2024-11-27

بعد ورود عدّة شكاوى وبلاغات، اليوم الأحد، لجهاز مُكافحة الظواهر السلبية والهدّامة من قِبل المواطنين تُفيد بقيام بعض محال بيع أسطوانات غاز الطهي بمنطقة الصابري، باستغلال حاجة المواطنين الضرورية وبتجاوز الأسعار المسموح بها لعمليات البيع، خرج عناصر الجهاز على الفور لعين المكان وقاموا بإغلاق هذه المحال وضبط القائمين عليها ومصادرة الأسطوانات وإحالتهم لجهات الاختصاص.


بناءً على قرار رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، طالب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بنغازي العقيد “صلاح هويدي” جميع العيادات الخاصة التخصصية والاستشارية بالتقيّد بأسعار الكشف بقيمة (15) دينارًا، ومن سيُخالف هذا القرار ستُتخذ ضده الإجراءات القانونية اللازمة.

نعى مجلس النواب الليبي في بيانٍ له رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي الدكتور “محمود جبريل” الذي توفي صباح اليوم الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة إثر إصابته بمرض عُضال لم يمهله كثيراً.

حيث قدّم مجلس النواب في نص بيانه خالص تعازيه وصادق مواساته القلبية، إلى أسرته وذويه ولكل أبناء ليبيا. سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله بواسع رحمته وأن يلهم أهله جميل الصبر والسلوان.

في بيان لها، طالبت الشركة الليبية للموانئ مديري فروع الشركة بالموانئ البحرية وإداراتها المالية، بسرعة إعداد مرتبات العاملين لشهري أبريل ومايو، وذلك في موعدٍ أقصاه نهاية هذا الأسبوع؛ لمساندتهم لتلبية احتياجاتهم واحتياجات عائلاتهم.

ولتتمكن الشركة من صرف المرتبات وإيداعها في المصارف في الموعد المحدد، خاصة مع تقليص ساعات العمل فيها بسبب جائحة كورونا.

قام رئيس الأركان العامة للقوات المُسلحة ورئيس اللجنة العُليا لمُكافحة كورونا الفريق “عبدالرازق الناظوري” اليوم السبت، بزيارة لديوان بلدية بنغازي.
والتقى خلال زيارته برئيس المجلس التسييري للبلدية السيد “الصقر بوجواري” وذلك للتأكيد على إتخاذ جميع التدابير الوقائية، بما في ذلك التقيّد التام بحظر التجول المُعلن عنه، ومناقشة تداعيات الأزمة الحالية من كافة جوانبها.
هذا وقد أشاد الفريق الناظوي على وعي المواطنين وتعاونهم، وأثنى على الأعمال التطوعية التي يقوم بها المواطنون ومُنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي عن قيام عناصر كتيبة 166 مشاة بأسر (14) عنصرًا من عناصر مليشيات السرّاج، من بينهم (11) مرتزق غير ليبي.
وتم النجاح في عملية القبض عليهم في منطقة أولاد تليس بضواحي العاصمة، هذا إلى جانب اغتنامهم لعدد من الأسلحة ومركبة آلية رباعية الدفع.

ترأّس رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، الفريق “عبدالرازق الناظوري”، اجتماع اللجنة العليا المكوّنة من وزير الداخلية المستشار “إبراهيم بوشناف” ووزير الصحة الدكتور “سعد عقوب” وأعضاء اللجنة الاستشارية للجنة العليا، مع عدد من الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة في تنفيذ الخطة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بديوان وزارة الداخلية في مدينة بنغازي، وبحث الاجتماع سبل التنسيق بين اللجنة العليا من جهة، والإدارات والمؤسسات من جهة أخرى لتكثيف التعاون المباشر مع اللجنة، كما تم تقييم الأداء في تنفيذ توصيات وتعليمات اللجنة العليا من إجراءات ساهمت وتساهم في منع ظهور أية حالات مصابة بالوباء في نطاق عمل اللجنة.

تعلن إدارة “جهاز الحرس البلدي_بنغازي”، أنه قد تم اعتماد التسعيرة الرسمية لأسعار الخضروات والفواكه من قبل الجهات المسؤولة، والمتمثلة في السادة أعضاء إدارة مراقبة الاقتصاد بمدينة بنغازي، ويُهيب الجهاز بالمواطنين بالتعاون الحثيث للإبلاغ عن التجاوزات التي قد يقوم بها بعض أصحاب المحال التجارية، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

بعد الانتهاء من الخطوة الأولى بتجهيز المرافق الطبية ومراكز الحجر الصحي في مدن بنغازي وطبرق وشحات وغيرها، قامت الحكومة الليبية بتدشين مراكز الحجر الصحي في مدينتي شحات، والبريقة، وصولا لتنفيذ الخطة الشاملة بتجهيز مراكز لمواجهة الوباء في مدن الجنوب والوسط والغرب الليبي.

أدّى اعتداء على خطوط التوصيل الرئيسيّة وأعمدة للكهرباء بدائرة الحي الصناعي “تاجوراء”، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المنطقة، وفي السياق ذاته تسببت حرائق في مكب للقمامة بالمنطقة بإصابة عدد من المواطنين بأمراضٍ صدريةٍ، وذلك رغم الوعود التي قطعتها حكومة السراج في حلّ جذريّ لهذه المختنقات، ويرى مراقبون أن الإهمال الحكومي وتضرر المحطات في ظل غياب الدولة لردع المخالفين، يضع الاستقرار في العاصمة على صفيحٍ ساخنٍ، في ظل اتّساع الهُوّة بين الرئاسي الذي لا يحقق أدنى رغبات المواطنين في طرابلس من خدمات عامة، وإجراءات صارمة لمكافحة تفشّي الكورونا في المدينة من جهة، وبين بلدياتٍ ضاقت ذرعًا بمسؤولين لا يعنيهم إلا اكتناز الأموال والمحافظة على مناصبهم وامتيازاتهم الزائفة، وتأتي خدمة المجتمع والمواطن في آخر سلّم اهتماماتهم.