2024-11-21

دولي

 

بروكسل – 15 سبتمبر 2021م

تعهّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، بأن تقف المفوضية إلى جانب الشعب الأفغاني، ووعدت بزيادة المساعدات الإنسانية لأفغانستان بمقدار 100 مليون يورو.

وقالت دير لايين خلال خطاب “حالة الاتحاد السنوي: “إن أيا من المساعدات لن يذهب إلى حكام أفغانستان الجدد” وحثت طالبان على ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني إلى البلاد.

ووضع الاتحاد الأوروبي مجموعة من الشروط لزيادة تعامله المباشر مع طالبان بما في ذلك حماية حقوق الإنسان والسماح للراغبين بمغادرة البلاد بالقيام بذلك، وتشكيل حكومة شاملة.

 

 

القدس – 14 سبتمبر 2021م

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني “زكريا الزبيدي” الذي اعتقلته القوات الصهيونية بعد فراره من سجن جلبوع.

وذكرت وكالة “سما الإخبارية” إن هناك استنفارًا كبيرًا من قبل الأهالي عقب انتشار أنباء عن تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا زبيدي، ودخوله إلى العناية المركزة إثر تعذيبه من قبل قوات الاحتلال.

وكان قد تمكّن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع الصهيوني شديد الحراسة، الأسبوع الماضي عبر حفرهم لنفق ، الا أن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال 4 منهم، يوم الجمعة الماضي، بينهم زكريا الزبيدي.

 

تونس – 14 سبتمبر 2021م

نفت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نفيًا قاطعًا أنباء منع السلطات التونسية لعدد من المواطنين الليبيين من دخول أراضيها، مؤكدة أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.

وذكرت الوزارة في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك” أن غلق الحدود بصفة مؤقتة يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كورونا، وتبعاته بمختلف متحوراته على الوضع الصحي بكل من تونس وليبيا.

وأشارت إلى أن اللجنتين العلميتين التونسية والليبية ستعقدان اجتماعا لتقييم الوضع الوبائي، وإعداد بروتوكول صحي يستجيب إلى خصوصيات العلاقات التونسية الليبية.

وشدّدت الوزارة على أن نشر الأخبار الزائفة التي تستهدف البلدين والشعبين الشقيقين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يؤثر في مستوى العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمعهما.

بغداد- 13 سبتمبر 2021م –(وام)

أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إرسال فريق لمراقبة الانتخابات العراقية المبكرة، المزمعة في العاشر من شهر أكتوبر المقبل.

 

وذكر الاتحاد في بيان صحفي: “استجابة لدعوة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن فريقنا سيراقب الانتخابات التشريعية العراقية التي ستُجرى الشهر القادم”.

 

وسبق لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وأعلن العاشر من الشهر المقبل موعدا للانتخابات.

جنيف- 13 سبتمبر 2021م –(وام)

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان تمكن من جمع تبرعات بأكثر من مليار دولار أمريكي.

 

وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزاري في جنيف، إن مؤتمر المانحين لبّى بشكل كامل التوقعات المتعلقة بالتضامن مع الشعب الأفغاني، مضيفا أن المشاركات رفيعة المستوى فاقت التوقعات، وتقدمت الدول بتعهدات مالية تخطت 606 ملايين دولار المطلوبة لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأشهر الأربعة القادمة، وتخطت قيمة التعهدات مليار دولار.

 

ومع ذلك، لم يستطع غوتيريش تحديد مقدار التمويل الذي سيتم تخصيصه لميزانية الطوارئ للأمم المتحدة خلال الأشهر المقبلة، وكذلك المبلغ الذي سيتم تقديمه لاحقا.

 

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أفغانستان بحاجة إلى أكثر من 600 مليون دولار لغاية نهاية هذا العام من أجل تجنب أزمة في الغذاء وانهيار الخدمات العامة.

 

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه من المهم جدا أن تتواصل المنظمة الدولية مع حركة “طالبان” التي استكملت قبل أيام بسط سيطرتها على أفغانستان بعد الاستيلاء على جل أراضيها أواسط الشهر الماضي، لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان وتوزيعها.

