القاهرة – محمد فتحي الشريف
كشف مصدر مسؤول داخل حكومة السراج الغير شرعية عن دور الميلشيات الإرهابية والمطلوبين دوليا بجرائم إرهاب في التنسيق مع مسؤولي حكومة الوفاق واستغلال السفارات في الخارج لتهريب المرتزقة والسلاح من جزيرة مالطا إلى العاصمة طرابلس لقتال الجيش الوطني الليبي ونهب ثروات الشعب .
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء المستقبل ” الليبية أن النصاب المالطي (نيفبل جافا) تربطه علاقة شخصية مع كيت شمبري سكرتير رئيس مجلس وزراء مالطة والذين قدموا استقالتهم بعد اتهامهم في مقتل الصحفية المالطية دافني كاروانا جاليزيا ، والذين خططوا مع حكومة السراج والميلشيات الإرهابية ومسؤوليها على تهريب البترول والأسلحة التي تستخدمها الميلشيات الإرهابية وكتيبيه النواصي بقيادة الإرهابي الليبي الدولي هيثم التاجوري في الحرب على الشعب الليبي وذلك عبر ميناء الشعاب في العاصمة طرابلس .
وأشار المصدر أن النصاب المالطي التقى احمد معيتيق أربع مرات خلال عام 2019 في لقاءات سرية للتنسيق حول دخول المرتزقة والأسلحة إلى طرابلس من خلال مالطا ومهندس العلميات هو القنصل الليبي في مالطا مبروك الفورتي،الذي سهل العديد من عمليات التهريب وغسيل والأموال .
وأضاف المصدر المسؤول في حكومة السراج ،أن النصاب المالطي (جافا ) كان حلقة وصل رئيسية بين حكومة الوفاق الغير شرعية وقائد كتيبة النواصي الإرهابي المطلوب دوليا هيثم التاجوري والاخواني الليبي خالد المشري رئيس ما يسمي بالمجلس الأعلى للدولة من جهة والمهربين الدوليين المدعومين من تركيا وقطر بمباركة القيادات السياسية في مالطا ومهندس العمليات القنصل الليبي في مالطا مبروك الفورتي الذي عينة وزير خارجية الوفاق الغير شرعية محمد طاهر سيالة إرضاء للإرهابي الدولي الليبي هيثم التاجوري من جهة أخري ،إذ سهلوا عملية تهريب المرتزقة والأسلحة إلى طرابلس والبترول إلى مالطا بعلم وتخطيط السراج نفسه .
وأوضح المصدر في تصريحات صحافية مطولة لـ”وكالة أنباء المستقبل ” ،أن حلقة الوصل بين المهربين وحكومة السراج الغير شرعية هو النصاب المالطي(نيفبل جافا) بمباركة القنصل الليبي في مالطا مبروك الفورتي الذي انتحل صفة المبعوث الشخصي لرئيس وزراء مالطة جوزيف موسكات،إذ التقي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي احمد معيتيق ووزير داخلية حكومة الوفاق الغير شرعية فتحي باشأغا في نوفمبر عام 2018 ونشرت الصفحة الرسمية لحكومة السراج وقتها الخبر بعنوان ” مباحثات واتفاقات ثنائية بين مالطا وليبيا ” وهو ما دفع الجهات الرسمية في مالطة نفي معرفتهم بهذا الشخص وقال رئيس الوزراء المالطي انه منتحل صفة وبعدها طالب معيتيق من وزارة الخارجية الكشف عن هوية أي شخص يلتقي بها من خارج ليبيا بعد فضيحتهم من المتابعين في ليبيا والوطن العربي على وسائل التواصل الاجتماعي .
وتابع “المصدر ” قائلا أن النصاب المالطي هو موظف في وزارة الصحة المالطية وكان مسئولا عن ملف التأشيرات العلاجية المجانية التي تقدمها الحكومة المالطية لليبيين ونصب خلالها على المرضي وتحصل منهم على أموال وكانت هناك قضايا متداولة بينهم وحكم القضاء المالطي عليه وطالبه بالتصالح مع المرضى .