2024-11-24

فاز المنتخب الوطني للمحليين وديا على فريق طنجة المغربي بهدفين نظيفين حملا توقيع اللاعب محمود عكاشة ومحمد المكاري في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب طنجة الجانبي.

وتأتي مباراة عناصرنا الوطنية في إطار الاستعدادات الحثيثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى البطولة القارية للمحليين الكاميرون 2020.

وخاض المنتخب الوطني أول ودياته في معسكره بالمملكة المغربية حيث يسعى المدرب جلال الدامجة اختبار جميع اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم بعد أن حاول إقحام أغلب العناصر في لقاء اتحاد طنجة.

ويواجه الفرسان نظيرهم التونسي الشهر المقبل في محاولة لحجز مقعد في نهائيات الشان التي ستقام في الكاميرون 2020.

يواصل ممثل ليبيا في البطولة العربية للأندية الأهلي بنغازي تحضيراته في مقر النادي التاريخي بحي الزيتون تحت إشراف المدرب الجزائري رشيد بلحوت ومساعده ونيس خير.

أبناء المشوار الطويل يواصلون تدريباتهم بدون كلل أو ملل وعيونهم على تشريف ليبيا عربيا.

واختارت إدارة الأهلي بدء التدريبات محليا كمرحلة أولى قبل خوض معسكر تدريبي في تونس لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق المقبل على المنافسة العربية.

مسؤولي نادي الأهلي أكدوا أن الميركاتو بالنسبة لهم لايزال مستمرا وسيم تعزيز الفريق بانتدابات محلية ولاعبين محترفين آخرين.

تعاقد الاتحاد مع اللاعب محمد المريمي قادماً من فريق الأنوار في صفقة انتقال حر يمتد إلى ثلاثة مواسم تحضيراً لانطلاق الموسم المقبل .

وانتقل اللاعب إلى الاتحاد قبل يومين بعدما أكد المكتب الإعلامي لنادي الأنوار انتهاء الصفقة، حيث بدأ اللاعب في تدريباته مع الاتحاد والذي باشر تحضيراته للموسم الجديد الأيام الماضية .

ويستعد الاتحاد لخوض الدور التمهيدي من الكونفدرالية الأفريقية بمواجهة فريق الجيش من النيجر في مباراة الذهاب التي ستجرى في أغسطس المقبل حيث سيلتقي المتأهل فريق حسنية أغادير المغربي في دور الـ32 من البطولة الأفريقية في سبتمبر المقبل .

استبعدت اللجنة الأولمبية الليبية ضعفي عدد الرياضيين المرسلين من قبل الاتحادات الرياضية في مختلف الألعاب الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأفريقية المقبلة.

وقررت لجنة المعايير الإبقاء على أصحاب الأرقام المميزة فقط والاعتماد على الكيف وليس الكم، حيث جاء القرار بعد عدة مشاورات ونقاشات بالتنسيق والتواصل المباشر مع كل اتحاد في البلاد.

وأصرت اللجنة إعطاء الفرصة للأسماء القادرة على المنافسة الفعلية ومقارعة أبطال القارة السمراء وتحقيق ميداليات ملونة بالنظر لأرقامهم وأزمانهم الدولية الأخيرة.

كما لم تغفل لجنة المعايير من الأخذ بعين الاعتبار ما تمر به الرياضة في ليبيا ماديا ولوجستياً.

 

تتباين تصريحات الدبلوماسيين والقادة العسكريين في إيران بين مد وجزر في موجة التوتر مع الولايات المتحدة الأميركية، فقد نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، عن اللواء غلام علي رشيد، قائد ما يُعرف بـ ”مقر خاتم الأنبياء” قوله “إن قدرات إيران ستباغت الأعداء بشكل لا يتوقعوه، موضحاً أن تكلفة الاعتداء على الأراضي الإيرانية ستكون أكبر بكثير من مكاسبها، في إشارة إلى التوتر الراهن بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وحليفتها بريطانيا  .

وأشارت الوكالة إلى زيارة أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني، إلى مقر “خاتم الأنبياء” المركزي وبحثه تطورات الوضع المضطرب الراهن في المنطقة والمخاطر المحتملة ومدى جاهزية القوات المسلحة الإيرانية في حالة اندلاع الحرب.

ولفتت الوكالة إلى تنويه اللواء رشيد، حول التهديدات المحتملة في المستقبل ومستوى جاهزية الجيش الإيراني للتعامل مع المواقف المحتملة.

وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف –في المقابل – الغرب من البدء في الصراع، قائلا إن بلاده لا تسعى إلى المواجهة بعد أن احتجزت قواتها المسلحة الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز الأسبوع الماضي.

