2024-11-27

كشف المكتب الإعلامي بمديرية أمن الجبل الأخضر، عن تعليماتٍ مشدّدة لجميع الدوريات والتمركزات الأمنيّة داخل المدينة، بحجز مركبات المخالفين لقرار حظر التجول، ودفع غرامة مالية قيمتها 200 دينار، وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمكافحة ظهور وباء كورونا، وحث البيان على المواطنين الالتزام بالتعليمات ومشدّدا أنه لن يتم التهاون من مخالفي قرار الحظر.

تُهيب وزارة الصحة بالحكومة الليبية، بمديري القطاعات الصحيّة في البلديات، بتقديم الدعم اللازم للعيادات المجّمعة والمراكز الصحية، ويأتي هذا الإجراء لتقليل الازدحام في المستشفيات العامة، وضمن الخطوات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.

أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” أنه في خضم جائحة كورونا، فإن الدولة الليبية قادرة على توفير كافة سبل الرعاية الطبية لمواطنيها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع دخول أي أمراض وبائية إلى البلاد.

وشدد “عقوب” على المواطنين بضرورة استمرارهم بتتبع الإجراءات الوقائية لتفادي التقاط العدوى بالفيروس، كغسل اليدين بشكل مستمر وتطهيرها جيدًا، والابتعاد عن الازدحام والتجمعات.

الأجواء متقلبة في الغالب، مصحوبة برياح نشطة قوية مثيرة للأتربة والغبار تتراوح سرعتها بين (40-60) كم في الساعة على أغلب مناطق الشرق الليبي، مع احتمالية سقوط الأمطار على مناطق الشمال الغربي.

وتكون الأجواء غرباً حتى مدينة سرت قليلة السحب، وتتكاثر من حين لآخر مع احتمالية سقوط الأمطار تصحبها خلايا رعدية وتكون درجات الحرارة القصوى فيها تتراوح بين (14-20) درجة.

بينما سهل بنغازي حتى امساعد تكون فيها السماء صافية إلى قليلة السحب، تتكاثر من مساء اليوم على بنغازي والجبل الأخضر مع احتمال سقوط أمطار خفيفة. أما عن درجات الحرارة القصوى، فتتراوح بين (19-24) درجة.

أما جنوباً فتكون السماء صافية ويصاحبها ظهور بعض السحب، في حين تكون الرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين (25 و30) درجة.

عبّر السيد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” عن فخره واعتزازه بالأطقم الطبيّة المرابطة بمراكز العزل الطبي ومكاتب المراقبة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية، ورجال الإسعاف والطوارئ في ليبيا، وذلك لجهودهم المضنية في الوقوف أمام انتشار وباء كورونا، واستجابتهم إلى النداء الأول للجنة العليا لمكافحة الفيروس، وأفصح الدكتور “سعد عقوب” عن رغبته الشديدة بوجود في الميدان بجانب الأخصائي والطبيب والممرض والممرضة في أقسام الإسعاف والطوارئ، ومعامل التحاليل بالمستشفيات والعيادات، وفي كل مكان لا ينقطع فيه بذلهم وعطاؤهم ليل نهار، مشيرا إلى أنهم يخوضون حربا ضروسًا بإرادةٍ صلبة لا حدود لها في مواجهة هذه الجائحة، معرّضين حياتهم وذويهم للخطر في كل لحظة، مختتما بأن هذه التضحيات الجسام سيتوقف عندها التاريخ الليبي طويلا، وستكتب بمداد من نور في صفحات البطولة والفداء والوطنية.

في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا، استُكمل يوم أمس تجهيز البرج الثالث “بمركز بنغازي الطبي”، بإشرافٍ مباشر من رئاسة وزراء الحكومة الليبية، حيث تم فصل البرج عن الأبراج الأخرى بالمركز، وإخلاؤه لتخصيصه بالكامل في حال ظهور إصابات بفيروس كورونا، وبلغت السعة السريرية للبرج 250 سريرا، 34 سريرا منها للعناية الفائقة.

بعد استلام المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عدد (20) عيّنة تحاليل لحالات تمّ الاشتباه بإصابتها؛ أعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل 6 نتائج موجبة و14 نتيجة سالبة، ما يزيد من عدد الإصابات بكورونا في ليبيا إلى (17) حالة تم تأكيد إصابتها بكورونا.

صرّحت المنظمة الدولية للهجرة عن إنقاذها لأكثر من ( 250 ) مهاجراً قادمين من شمال النيجر في منطقة محاذية لليبيا وأكدت أنه سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة أسبوعين وذلك ضمن الإجراءات الوقائية المتّبعة للحد من انتشار فايروس كورونا كما ذكرت أيضاً أنها قد وفرت لهم الغذاء والماء مؤكّدة أنه سيتم نقلهم إلى مدينة أغاديس في شمال النيجر بعد انتهاء مدة الحجر.

قامت مؤسّسات المجتمع المدني وفرع الهلال الأحمر بمدينة بني وليد، أمس الخميس، بزيارة للمستشفى العام بالمدينة، حيث تمّ خلال هذه الزيارة تقديم الشكر والامتنان للكوادر الطبّية والطبّية المساعدة، تقديراً لمجهوداتهم وعملهم الإنساني في هذه الظروف القاهرة، ودعماً وتشجيعاً لكافّة الجهات التي تواصل عملها على قدم وساق ضمن خطّة الطوارئ للتصدّي لكورونا.

أعلن مصرف الجمهورية بمدينة سبها عن عدد من التدابير والإجراءات الصحيّة الوقائية التي يلتزم بها المصرف للحفاظ على سلامة الموظّفين والعملاء المتردّدين باستمرار وبشكل يوميٍ، حيث وضّح مدير مصرف الجمهورية – فرع القرضابية السيّد “عمر امبارك” أن هذه الإجراءات الاحترازية تتمثّل في التعقيم المستمر للمكاتب وصالات الانتظار نظراً لازدحامها خلال ساعات الدوام الرسمي، وإلزام الموظّفين بارتداء المستلزمات الوقائية الشخصية، بالإضافة لوضع علاماتٍ لتوقّف العملاء أمام أماكن تقديم الخدمات المصرفية لهم.