خرج المئات من الفلسطينيين، السبت، للمشاركة في جنازة طفل قتل الجمعة برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني خلال مظاهرة في قرية المغير شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء مقتل الطفل “علي أيمن” البالغ من العمر13 عاما، عقب أيام من إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع الكيان الصهيوني، بما في ذلك التنسيق الأمني الذي تم تعليقه في مايو الماضي.
ورغم قوانين الإغلاق وحظر التجوّل بسبب كورونا، إلا أنّ المشاركين خرجوا مندّدين بمقتل الطفل، حاملين صوراً له، مردّدين هتافات مناهضة للاحتلال الصهيوني ولعودة التنسيق الأمني.