” فاقت (55%) وأعربت عن قلقها بأنّ (25) مليون وظيفة مهدّدة في قطاع الطيران والأنشطة ذات العلاقة حول العالم.
صناعةُ الطيران أيضاً تُعاني الأمرّين إذ يُتوقّع أن تخسر جراء الأزمة الاقتصادية التي أسفر عنها الوباء العالمي ما يقارب عن (76) مليار دولار من رقم أعمالها في العام الجاري، حيث أعلنت مجموعة “إيرباص” عن استقبالها طلباتٍ بإرجاء طلبيّات الحصول على طائرات، بعد إعلانها أمس الأربعاء عن خسائر بقيمة (481) مليون يورو خلال الربع الأوّل من العام المُنصرم، لتلحق بها منافستها الأمريكية “بوينغ” بخسائر قدرها (641) مليون دولار.
أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الأربعاء، أن أسواق الطاقة العالمية تشهد تقلّبات هي الأعنف في التاريخ.
وأضاف “بوتين” خلال الاجتماع الذي عقده مع كبرى شركات الطاقة الروسية عبر التفاعل بالفيديو أن قطاع الطاقة الروسي والعالمي تعرض لصدمات خطيرة، نتيجة كورونا، مؤكدا على أهمية المساعي المبذولة مع الشركاء العالميين لإيجاد حلول ناجعة لتحقيق التوازن في سوق الطاقة العالمية، يأتي ذلك في الوقت الذي تم الاتفاق على خفض إنتاج النفط بواقع 9.7 ملايين برميل يوميا، وصف بأنه أكبر خفض تاريخي للإنتاج.
ويسري قرار الخفض اعتبارا من مطلع مايو المقبل ولمدة شهرين،
ويرجح خبراء عن تبنّي اتفاق آخر يقضي بتقليل خفض الإنتاج، ليصل إلى ثمانية ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020.
استقبل ميناء بنغازي البحري أمس الأربعاء، سفينة نقل الحاويات “ليدي حلوم” المُحمّلة بعدد (494) حاوية لبضائع وسلع غذائية مختلفة، كما شهد الميناء دخول سفينتَي “سن رايس” و”قريس” المحمّلتين بما يقارب عن (13) ألف طنٍ من مادة الإسمنت المُكيّس.
أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم مشروع بقيمة 20 مليون دولار للمملكة الأردنية الهاشميّة, للمساعدة في مواجهة وباء كورونا, حيث ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” قول مدير البنك الدولي “ديفيد مالباس”: إن هذه المساعدة ستدعم جهود وزارة الصحة الأردنية في الوقاية والكشف والتصدي للخطر الذي يشكله الوباء وتعزيز جاهزية النظام الصحي وإجراء الفحوصات، وتوثيق وتسجيل الحالات، وتتبع الإصابات، وتقييم المخاطر وإدارة الرعاية السريرية, وفي وقت سابقٍ أعلن البنك في بيان له عن أول حزمة تمويل عاجلة للأزمة, بتخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل مشاريع في 25 بلدا وعمليات جارية في 40 بلدا.
انخفضت أسعار النفط أمس الثلاثاء، حيث سجّل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، انخفاضا يصل إلى 12.8% أو 1.64 دولار إلى 11.14 دولارا للبرميل، وانخفض الخام الأمريكي 25% أول أمس.
وهبط سعر خام القياس العالمي برنت إلى 18.85 دولار وفي إحدى التعاملات فقد 4.3 % ما يوازي 85 سنتا إلى 19.14 دولارا للبرميل.
يأتي كل هذا وسط تنامي المخاوف، من أن يأتي تعافي الطلب على الوقود بشكل بطيء بالتزامن مع تخفيف الدول للقيود المفروضة على الأنشطة والحياة الاجتماعية لاحتواء جائحة كورونا.
وبحسب بيانات شركة الاستشارات “كبلر” فإن طاقة التخزين البرية العالمية امتلأت بنسبة 85 بالمائة في الأسبوع الماضي، نتيجة لانخفاض مستوى الطلب.