 

وقال غوتيريش إنه “يستحيل توفير المساعدة الإنسانية في أفغانستان دون التواصل مع حركة طالبان في هذه المرحلة”.

 

وكان غوتيريش قد أشار أيضا أثناء مؤتمر المانحين، إلى أهمية استئناف عمل مطار كابل، قائلا: “يجب أن نكون قادرين على نقل الموظفين والمساعدات من وإلى البلاد”، مشيرا إلى أن الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة قد أنشأت طرقا جوية من إسلام آباد إلى قندهار ومزار شريف وهرات.

 

ونوه بأن بعض الرحلات من مطار كابل قد بدأت أواخر أغسطس، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يكفي، مضيفًا أنه يجب على المجتمع الدولي المساعدة في حماية حقوق الأفغان، وخاصة النساء والفتيات.

كازاتشينسكو- 12 سبتمبر 2021م –(وام)

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، الأحد، عن اشتعال نيران في طائرة ركاب على متنها 16 شخصا أثناء تنفيذها هبوطا اضطراريا في منطقة إيركوتسك جنوبي البلاد.

 

وجاء في بيان الوزارة: “تلقينا رسالة عن هبوط صعب لطائرة ذات محركين من طراز “L-410″ في منطقة إيركوتسك، مقاطعة كازاتشينسكو، على بعد 4 كيلومترات من قرية كازاتشينسكي”.

 

ووفقًا للبيانات الأولية، كان هناك 14 شخصًا واثنين من أفراد الطاقم على متن الطائرة، وتحركت قوات وزارة الطوارئ إلى مكان الحادث فورا.

 

وأكدت معلومات أولية أن جميع ركاب الطائرة على قيد الحياة، ويوجد بينهم شخص واحد في حالة حرجة.

 

وتابع البيان: “بناء على تعليمات من رئيس لجنة التحقيق الروسية، تم رفع دعوى جنائية بشأن وقوع الحادث بموجب مادة تتعلق بانتهاك قواعد الأمن”.

عمّان- 12 سبتمبر 2021م –(وام)

وافقت الحكومة الأردنية، الأحد، على تعديل أسس منح المستثمرين الجنسية الأردنية والإقامة عن طريق الاستثمار.

 

وقالت الحكومة إن التعديلات الجديدة تهدف إلى تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار الخارجي، مشيرة إلى أنه يتم منح الجنسية الأردنية للمستثمر عند قيامه بإيداع وديعة بقيمة مليون دولار لدى البنك المركزي الأردني دون فائدة ولمدة 3 سنوات وعدم السحب منها خلال هذه المدة، وشراء سندات خزينة بقيمة مليون دولار لمدة 6 سنوات بفائدة يحددها البنك المركزي الأردني، وذلك شريطة تواجده داخل أراضي المملكة لمدة لا تقل عن شهر قبل توقيع التوصية النهائية بمنحه الجنسية الأردنية.

 

وكانت الأسس السابقة تشترط إيداع أو شراء سندات خزينة بقيمة مليون دينار أردني، أي ما يعادل 1.41 مليون دولار.

 

وأشار البيان إلى أنه يتم منح الجنسية الأردنية للمستثمر عند الاستثمار من خلال شراء أسهم أو حصص في الشركات الأردنية بمبلغ لا يقل عن مليون ونصف المليون دولار على ألا يتم التصرف بالحصص لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

 

وأوضح البيان أنه يمنح المستثمر جواز سفر أردني مؤقت لمدة 3 سنوات، عند إنشاء وتسجيل مشروع أو مشاريع استثمارية في أي من القطاعات الاقتصادية الإنتاجية، بإجمالي رأسمال مدفوع لا يقل عن مليون دولار داخل حدود محافظة العاصمة شريطة توفير 20 فرصة عمل حقيقية للأردنيين، ولا يقل عن 750 ألف دولار خارج حدود العاصمة شريطة توفير 10 فرص عمل حقيقية للأردنيين عند البدء الفعلي بتشغيل المشروع.

