2024-11-28

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تسجيل حالة وفاة جديدة، إثر إصابتها بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى (3) حالات.

ومما يُذكر، فإن الحالة الثالثة التي وافتها المنية أمس الخميس، تعود لامرأة تبلغ من العمر (92) سنة، وهي حالة مخالطة لحالة الوفاة الثانية بفيروس كورونا، وكانت قد مكثت بمركز العزل معيتيقة بطرابلس، لمدة (10) أيام قبل وفاتها.

عقد رئيس الغرفة الأمنية المشتركة، مدير أمن المرج العقيد “وهبي أنور” اجتماعا موسعا ضم رؤساء الأقسام والمراكز والإدارات المختلفة بالمديرية، وبحث الاجتماع الخطة الأمنيّة لتأمين المدينة وآليات تنفيذ إجراءات السلامة العامة خلال شهر رمضان المبارك،
وأكد مدير أمن المرج أن المديرية تمتثل لإرادة الشعب الليبي في تفويضه للقيادة العامة للقوات المسلحة للعبور بالوطن إلى بر الأمان، كما شدد على أهميّة إجراء الجولات التفتيشية علي المراكز والأقسام، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعليمات الصادرة عن الغرفة الأمنية المشتركة.

أعلن مكتب الإعلام بالمجلس البلدي بمدينة سبها، أنه تم الانتهاء من تجهيز مقر العزل الصحيّ بالمدينة، وقد أثنى مدير الخدمات الصحية بسبها “عبدالجليل خضري” على جهود وزارة الصحة بالحكومة الليبية ودورها في دعم مركز العزل بالأجهزة والمعدات الطبية، فقد تم توسعة القدرة الاستيعابيّة بالمركز ليشمل 100 سرير للحالات المستقرة، و70 منها للعناية الفائقة، إضافة إلى 400 سرير لحالات الطوارئ، كما أن المركز مجهز بجميع المعدّات الطبيّة اللازمة لتقديم الخدمات الطبية كافة، بأفضل جودة ممكنة.

بحث رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية “عبد الله الثني” أمس الخميس، خلال اجتماع عقده مع رئيس المجلس التسييري لبلديّة بنغازي م.”صقر بوجواري” مدى استعداد وجاهزية المراكز المخصّصة للحجر الصحي بالمدينة، وذلك في إطار خطّة استقبال المواطنين العالقين بالخارج الذين تقوم الدولة الليبية بإرجاعهم على دفعات، واتخاذ التدابير الوقائية الصارمة حيالهم تحسّباً من تسلّل الوباء للبلاد، وتابع أيضاً “الثني” مع رئيس المجلس التسييري سير الأعمال بالبلدية ونسب الإنجاز بالمشاريع المُشرفة عليها.

الأجواء مستقرة على أغلب مناطق البلاد مع ارتفاع لدرجات الحرارة بمناطق الجنوب الشرقي، وبهذا تكون درجات الحرارة المتوقعة:

المنطقة الغربية بين (20°-31°) درجة
المنطقة الشرقية بين (17°- 23°) درجة
مناطق الجنوب بين (25°- 39°) درجة

أظهر تقرير مالي أطلقته شركة “مايكروسوفت” منذ يومين إيردات الشركة بداية الفترة المالية من العام المنصرم لتسجّل ارتفاعا بنسبة (15%) عن إيرادات العام الماضي لنفس الفترة، إذ بلغت إيراداتها (35) مليار دولار كان صافي ربحها (10.8) مليار دولار. ما يعني ارتفاعاً في صافي الأرباح مقارنة بذات الفترة العام الماضي بنسبة (22%) ويرى خبراء أن هذه النتائج الجيدة رغم الانكماش الاقتصادي والأزمة المالية الصعبة التي أسفر عنها وباء كورونا؛ تدل على صلابة الشركة وقدرتها المالية الكبيرة وأن كافة أعمالها تسير بالشكل الصحيح المخطّط له.

دفعت شركة “آبل” العالمية للتقنية ما يقارب عن (18) مليون دولار لتسوية قضيّة رُفعت ضدّها لقيامها بتعطيل تطبيق محادثات الفيديو (فيس تايم) على إصداراتها القديمة من هواتف “آيفون4″ و”آيفون4s”. وشملت الدعوى القضائية التي رُفعت ضد الشركة منذ (3) سنوات على قيام الشركة بهذا التعطيل لتجنّب المصروفات الإضافية وتوفير التكاليف على خوادم الاتصال المملوكة للشركة، كون نسختَي هاتف آيفون التي تم تعطيل التطبيق بهما قديمتين. ولإرغام المستخدمين على ترقية نسخة نظامهم للنسخة الجديدة المُحدّثة حسب ما ورد في الدعوى التي انتهت بالتسوية.

صرّح المتحدث باسم إدارة ميناء بنغازي البحري عن وصول سفينتي نقل موضحاً أن إحداهما تحمل عدد (141) حاوية بضائع وسلع مختلفة، والأخرى على متنها عدد (8500) من الأغنام وعدد (150) من الأبقار قادمة من دولة رومانيا.

تشهد شركات الطيران في مختلف بلدان العالم انتكاسةً كبيرة خلّفتها جائحة كورونا بتوقّف النشاط تماماً، ورغم دعم بعض الحكومات لشركات الطيران إلا أنّ الوضع لا يزال “مخيفاً” وحتّى شركات الطيران الضخمة معرّضة للإفلاس إن لم يتعافَ القطاع قريباً، هذا وألغت شركات عديدة بأرجاء العالم عشرات الآلاف من الوظائف جراء تأثّرها بشدّة من الأزمة المالية التي أسفرت عنها جائحة كورونا، إذ أعلن الأسبوع الماضي العملاق الأسترالي “فيرجن أستراليا” إلغاءه لعشرة آلاف وظيفة لعجزه عن سداد رواتب العاملين لديه، ليسجّل انهيار أوّل شركة طيران كبرى في العالم، وتبعتها منذ يومين شركة “آيسلندير” الأيسلندية بخسارتها لألفَي وظيفة، وشركة “ساس” الاسكندنافية بـ(5) آلاف وظيفة، مِن جانبه علّق المسؤول المالي بمنظّمة النقل الجوّي الدولية (أياتا) أن الحكومات تقدّم دعماً كبيراً لكنّ الشركات وجدت نفسها عاجزة عن الدّفع، واحتياطيُ الشركات تم استنفاده تماماً في أوّل شهرين من العام المُنصرم، فيما قدّرت المنظّمة قيمة العائدات مقارنة بالعام 2019 لتسجّل تراجعاً بنسبة “كارثية” فاقت (55%) وأعربت عن قلقها بأنّ (25) مليون وظيفة مهدّدة في قطاع الطيران والأنشطة ذات العلاقة حول العالم.

صناعةُ الطيران أيضاً تُعاني الأمرّين إذ يُتوقّع أن تخسر جراء الأزمة الاقتصادية التي أسفر عنها الوباء العالمي ما يقارب عن (76) مليار دولار من رقم أعمالها في العام الجاري، حيث أعلنت مجموعة “إيرباص” عن استقبالها طلباتٍ بإرجاء طلبيّات الحصول على طائرات، بعد إعلانها أمس الأربعاء عن خسائر بقيمة (481) مليون يورو خلال الربع الأوّل من العام المُنصرم، لتلحق بها منافستها الأمريكية “بوينغ” بخسائر قدرها (641) مليون دولار.