ودعت بريطانيا أمس الاثنين إلى تشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية لضمان تأمين حركة الملاحة عبر مضيق هرمز واصفةً احتجاز ناقلة النفط البريطانية بأنه “قرصنة دولة”.

وقال ظريف “إن إيران اتخذت إجراءات ضد السفينة تنفيذاً للقانون الدولي وليس رداً على احتجاز بريطانيا لناقلة إيرانية قبل أسبوعين في جبل طارق .. كما أوضح “ظريف” أن بدء الصراع سهل لكن إنهاؤه مستحيلا”، مضيفاً أن من المهم أن يدرك الجميع وأن يفهم “بوريس جونسون” أن إيران لا تسعى لمواجهة”.

وخلص “ظريف” إلى القول “إن إيران تريد إقامة علاقات طبيعية تقوم على الاحترام المتبادل”.

ما تشهده الأزمة الحالية بين إيران والغرب معركة شد وافلات لحبال التوتر بين التهديدات الإعلامية واستعراض القوى وبين الرغبة في الحلول السلمية فيما يشبه جس نبض كل طرف لآخر، فالطرفان يدركان جيداً كم ستكون الحرب وخيمة على المنطقة والعالم في حال نشوبها المرتقب.

قال مسؤول تنفيذي كبير بشركة مصر للطيران أمس الثلاثاء إن قرار شركة الخطوط الجوية البريطانية تعليق الرحلات إلى القاهرة لعدة أيام “بلا أي سبب منطقي”.

وأضاف شريف عزت بدروس نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران للصحفيين خلال مراسم تسلم أحدث طائرات الشركة وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر أن مطار القاهرة آمن وأن مصر للطيران تواصل العمل في “بيئة آمنة للغاية”.

كانت الخطوط الجوية البريطانية، وهي وحدة تابعة لآي.أيه.جي، قد علقت يوم السبت رحلاتها إلى القاهرة لمدة سبعة أيام “في إجراء احترازي” في الوقت الذي تعكف فيه على مراجعة الأمن في مطار القاهرة.

وقال بدروس “ما حدث قبل ثلاثة أيام لم يكن متوقعا بالمرة، وبلا أي سبب منطقي”. وأضاف “حتى الآن، في اللحظة الحالية، ليس لدينا أي سبب منطقي” لإجراءات الخطوط البريطانية، مضيفا “يمكنكم سؤالها عن الأسباب الحقيقية”.

وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان إن وزير الطيران المدني المصري الفريق يونس المصري أبدى يوم الأحد “استياءه لاتخاذ شركة الخطوط الجوية البريطانية قرارا انفراديا يمس أمن المطارات المصرية بدون الرجوع إلى الجهات المصرية المختصة”.

وتواصل شركات الخطوط الجوية الأخرى تسيير رحلات إلى القاهرة.

وجه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، كلمة إلى جنود وضباط صف وضباط الجيش الليبي المرابطين على تخوم العاصمة، يحثهم فيها على الاستعداد للتقدم نحو العاصمة لتحريرها من الإرهاب.

وقال المشير، في كلمته : “موعدنا مع النصر اقترب، وهدفنا تحرير بلادنا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها من الإرهاب لنستعيد ليبيا بلد آمن مستقلا، وقريبا سنرفع راية النصر في العاصمة طرابلس”.

وأكد المشير، على حرص الجيش الليبي على سلامة المدنيين في طرابلس، واستعادة دور طرابلس كعاصمة لكل الليبيين.

 

أبرز ما جاء في كلمة المشير :

 

– الجيش والشعب سيرفعان راية النصر في العاصمة طرابلس

– طرابلس ستصبح عاصمة للسلام وستستعيد مكانتها دون ابتزاز أو تهديد

– هدفنا تحرير كامل البلاد وأن يعيش الشعب حياة كريمة ويرسم خارطة مستقبله بإرادته

– حين تدخلون طرابلس احرصوا على سلامة إخوانكم وحافظوا على المنشآت ولا تأخذكم رأفة ولا شفقة بمن يقاتلكم

أعلنت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، إحباط السلطات السودانية لرابع انقلاب منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

 

وأكدت صحيفة “أخبار السودان” المحلية توقيف مجموعة من ضباط الجيش السوداني للتحقيق على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، مؤكدة أن مجموعة من قيادات النظام السابق تم توقيفهم على ذمة المشاركة في الانقلاب.

 

وقالت المصادر إن علي كرتي وزير خارجية البشير الأسبق والزبير أحمد الحسن رئيس الحركة الإسلامية السياسية ضمن المدنيين الموقوفين.

