2024-11-25

واصل المفتي المعزول الشيخ الصادق الغرياني اليوم الجمعة تحريضه لتأجيج الصراع الدائر على تخوم العاصمة.

وقال الغرياني في منشور نقلته دار الإفتاء في طرابلس وجهه الجانب المتحالف معه “لولا الشباب المدافعون عن طرابلس لهَدَم حفتر عروش المسؤولين جميعا؛ الرئاسي ووزرائه والدولة والبرلمان، ولكان الجميع في السجون.”

قد انتقد الغرياني حكومة السراج بموافقتها على هدنة العيد المقترحة من قبل البعثة التي قام بتكفيرها حسب قوله، وهذا ما جعل من تحقيقات الجيش تتوصل إلى أن الغرياني هو من أعطى الأوامر لمناصريه بالتفجير الذي طال موظفي البعثة في بنغازي.

وقد خرج الغرياني في وقت سابق عبر تسجيل وهو يُردد: “عن أي هدنة تتحدثون وعن أي مصالحة تتكلمون.. لا سبيل للبقاء سوى بتسييل الدماء”، حيث قرن البقاء بإسالة المزيد من الدماء في إشارة إلى أن السيطرة لا تكون إلا بقطع الرؤوس.

ولم يترك الغرياني وسيلة إلا وانتهجها من أجل تأجيج الحرب وسفك الدماء، عبر ظهوره المتلفز الذي يوجه من خلاله رسائله الدموية إلى أتباعه ومريديه وأنصاره ليزيد في إطالة عمر الأزمة ويساهم في زيادة أتون الحرب التي طحنت رحاها العشرات وشرد من جرائها الآف العائلات عن بيوتهم وباتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

أكد المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للجيش الوطني أن سلاح الجو تمكن من تدمير عدد من الآليات جنوب غرب تراغن.

وأوضح المركز أنه تم استهداف رتل يتبع العصابات التشادية حاول التقدم باتجاه مرزق بعد طردهم من المدينة من قبل الجيش والأهالي، مشيرا الى أن الضربات الجوية تأتي بالتزامن مع تحركات القوة البرية للجيش لتطهير وتأمين جنوب مرزق والمناطق المحيطة بها.

وبدأت قوات الجيش الوطني بتسيير دوريات من عدة مناطق عسكرية بعد أن خاضت مواجهات عنيفة ضد المرتزقة العصابات التشادية وبقايا تنظيم داعش الإرهابي في المدينة وتمكنت من دحرهم وسيطرت عليها بالكامل في مسعى لإنهاء مطامع تلك العصابات في التفكير بالعودة لمحاولة السيطرة على مرزق أو غيرها من مدن الجنوب.

أنتقد عضو المجلس الاستشاري، عادل كرموس، اليوم الأربعاء، سيطرة الميليشيات على المؤسسات الحكومية في العاصمة طرابلس، ونهبها للمال العام.

وتابع أنه “فيما يتعلق بالميليشيات، فنحن في طرابلس نعلم أن هناك عصابات تسيطر على بعض المؤسسات وتمارس نهب المال العام، كما ذكر المبعوث الأممي غسان سلامة.

اعتبر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن القاهرة لها دور أساسي، مشيدا بدعمها لمجلس النواب والجيش الوطني واستضافتها لاجتماعات أعضاء المجلس بهدف تقريب وجهات النظر.

ودعا الدرسي القاهرة لتنظيم اجتماعات دولية حول ليبيا من أجل تقريب الآراء، والضغط على الجماعات المسلحة للالتزام بتنفيذ الترتيبات الأمنية.

وأكد الدرسي أن المجتمع الدولي متمسك بأن مجلس النواب هو الجسم المنتخب الشرعي الوحيد في البلاد.

كما قال في تصريحات إعلامية إن حكم المحكمة الإدارية غير قانوني، معتبرا أن مجلس الدولة جاء بعد ضغوطات من المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون لإعادة إحياء المؤتمر الوطني.

رحب عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة بنغازي عيسى العريبي بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية حول الوضع في ليبيا، مؤكدا أن النقاط الخمس الواردة في البيان محورية ويمكن البناء عليها لحل الأزمة الليبية.

وأكد العريبي في بيان صحفى له الثلاثاء، أن الدولة المصرية تلعب دورا هاما ومحوريا، لافتا إلى قدرة القاهرة على جمع الأطراف الليبية والمساعدة فى حل أزمة ليبيا بحكم الجوار وصلة الأرحام والأمن القومي المشترك ووقوف مصر قيادة وشعب مع ليبيا في كل الأزمات على مر التاريخ.

وأشاد العريبي بالدور الهام والحيوي الذي تلعبه مؤسسات الدولة المصرية لإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية من قبل بعض الدول خارج الإقليم تتسبب في تعقيد الأزمة الليبية.

جدّد مجلس الأمن الدولي، إدانته لحادثة الاعتداء على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي، والذي راح ضحيته ثلاثة موظفين تابعين للبعثة الأممية وعدد من المصابين بجروح، جرّاء هجوم إرهابي استهدف الموكب.

وطالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، في بيان لها، نشرته البعثة الألمانية في الأمم المتحدة، بضرورة الكشف عن الجهات التي تقف وراء الهجوم الإرهابي.

وأعرب البيان عن تضامن الدول الأعضاء، لأسر الضحايا والأمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

ورحّبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالهدنة التي أعلنتها البعثة الأممية في ليبيا، ودعمها للمبعوث الأممي غسان سلامة.

وطالب البيان بضرورة أن اتخاد إجراءات لبناء الثقة، بين الأطراف الفاعلة، حتى يتم التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والمضي قدما نحو عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.

أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة، إن الوحدات العسكرية بالجيش الوطني تمكنت من إعادة بسط الأمن وفرض القانون في مدينة مرزق، بعد إلقاء القبض على 27 عنصرا من العصابات التشادية، تزامُنا معَ ضربات جوية نفّذها سلاح الجو على مواقع المعارضة بالمدينة.

وكان مسؤول المركزِ الإعلاميِ في اللواء 73 مشاة ،المنذر الخرطوش، قد أعلن في وقت سابق يوم أمس صباحا، أن الجيش الوطني، بدأ عملية تطهيرٍ واسعة داخل مرزق موضحا أن أهالي المدينة استقبلوا قوات الجيش، والتحموا معها لدعمها في تطهيرِ المدينة من المجموعاتِ المسلحةِ التابعة للإرهابي حسن موسى.

ومن جهته، أكد أحد أعيان مدينة مرزق، محمود الدريحو، إن دخول قوات الجيش الوطني، لـ مدينة مرزق تمت بطريقة غير معلنة، لدوافع أمنية، وأن الجيش اشتبك فور وصوله مع المجموعات المسلحة، وأن عملية القتال التي بدأها الجيش نجحت في إبعاد المجموعات المسلحة عن المناطق المكتظة بالسكان.