وكالة أنباء المستقبل

قامت شركة بوينغ بعرض طائرتها Loyal Wingman وهي أول طائرة مقاتلة للشركة بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي، خصّصتها لسلاح الجو الملكي الأسترالي.
وفي بيان صحفي، أعلنت الشركة أن الطائرة سوف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوسيع قدرات المنصات المأهولة وغير المأهولة، وهي الأولى التي تم تصميمها وتصنيعها في أستراليا منذ 50 عاما.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” إن دور الطائرة الجديدة سيكون محوريا في استكشاف القدرات الحاسمة التي تحتاجها قواتنا لحماية أمتنا وحلفائها في المستقبل.
فيما قال قائد سلاح الجو الملكي الأسترالي “المارشال ميل هوبفلد”: إن المشروع هو نموذج رئيسي للتطورات الجارية مع شركاء الصناعة عبر أستراليا، وهو ما يوضح أهمية العلاقة التي تربط سلاح الجو مع شركة بوينغ أستراليا وصناعة الدفاع على نطاق أوسع.
النموذج الأولي لـطائرة “Loyal Wingman” دعمته الحكومة الفدرالية باستثمار قدره 40 مليون دولار، وهو ما يُمثّل أكبر استثمار لشركة بوينغ في طائرة بدون طيار خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت وزارة الصحة في النمسا أمس الثلاثاء، عن تراجع معدّل الإصابات الجديدة بالفيروس إلى نحو نسبة 0.2%، بعدما كانت بلغت 50% في منتصف مارس الماضي، مؤكّدة بأن انشار فيروس كورونا في البلاد بات تحت السيطرة.
وأشارت الوزارة إلى نجاح المرحلة الأولى من رفع قيود العزل، لكنها ذكّرت المواطنين بضرورة الحذر رغم تخفيف قيود العزل.
وكانت النمسا قد أعلنت عن 15.600 ألف إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، و606 حالة وفاة، وتماثل أكثر من 13.400 ألف شخص إلى الشفاء.

أعلنت “بريطانيا والولايات المتحدة” في تحذيرٍ مشترك أن متسللين إلكترونيّين قاموا بمهاجمة “مؤسسات الرعاية الصحية والبحثية” لسرقة البيانات الخاّصة باحتواء تفشّي فيروس كورونا.
وكشف “المركز الوطنيّ للأمن الإلكتروني في بريطانيا ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية بالولايات المتحدةّ أن المتسللين استهدفوا شركات أدوية ومنظمات بحثية وحكومات محلية, ومنظمات أخرى من أجل جمع معلومات شخصية ضخمة وأخرى تتعلق بالملكية الفكرية ومعلومات حساسة بخصوص الأبحاث المتعلقة بوباء كورونا.

حذّر خبراء في المناخ من أن التغير المناخيّ ستكون عواقبه أكثر سوءاً من فيروس كورونا في المستقبل القريب.
حيث كشف مدير مركز الأرض في “لامونت دوهرتي” بجامعة كولومبيا “بيتر دي مينوكال” أن أزمة فيروس كورونا ستنتهي وسيتم تطوير لقاح مضاد وستعود الحياة إلى طبيعتها بعد عام على أقصى تقدير, ولكن في حالة تغير المناخ، فالأمر مختلف, فقد لاحظنا بعض الفوائد لأزمة فيروس كورونا، كانخفاض غازات الاحتباس الحراري, وتحسين جودة الهواء, ولكن التغير المناخيّ سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل، حيث أنه سيؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة البشرية، بما في ذلك توافر المياه العذبة وإنتاج المحاصيل, وأضاف “دي مينوكال” أن العالم قد يقفز من جائحة كورونا, إلى جحيم التغيّر المناخيّ، ما لم تتدخل الحكومات لجعل اقتصادياتها صديقة للبيئة.

تخطّت بريطانيا حاجز الـ 30 ألف وفاة بفيروس كورونا، وصنّفت الثانية عالميًا في التضرّر بالوباء بعد الولايات المتحدة
وتجاوزت بريطانيا إيطاليا في حالات الوفاة، حيث أشارت الأرقام الأسبوعية إلى 32.313 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا حسب شهادات الوفاة.
يأتي هذا في الوقت الذي يعمل فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على طرح خطّة لتخفيف حالة العزل العام، المرتبطة بتفشّي الفيروس على مستوى البلاد.

أعلن “المرصد السوريّ لحقوق الإنسان” أنّ النظام التركيّ يواصل عمليات نقل المرتزقة والأسلحة لدعم حكومة فايز السراج والميليشيات الموالية لها, حيث كشف “المرصد” عبر موقعه على الشبكة العالميّة، عن وصول مئات المرتزقة عن طريق تركيا، فيما تستعد مجموعة أخرى للذهاب إلى ليبيا.
وقال المرصد أن عدد المرتزقة بلغ إلى الآن نحو 7850 مقاتلا ومن جنسيات مختلفة، وغرضهم القتال ضد الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

أظهرت دراسة أجرتها وكالة “رويترز” أن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في “الولايات المتحدة” تجاوزت 70 ألفا, وكشفت الدراسة إصابة نحو 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة بالفيروس, وهو ما يزيد على إجمالي المصابين في الدول الست التالية لها من حيث رقعة التفشّي، وهي “إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا”.

وقالت عدّة “مراكز أمريكيّة” إن تفشّي فيروس كورونا في الولايات المتحدة أشد فتكا من أي موسم للأنفلونزا منذ عام 1967 عندما توفي نحو 100 ألف أميركي, غير أن المسار الوبائيّ للوباء لم يبلغ بعد عدد ضحايا الأنفلونزا الإسبانية عام 1918 والتي أودت بحياة 675 ألف مواطن أميركي.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي أمس الثلاثاء، تحرّك فرقة من القوات الخاصة بكتيبة طارق بن زياد، لدعم ومؤازرة الوحدات العسكرية التي تخوض المعارك في محاور القتال غرب البلاد، وذلك بعد تعزيزها بأحدث العتاد والتجهيزات.
والجدير بالذّكر، فإن هذه الفرقة تعدُ إحدى نخب الفرق بالكتيبة، وكانت قد تلقّت تدريباتٍ على أعلى مستوى، وبأحدث أساليب التدريبات القتالية في حرب الشوارع.

قام مدير إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة أمس الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمدينة درنة بناءً على تعليمات وزير الصحّة الدكتور “سعد عقوب”، وذلك للوقوف على جاهزية مركز العزل السريري الطبّي بالمدينة ومتابعة التجهيزات الطبية والخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين من قبل فرق الرصد والتقصّي، إذ تم في وقت سابق وتنفيذاً لتعليمات وزارة الصحّة واللجنة العليا لمكافحة كورونا؛ تجهيز المركز المخصّص لحالات الحجر الصحي بسعة سريرية بلغت (30) سريراً منها عدد (10) أسرّة عناية فائقة.

من جانبه قال مدير مستشفى الوحدة إنه يتم تسخير جميع الإمكانيات من قبل اللجنة العليا ووزارة الصحة ومن المستشفى أيضاً؛ في إطار الجهود والمساعي الحثيثة لمواجهة هذا الوباء، ولجعل المنظومة الصحّية على أهبة الاستعداد لأي طارئ.