قال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوّات المسلّحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أمس الأربعاء: إنّ تصريحات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بوجود أجانب أو فاغنر في مطار ميناء السدرة النفطي عارية عن الصحّة.
وأوضح الناطق الرسمي في ردٍ على اتهامات المدعو “صنع الله” أنّ المنشآت النفطية يوجد بها حرس المنشآت النفطية فقط، ولا يسمح حتى لعناصره بدخول هذه المنشآت، فكيف يدخل جندي أو فرد أجنبي إلى هذه المنشآت.
ووصف “المسماري” هذه الاتهامات بأنها “دعاية مدفوعة الثمن يشارك بها رئيس المؤسّسة النفطية، والهدف منها، الضغط على القيادة العامة والشعب الليبي”.
وانتقد “المسماري” رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قائلا: “نتمنى أن يتكلم رئيس المؤسسة عن المليشيات والعناصر المطلوبة للمجتمع الدولي الذين يسيطرون على مصفاة الزاوية ومواقع نفطية أخرى في المنطقة الغربية؛ على رأسها مصفاة الزاوية، التي كان يسيطر عليها المكنّى “أبوعبيدة” أحد قادة تنظيم القاعدة في ليبيا. والمؤسسة الوطنية للنفط لم تعلن القوة القاهرة أبدا هناك”.
وتطرّق اللواء في تصريحاته لأمر إيقاف تصدير النفط الخام قائلا: “إن النفط كان مغلقا في ليبيا عامَي 2013 – 2014 وجزء من العام 2012، ورغم ذلك لم تكن هناك أزمة مالية، فلماذا خُلقت هذه الأزمة الآن؟ لأن تركيا تريد المال، فأي دولار يدخل لما يُعرف بمصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس؛ يذهب إلى أنقرة، وبالفعل مليارات من الأموال الليبية نُهبت وسُرقت بطرق شتى وتم تهريبها إلى أنقرة، وإذا استمرينا في الصمت، ستنتقل السيادة الليبية إلى أنقرة”.