بعد توقّف شركات الإنتاج في الولايات المتحدة عن العمل منذ مارس الماضي، نتيجة تزايد عدد الإصابات بكورونا، صرّحت شركة صناعة السيارات “فورد موتور” الأمريكية عن خسارتها لملياري دولار في الربع الأول من السنة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأضافت الشركة بأنها تتوقع ارتفاع خسائرها إلى أكثر من المثلين في الربع الثاني إثر تضرُرها من إغلاق مصانعها في أمريكا الشمالية.
وأشارت بأنها ستستأنف معظم عملياتها للتصنيع في أوروبا بدءا في الرابع من مايو المقبل.
ويأتي ذلك مع حث الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأمريكيين على العودة إلى العمل وبدء بضع ولايات أمريكية إعادة فتح اقتصاداتها.
أجبرت أزمة فيروس كورونا أغلب سكان العالم على اللجوء لخدمات التسوق عبر الإنترنت لتلبية احتياجاتهم، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشّي الوباء, الأمر الذي أدى لزيادة في الطلب على خدمات شركة “أمازون”, إذ بلغت 60% نتيجة الحجر المطبق, وقامت الشركة بتوظيف أكثر من 100 ألف شخص منذ الـ 16 من مارس الماضي للمساعدة في تلبية الطلبات، كما أعلنت عزمها عن توفير 75 ألف وظيفة إضافية، وتوقعت الشركة إنفاق أكثر من 500 مليون دولار لزيادة أجور العمال خلال فترة الوباء، ارتفاعًا من تقديرات سابقة بلغت 350 مليون دولار, ومع مكاسب السهم، عادت أمازون إلى نادي التريليون دولار مجدداً بقيمة سوقية 1.14 تريليون دولار بعد أن تراجعت أدنى هذا المستوى في وقت سابق من العام, ودفعت مكاسب سهم أمازون ثروة الرئيس التنفيذي “جيف بيزوس” للارتفاع بأكثر من 23 مليار دولار لتصل إلى 138 مليار دولار, ليتربع على عرش أثرى أثرياء العالم حسب مؤشر “بلومبرغ للأثرياء”.
ضمن جهود خطّة مجابهة تداعيات انتشار وباء كورونا، ولسد حاجة المواطنين من السلع الأساسية، صرّح رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية السيد “إبراهيم الجراري” عن وصول ناقلة حبوب إلى ميناء طبرق وعلى متنها 10 آلاف طن من الشعير المستورد من دولة أوكرانيا.
هذا وقد أكّد مصدر مطلع في ميناء بنغازي، أن ناقلة المحروقات kronborg وصلت أمس الإثنين إلى منطقة المخطاف وعلى متنها 40 ألف طن متري بنزين مستورد من قبرص.
قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا” بشأن الطلب المقدم من الحكومة المصرية بالحصول على دعم مالي عاجل لمواجهة الآثار الاقتصادية، التي سببتها أزمة انتشار فيروس كورونا
بأننا ندعم مساعي الحكومة المصرية للحفاظ على المكاسب الكبيرة التي تحققت في ظل تمويل الصندوق الممتد لثلاث سنوات والذي تم الانتهاء منه بنجاح العام الماضي, مشيرة إلى أنه إذا تمت الموافقة على هذه الحزمة من الدعم المالي, فستساعد في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وإحراز مزيد من التقدم لحماية الفئات الأكثر ضعفا وتوفير الأساس لانتعاش اقتصادي قوي, وفي هذا السياق أعلن محافظ البنك المركزي المصري “طارق عامر” أن الاحتياطات النقدية في مصر كافية لامتصاص صدمة الأزمة ولا نواجه مشاكل, مضيفا بأن القطاع المصرفي متماسك للغاية, الأمر الذي جعل البنوك قادرة على مواجهة الأزمة ودعم القطاع الخاص والمواطنين.