2024-11-28

عقد مكتب البرلمان العربي اجتماعًا عن بُعد، لمناقشة تداعيات انتشار فيروس كورونا في العالم العربي.

وفيما يتعلّق بالشأن الليبي، دعا المكتب إلى ضرورة الالتزام بهُدنة إنسانية، لتعزيز وتوحيد الجهود لمواجهة انتشار وباء كورونا.

وطالب مكتب البرلمان العربي، تركيا باحترام السيادة الليبية، والالتزام بقرار حظر توريد السلاح الصادر من مجلس الأمن الدولي. مطالبًا الأمم المتّحدة بالتحرك الفوري والعاجل لإيقاف نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا.

في إطار مساعيها لاحتواء وباء كورونا؛ قدّم جهاز الإسعاف والطوارئ بالحكومة الليبية، سيارة إسعاف حديثة ومُجهزةٍ إلى اللجنة الطبية الاستشارية لمجابهة كورونا.

حيثُ وصلت سيارة الإسعاف إلى مجمّع عيادات سرت المركزي، لتعمل على نقل العيّنات المُشتبه بإصابتها، إلى المختبر الرئيسي بشرق المدينة.

هذا وتواصل وزارة الصحة بالحكومة الليبية العمل على خطتها الشاملة، والمضي قدمًا لمواجهة الوباء، في كافة المدن والمناطق التابعة للحكومة بقدر الإمكانات والميزانيات المتاحة.

تشهد البلاد أجواء متقلبة مع رياح جنوبية نشطة مثيرة للغبار على أغلب مناطق الجنوب مع ارتفاع درجات الحرارة نسبيا بالمناطق الشرقية، بينما تسجل الحرارة تراجعاً بالمناطق الغربية مع احتمالية هطول أمطار بشكل متفرق مصحوبة بخلايا رعدية على المناطق الساحلية خلال فترة الصباح، أما مناطق الشمال الغربي تشهد رياحا جنوبية غربية قوية نسبياً.

وبهذا تكون درجات الحرارة المتوقعة: المناطق الغربية ما بين (23°-34°) درجة. مناطق الجنوب ما بين (26°- 40°)درجة.
المناطق الشرقية ما بين (22°-33°) درجة.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الأحد، أن المختبر المرجعي استلم نتائج عدد (25) عينة مشتبه بإصابتها.

وأظهرت النتائج إصابة حالتين بفيروس كورونا.

الأولى لحالة جديدة، والثانية لحالة مخالطة، أما باقي العينات سالبة وخالية من الفيروس.

أعلن المركز الفلكي الدولي في بيان له أن يوم الجمعة القادم هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن شهر شعبان قد بدأ في الـ26 من مارس الماضي في معظم الدول الإسلامية ومن بينها ليبيا، وهذا سيجعلها تتحرى الهلال يوم الخميس المقبل.
وأضاف البيان أن الهلال يتعذّر رؤيته بالعين المجردة في ليبيا في حين يمكن أن يرصد بالتلسكوب في مناطق ليبيا الجنوبية فقط.

نفت عضو مجلس النواب الدكتورة “سلطنة المسماري” وجود أي حساب لها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وعليه نوّهت “المسماري” كافة الوسائل الإعلامية والنشطاء؛ إلى أن ما يُنشر باسمها عبر هذه الصفحات الوهمية من تصريحات وأخبار كاذبة؛ لا يهدف إلا لتأجيج الرأي وبث الإشاعات والفتن.

أصدر “المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين”، بيانًا حول الأوضاع التي تشهدها البلاد في هذه الفترة، وأشاد البيان بدور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، في التصدّي لجائحة كورونا، إضافة إلى هدفها الأسمى بتطهير كامل التراب الليبي من قبضة المليشيات المغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس، والتي فرّطت في السيادة الوطنية باستجلابها الغزو التركي البغيض، هذا واستنكر البيان ما قامت به مليشيات “الرئاسي غير الدستوري”، من اعتداءٍ سافر على مدينتي صبراتة وصرمان، والقيام باغتيال شخصياتها الوطنية وترويع المواطنين الذين كانوا ومازالوا يصطفون مع قواتهم المسلحة العربية الليبية، وجاء في البيان استهجان شديد اللهجة للصمت المريب الذي تنتهجه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن هذه الجرائم النكراء، وأردف بيان “المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين” بالإشادة بجهود “اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا”، والتي تم إنشاؤها بقرار من القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” وبرئاسة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الفريق “عبد الرازق الناظوري”، وكافة الأجهزة الأمنية، التي تنفذ قرارات اللجنة بكل انضباط وحزم.
وفي الختام جدّد المجلس موقفه الداعم للمدن الواقعة في الخندق الأول في مكافحة الارهاب وهي “ترهونة، الأصابعة، النواحي الأربعة، وكافة مدن وقرى الغرب الليبي”، وأثنى على صمودهم التاريخيّ وتحمّلهم المسؤولية الوطنية في الذود عن حمى الوطن، أمام المليشيات المسلحة المدعومة من النظام الإخواني الحاكم في تركيا.

صرحت بلدية بنغازي بأنها ستشرعُ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المباني التي سبق وأن تمّ تشييدها في حديقة الشعب.

وذلك بعد التنسيق المشترك بين لجنة تصحيح أملاك الدولة، وهيأة الاستثمار العسكري، والجهات ذات الصلة.

كما نوّهت بلدية بنغازي، بأن موقع حديقة الشعب من المواقع المُستهدفة بالتطوير، وجزء من مشروع وسط المدينة الحضري، وغير مُصرح بالبناء عليه إلا بعد موافقة مصلحة التخطيط العمراني وبلدية بنغازي ووفقاً للمخطط العام المعتمد.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، عن استمرار دوريّات وحدات الجيش الليبي، في عدد من مدن ومناطق الجنوب الليبيّ، حيث شملت مدينة سبها والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى صحراء حوض مرزق ودواير غدوة الزراعية، ومنطقة معفن، وذلك لضبط ورصد كافة التحركات المشبوهة في هذه المناطق.