 

ونصّت التعديلات الجديدة كذلك على منح المستثمر أو الشخص العادي من غير المستثمرين الإقامة لمدة 5 سنوات بغض النظر عن مدة إقامته السابقة في المملكة عند شراء عقار أو أكثر، بمجموع قيم لا تقل عن 200 ألف دينار، أي ما يعادل 280 ألف دولار مع الاحتفاظ بالعقار مدة لا تقل عن 5 سنوات دون التصرف به أو رهنه.

كابل- 12 سبتمبر 2021م –(وام)

قال نائب رئيس حكومة “طالبان” بالوكالة عبد الغني برادر؛ إن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم لتهديد أمن الدول الأخرى، مضيفا أن الحركة ستضمن أمن الدبلوماسيين والمستثمرين في البلاد.

 

وقال برادر في بيان اليوم الأحد: “لن تستخدم أراضي أفغانستان ضد أمن أي دولة، وعلى أساس المعاملة بالمثل، سنضمن أمن جميع الدبلوماسيين والسفارات ووكالات الإغاثة والمستثمرين”.

 

يشار إلى أن الحركة قررت تعيين الملا محمد حسن أخوند قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة والملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي الذي قاد المفاوضات مع الولايات المتحدة، نائبا لرئيس الوزراء بالوكالة.

 

تونس – 12 سبتمبر 2021م

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أن تشكيل الحكومة سيتم في أقرب الآجال، مشيرًا إلى إمكان إدخال تعديلات على دستور البلاد.

وقال سعيد في تصريحات بعد جولة له في شارع الحبيب بورقيبة وسط حراسة مشددة: إن الحكومة ستشكل في أقرب وقت اختيار الأشخاص الذين لا تشوبهم شائبة، ويشعرون بثقل الأمانة ويحملونها.

وفيما يتعلّق بدستور العام 2014، أضاف سعيّد: “أحترم الدستور لكن يمكن إدخال تعديلات على النص، الدساتير ليست أبدية ويمكن إحداث تعديلات تستجيب للشعب التونسي لأن السيادة للشعب ومن حقه التعبير عن إرادته”.

بروكسل- 11 سبتمبر 2021م –(وام)

أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأنه لم يكن بإمكان حلفاء الولايات المتحدة في الناتو مواصلة العملية العسكرية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك.

 

وقال ستولتنبرغ في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مشاورات مع شركاء حلف شمال الأطلسي في أبريل الماضي بشأن سحب القوات من أفغانستان، ووافق جميع الحلفاء على قراره، وأضاف: “بدون الولايات المتحدة، كان سيصعب على بقية الحلفاء مواصلة الحملة العسكرية”.

واعترف الأمين العام لحلف الناتو بأن هذا كان خيارا غير واقعي، مشيرا إلى أن احتفاظ الدول الأعضاء في الناتو بوحدات عسكرية في أفغانستان كان سيؤدي حتما إلى زيادة إنفاقها العسكري.

 

وحسب ستولتنبرغ، فإنه “كان سيكون من الصعب للغاية على الحلفاء الأوروبيين إقناع البرلمانات بتخصيص أموال إضافية وزيادة القوة العسكرية في أفغانستان في إطار حملة بدأت لحماية المصالح الأمريكية”.

 

وقال: “كنا جميعنا ندرك أن هذا قرار صعب، وأننا نواجه خيارا عصيبا، إما الخروج والمخاطرة بعودة حركة طالبان إلى السلطة، أو البقاء مع ما يترتب على ذلك من معارك وخسائر جديدة”.

وحسب ستولتنبرغ، فإن دول الناتو كانت تدرك حتمية سقوط الحكومة في كابل وعودة “طالبان” إلى السلطة.

 

وردا على سؤال حول ما إذا كان انسحاب القوات الأمريكية هو الذي أدى إلى سقوط النظام السابق في أفغانستان، عبّر الأمين العام للناتو عن اعتقاده بأن سبب ذلك يرجع بشكل أساسي إلى انهيار القيادة السياسية والعسكرية للبلاد.