قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، إن البعثة الأممية لن تتنازل عن موعد الانتخابات المحددة في ديسمبر المقبل، معربة عن أملها بأن تشهد ليبيا تحوّلات إيجابية.
جاء ذلك في كلمتها خلال اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، بجنيف الأربعاء.
وأضافت وليامز، أنه على الصعيد السياسي، تم إنجاز الكثير في تونس خلال جلسة الملتقى من إقرار خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل، وشروط الترشح لمهام السلطة التنفيذية، وصلاحيات السلطة التنفيذية الموحّدة، وكذلك إقرار موعد للانتخابات والذي يفصلنا عنه 345 يوماً من الآن.
وأشارت، إلى أن البعثة تريد حلا ليبي المنشأ ولا يفرض من الخارج، مؤكدة أن البعثة لن تتدخل في الأسماء المرشحة لتولّي المناصب القيادية في السلطة التنفيذية الموحّدة، منوهة إلى أن البعثة لا تقبل أن يكون لها دور في تسمية السلطة كما يروّج له البعض.
وأكدت وليامز، أن الوصول إلى اتفاق واسع بين أعضاء هذه اللجنة لتقديم توصيات معينة يكفل المضي قدماً والعودة بها إلى الملتقى لتفعيلها.
ونوهت وليامز، إلى أن الملتقى أنشأ ثلاث لجان فقط، وهي لجان الصياغة “التي شكلت خلال اجتماعات” في تونس، واللجنة القانونية التي تجتمع الآن من خلال الاتصال المرئي، وهذه اللجنة الاستشارية، مؤكدة أن ما يشاع وما يروج له البعض بإنشاء لجنة تسويات، لا يمت للأمم المتحدة بصلة.