أجرى رئيس الحكومة -رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد؛ رفقة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي ونائبة الممثل الخاص للأمين العام ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون زيارة تفقدية إلى مناطق مدينة درنة المنكوبة.
وأفادت الحكومة عبر منصتها الرقمية أن حمّاد أكد بأن الحكومة هي أول من اِستجابت للعاصفة المتوسطية حتى قبل وقوعها واتخذت إجراءات سريعة وحاسمة وشكلت غرفًا للطوارئ وقامت بمساندة القوات المسلحة، كما نظمت وصول فرق الإنقاذ والإغاثة حتى قبل وقوعها، وقامت بمساندة القوات المسلحة، كما نظمت وصول فرق الإنقاذ والإغاثة.
بدوره أكد رئيس الحكومة أن وزارة الصحة تعمل على تقديم كافة الخدمات الصحية، وتعمل مع النائب العام على ضمان الإجراءات القانونية للضحايا والمفقودين والعائلات التي تركت منازلها.
واستعرض حمّاد خلال زيارته مع باتيلي ما قامت به الحكومة الليبية بشأن تسهيل وصول كافة فرق الإنقاذ الدولية ومساعدتها على التحرك للعمل في مختلف مناطق الجبل الأخضر ودرنة، علاوةً على تأمين المدارس وغيرها من الأماكن لإقامة العائلات التي تدمرت منازلها، وذلك لضمان الاستجابة الإنسانية الأسرع بما يكفل تخفيف وطأة الكارثة ومعالجة تداعياتها.