تناولت صحيفة نيوزويك الأمريكية وقائع تقديم
الصحفي الأمريكي “ماثيو شرير” دعوى قضائية أمام القضاء الأمريكي ضد “بنك قطر الإسلامي” الذي يدار من قبل أفراد مقربين من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر .. بصفته أحد روافد دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة .
“شيرير” الذي قرر عام 2012 الذهاب إلى الأراضي السورية لتغطية الأحداث الجارية فيها ، يذكر في مذكرة الاتهام أنه تم احتجازه من قبل مجموعة أحرار الشام وجبهة النصرة اللتان تحصّلتا على الدعم من قبل مؤسسات مالية تتبع النظام القطري .
هذا وقد أكد شيرر تعرضّه للضرب والاعتداء النفسي والجسدي من قبل محتجزيه ..
معبراً عن إحباطه وأسفه من تلقي هذه المجموعة وغيرها دعما ماليا وبالسلاح من قبل حكومة تعتبر عضوا في الأمم المتحدة .
وبالإشارة إلى دور قطر المشبوه في دعم بعض المجموعات المتطرفة ، فقد أكد “ديفيد كوهين” وكيل وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن الحكومة القطرية متساهلة فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية .
و تأتي هذه التصريحات مؤكدة لما نشرته صحيفة التايمز البريطانية بشأن علاقة بنك “الريان” التابع للحكومة القطرية الذي ينشط على الأراضي البريطانية ، في تمويل مجموعات تحث الشباب على بعض الأفكار المتطرفة التي قد تخلق هوّة بينهم وبين القيم المجتمعية في المملكة المتحدة .