 

وهذه هي المحاولة الانقلابية الرابعة التي يحبطها المجلس العسكري منذ عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.

 

 

 

 

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، أحبط المجلس العسكري محاولة انقلابية، دبرها ضباط متقاعدون وآخرون في الخدمة، يتبعون تنظيم الحركة الإسلامية الإخوانية.

 

وحينها، ذكرت مصادر محلية أن السلطات اعتقلت نحو 68 ضابطا متورطين في محاولة الانقلاب الفاشل.

 

وفي 18 مايو/أيار الماضي، كشفت وسائل إعلام سودانية عن أن قوات الأمن أحبطت أول محاولة انقلاب بعد عزل الرئيس البشير، كان وراءها ضباط متقاعدون.

 

وأعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلال مقابلة تلفزيونية سابقة، أن المجلس رصد عددا من المحاولات الانقلابية في طور التخطيط.

 

وتوصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاق لتشكيل هياكل السلطة الانتقالية في 14 يوليو/تموز الجاري، عقب وساطة مشتركة ناجحة قادها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، التي أنهت أشهراً من التوتر.

أجرت وسائل إعلام ناطقة باللغة الإسبانية منها RT، حوارا مطولا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أجاب خلاله على أسئلة تخص ملفات شائكة تهم قارة أمريكا الجنوبية ومناطق حول العالم.

وقال لافروف إن كل دول أمريكا اللاتينية ضد استخدام واشنطن للقوة العسكرية.

وأشار إلى أن ما يجري في كوبا إصلاحات اقتصادية هامة وفق الدستور الجديد للبلاد، مشددا على أن العقوبات الأمريكية ضد كوبا غير قانونية، حيث أن 190 دولة تصوت كل عام ضدها.

وبخصوص الأزمة الفنزويلية، أكد لافروف أن موسكو مستمرة في الحوار مع جميع الأطراف في فنزويلا، مشيرا إلى أن الوضع يتغير نحو الأحسن ببدء الحوار.

وتطرق عميد الدبلوماسية الروسية إلى التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، موضحا أن هناك أصوات في الولايات المتحدة تدعو “إلى الحل العسكري مع إيران وهذا سيكون خطيرا”.

وشد على أن إيران يجب أن “تكون جزءا من التسوية في المنطقة ولا يجب وضعها في مكان المتهم”.

كشفت تقارير صحفية مفاجأة تتعلق بجذور رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، ليتضح أنه ينحدر من أصول تركية مسلمة.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إن الجد الأكبر لجونسون هو علي كمال (أي والد جده)، الذي شغل منصب وزير الداخلية لمدة 3 أشهر عام 1919، في حكومة دامات محمد فريد باشا.

وولد كمال عام 1867، وكان صحفيا وشاعرا، وخاض غمار العمل السياسي في الدولة العثمانية، قبل أن يضطر إلى الخروج من البلاد والعيش في المنفى، بالمملكة المتحدة عام 1909.

وفي عام 1912 عاد كمال إلى الدولة العثمانية، وكان من أشد المعارضين لحرب الاستقلال التركية، التي استمرت من عام 1919 حتى 1923.

وبسبب آرائه التي أثارت الكثير من الجدل حينها، تعرض كمال للاغتيال بطريقة وحشية في السادس من نوفمبر عام 1922.

وفي عام 1964، ولد بوريس جونسون في بريطانيا لعائلة من الطبقة المتوسطة العليا، وهو الابن الاكبر لستانلي جونسون، السياسي الذي كان عضوا في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، في الفترة بين 1979 و1984.

والتحق بوريس بـ ”إيتون كوليدج”، وهي مدرسة داخلية خاصة عريقة، تخرج منها عدد من رؤساء الوزراء البريطانيين، منهم ديفيد كاميرون، الذي سمح بإجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعدها، تخرج جونسون من جامعة أوكسفورد المرموقة.

وبدأ رئيس الوزراء البريطاني حياته العملية بصورة مشابهة لتلك الخاصة بجده الأكبر، إذ بدأ صحفيا مثيرا للجدل، ثم اقتحم عالم السياسة.

والثلاثاء، نجح جونسون في التغلب على منافسه وزير الخارجية جيريمي هانت في رئاسة حزب المحافظين، ليخلف رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وبحسب نتائج التصويت التي أعلنها حزب المحافظين، فإن الانتخابات التي أجريت داخل الحزب بين جونسون وهانت، حصدت 159 ألفا و320 صوت، حصل جونسون منها على 92 ألفا و153 صوت، في حين حصل هانت على 46 ألفا و656 صوت.

ويتسلم جونسون، عمدة لندن السابق، رسميا مهامه كرئيس للوزراء، الأربعاء الـ24 من يوليو.