افتتح وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” صُحبة رئيسة اللجنة الطبّية الاستشارية الدكتورة “فتحية العريبي” البرج الثالث بمركز بنغازي الطبّي، والذي تم تخصيصه لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا إن سُجّلت، حيث تم تجهيز البرج في وقت سابق بتجهيزات طبّية ومعدّات متطوّرة وبسعة سريرية تبلغ (250) سريراً وعدد (64) سرير عناية فائقة، ومجهّز بغرف للعمليات وغرف للعناية الفائقة وأقسام إيوائية بالإضافة لغرف إيواء العناصر الطبية والطبية المساعدة، وقالت رئيسة اللجنة الطبية الاستشارية إن البرج مثالي جداً كونه معزولا عن باقي مباني المركز الطبي.
أتمّت فرق الرصد والتقصي يوم أمس الأول بمدينة درنة الكشف عن (40) عينة للمواطنين العائدين من جمهورية مصر العربية وذلك للاطمئنان على سلامتهم وضمان عدم تسلّل الوباء من الخارج عبر أحدهم، كما أكدت وزارة الصحة بالحكومة الليبية توفيرها لكافة الأدوية والمستلزمات لهم، منوهةً على أن هذه المجموعة هي الثالثة التي تصل للمدينة والتي قامت فرق الرصد والتقصي بمساعدتها وتقديم الرعاية الطبية لها.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن نتائج العينات التي استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع أمس الثلاثاء، والتي كان إجمالها (168) عيّنة، وعقب الفحص تبين أن نتائجها سالبة وخلو جميعها من فايروس كورونا، من بينها عيّنة لحالة مصابة تماثلت للشفاء، وبهذا يصل عدد المتعافين في ليبيا من الفيروس إلى (24) حالة شفاء.
أصدر مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، قرارًا بتشكيل لجنةٍ لحصر ومراجعة وتدقيق جميع المشاريع المأذون بالتعاقد لتنفيذها لصالح الجهات التالية: رئاسة الوزراء، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة الصحة وزارة التعليم، وزارة الحكم المحلي، الهيأة العامة للمواصلات والنقل، الهيأة العامة للإسكان والمرافق، الهيأة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة، المؤسسة الوطنية للموارد المائية، جهاز تنمية وتطوير المدن.
والتي صدرت بمقتضى قرارات عن مجلس الوزراء خلال الفترة من عام 2014م وحتى 30 أبريل 2020م، على أن تصنّف المشاريع حسب نسب إنجازها “منتهية أو جارية أو متعثرة أو لم يُباشر العمل بها”، مع بيان وضعها المالي وما تمّ سداده من مستخلصاتها المالية، وأن تقدّم اللجنة تقريرها وتوصياتها لرئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعين من تاريخ استلام القرار.
قام أعضاء مفوضية كشاف الجبل الأخضر بمدينة البيضاء، ببحث آلية تقديم يد العون للماكثين في فنادق العزل الصحّي، من العائدين من مصر، وذلك بالتّعاون مع شبيبة الهلال الأحمر.
وتولّت فرق المتطوّعين من جهاز الحركة الكشفية، العمل على توفير احتياجات المحجورين من مواد غذائية وأدوية وملابس، عن طريق الاتصال بموظفي الفندق وشبيبة الهلال الأحمر، ليتم جمعها ووضعها أمام الفندق. بعد تسجيل رقم الغرفة عليها، لضمان عدم الاحتكاك بهم أو مخالطيهم.
ومما يُذكر، فإن فرق الرصد بمدينة البيضاء، استقبلت 147 مواطناً عائداً من مصر، قامت بالكشف عليهم جميعاً، وتنتظر استكمال عودة بقية مواطني البيضاء العالقين في الأراضي المصرية.
