أفادت مصادر أمنية أمس بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.
ونقلت إحدى الوكالات تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.
ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.
وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات جهادية”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى “جهاديين” في نهاو.