صرّح وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” أمس الأربعاء، قبيل جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، أن الوضع المتدهور في ليبيا بات يهدّد بتقسيم البلاد، مضيفًا بأنه في الوقت الذي أغلق فيه العالم حدوده بسبب وباء كورونا، استمرّت السفن والطائرات والشاحنات تجلب الأسلحة والمرتزقة إلى الأراضي الليبية.
ودعا الوزير الألماني المجتمع الدولي ألا يقف متفرجًا، أمام هذا الوضع، وأشار إلى أن ألمانيا دعت لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة هذا الوضع بعد مرور (6) أشهر على انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأكّد أن مكوّنات العودة للتسوية السياسية، تشملُ الالتزام بحظر السلاح ودعم المسار الدولي الذي تقوده الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار من خلال محادثات مجموعة الـ5+5.
وخلال اجتماع مجلس الأمن قال “ماس”: إن التدخلات الخارجية في ليبيا يجبّ أن تتوقّف، وسيتم فرض عقوبات للتأكيد على أن ليبيا ليست ساحةً لمعارك أجنبية، لافتًا إلى أن سفن الأسلحة والمرتزقة لا تزال تصل ليبيا.