تواصل دوريّات “جهاز الحرس البلديّ” بمدينة بنغازي، حملاتها على المحلات التجاريّة في المدينة، لضبط المواد الغذائية منتهية الصلاحية، إلى جانب منع الباعة المتجوّلين في الطرق العامّة, وقد أدت هذه الجهود إلى ضبط العديد من المخالفات, من بيعٍ للمواد المنتهية الصلاحية، إلى جانب المواد الغذائية المجهولة المصدر, وتهيب “غرفة عمليات الجهاز” بالمدينة على المواطنين, التحقق من صلاحية المنتج، وعدم شراء المواد المجهولة المصدر، لغرض السلامة العامة, والإبلاغ الفوريّ على كل من يخالف القوانين المنظمة لتوريد وبيع السلع الغذائية.
قام مصرف الوحدة فرع جردينة بمدينة بنغازي، بإحالة رواتب شهري مارس وأبريل من العام الجاري لـ 30 مؤسسة ومكتبًا خدميًا في المناطق.
ويأتي ضمن المؤسسات التي تم تسييل رواتب عامليها، مكتب وزارة الزراعة في مدينة البيضاء، وجهاز تنمية وتطوير المدن، ومرتبات العاملين في مصلحة الأملاك العامة، بالإضافة لرواتب مكتبي الإسكان والمرافق والخدمات المالية في قمينس.
قال الخبير الأمني المصريّ العميد “خالد عكاشة” إن النظام التركيّ مسؤول عن دعم المليشيات ودخول الأسلحة النوعية إلى طرابلس تحت غطاء الاتفاقية المشبوهة التي وقعها “فايز السراج مع رجب أردوغان” والتي تتضمن تقديم الأسلحة والمعدات اللوجستيّة.
وصرّح “عكاشة” أن الأتراك هم الطرف الوحيد الذي يستطيع امتلاك هذا النوع من الأسلحة، حيث يتم شراؤها لصالح الجيش التركي، في حال عدم تصنيعها محليّا، ثم يتم تسليمها للميليشيات المسلحة والمرتزقة الذين تم جلبهم من بسوريا.
وتابع العميد “خالد عكاشة” أنه إلى جانب القذائف الصاروخية هناك الطائرات المسيرة التركية المتعددة المهام والخصائص ما بين الاستطلاع والتصوير أو إلقاء القذائف, ويتم التحكم فيها من قبل الخبراء الأتراك بغرفتي العمليات الرئيسية “بقاعدة امعيتيقة العسكريّة”، أو قرب الحدود التونسية.
وعبّرت المبعوثة الأمميّة للدعم في ليبيا “ستيفاني ويليامز” عن قلقها من الخروقات التي يقوم بها النظام التركي وعدم تنفيذ قرار حظر الأسلحة الصادر من مجلس الأمن, محذرة من ظهور منظومات مخيفة من الأسلحة الحرارية والقذائف الصاروخية, وطائرات مسيّرة حديثة, إشارة للطائرات التي تستخدمها المليشيات المسلحة في قصف المدن والأحياء السكنيّة في المدن المجاورة للعاصمة طرابلس.
أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع، استلم عدد (136) عيّنة يُشتبه بإصابتها بكورونا، وأظهرت نتائج الفحص خلوها جميعًا من الفيروس.
هذا وقد أوضح مركز مكافحة الأمراض أن من بين هذه العينات الموجبة، حالة تماثلت للشفاء، وبذلك يرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى (23) حالة.
صرّحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا “إليزابيث هوف” في بيان لها أمس الإثنين، أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا يجب ألا يصيب المواطنين بشعور الأمان الزائف وعدم توخّيهم للحذر، مؤكدة أن ليبيا لا تزال في المراحل الأولى من الوباء ولم تصل بعد إلى ذروة العدوى، مطالبة المسؤولين بتشديد الإجراءات والقيود لمواجهة التهديد الصحي الذي يشكّله انتشار فيروس كورونا في البلاد.
كما دعت ممثّلة المنظمّة، السلطات الصحية في ليبيا إلى تكثيف إجراءات الفحوصات في مناطق الجنوب، وتوفير الإمكانات اللازمة من مجموعات الاختبار، وتوسيع نطاق التحاليل لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة.