استقبل رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبدالله عبدالرحمن الثني بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمنطقة قرنادة اليوم الأحد سيادة عضو مجلس النواب عن الدائرة الرابعة السيد إدريس عبدالله المغربي.
وناقش مع النائب أوضاع بلديات الدائرة الرابعة الممتدة على طول خليج السدرة وأجدابيا مرورا بالواحات والجنوب الشرقي وصولا للكفرة.
وتطرق الاجتماع إلى الميزانيات التي خصصها مجلس الوزراء لصالح بلدية أجدابيا وبلديات الجنوب الشرقي التي فاقت مئة وسبعة وستين مليون دينار.
كما ناقش الاجتماع سير الأعمال بعدد من المشاريع في بلديات خليج السدرة بمختلف القطاعات إضافة إلى المشاريع المستعجلة ببقية البلديات وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء.
وثمن عضو مجلس النواب عن الدائرة عمل الحكومة المؤقتة بما يحقق الصالح العام ويرفع المعاناة عن كاهل المواطن.
يشار إلى أن الاجتماع بحث المستجدات في الشأن العام على الساحتين المحلية والدولية.
صرح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية المؤقتة ربيع خليفة إن الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية تشهد استقرارا كليا مع فائض للإنتاج يقدر بـــ “130” ميجاوات.
خليفة قال إن هذا الفائض يأتي بعد دخول الوحدة البخارية السادسة “الهرسك” بمحطة شمال بنغازي الخميس الماضي على الشبكة من جديد بعد خروجها للصيانة الأيام الماضية.
وأوضح المتحدث أنه بحسب النشرة الصادرة عن التحكم في الجهة الشرقية فإن متاح الشبكة 1600 ميجاوات، وأحمال الذروة المتوقعة 1470 ميجاوات مع عدم وجود عجز متوقع، وفائض توليد يقدر بحوالي 130 ميجاوات.
ونوه المتحدث إلى أنه يجب على المواطن ضرورة التعاون معنا من خلال الترشيد في استهلاك الكهرباء لأنه واجب وطني.
قررت الحكومة المؤقتة تكليف لجنة تسييريه لشركة الخطوط الليبية برئاسة عياد العبار، حيث عقدت اللجنة اجتماعها الأول اليوم الأحد لبحث أزمة الشركة وترتيب بيتها الداخلي.
وتناول الاجتماع الذي عقد في المقر الجديد للشركة “مجلس الإدارة” بطريق المطار في مدينة بنغازي، بحضور أعضاء اللجنة، المشاكل والمعوقات التي أثرت على الشركة ومشاكل التشغيل وكيفية تجاوز هذه المرحلة التي تمر بها الشركة وطرح الحلول اللازمة لها.
أكد فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، ضرورة حلحلة جميع المشاكل المتعلقة بجامعة عمر المختار، ومتابعتها مع كافة المؤسسات ذات العلاقة، حفاظا على سير العملية التعليمية في الجامعة.
وجاءت تصريحات رئيس مجلس النواب خلال لقاء جمعه، السبت، بعميد جامعة عمر المختار الدكتور عبد المطلوب بوفروة، رفقة عدد من مسؤولي الجامعة، للوقوف على أوضاع الجامعة.
وأطلع عميد الجامعة فخامة رئيس مجلس النواب على عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالجامعة وفروعها في القبة ودرنة، منها استكمال المشاريع وإجراء الصيانة لعدد من المقرات ومن أهمها صيانة فرع الجامعة بدرنة، وصرف الاستحقاقات المالية للموظفين وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح بوفروة أن جامعة عمر المختار لم تُخصص لها ميزانية منذ عام 2013 ورغم ذلك استمرت العملية التعليمية دون توقف، وأوضح أن الجامعة استضافت طلابا نازحين من مختلف المدن نتيجة الحرب التي خاضها الجيش الوطني ضد التنظيمات الإرهابية ووفرت لهم الإمكانيات اللازمة.
ووفق موقع مجلس النواب، فقد تحدث الحاضرون في موضوعات متعلقة بفروع الجامعة في القبة ودرنة، كما تحدث نقيب عام الجامعات الليبية والمعاهد العليا عن عدد من الأمور المتعلقة بالاستحقاقات لعدد من الجامعات الليبية التابعة لوزارة التعليم بالحكومة المؤقتة، وأكد ضرورة الانتهاء من صرف هذه الاستحقاقات.
من جهته، أكد المستشار عقيله صالح أن جامعة عمر المختار من أهم المؤسسات التعليمية ويشهد لها الجميع بكل ما قامت به من أعمال تستحق كل التقدير منها استقبال الطلاب النازحين والمحافظة على سير العملية التعليمية.
وجهت غرفة عمليات الكرامة رسالة لشباب العاصمة الليبية طرابلس، عبر منشور نشر على الصفحة التابعة للغرفة على الفيسبوك .
وقالت الرسالة إن المستشفيات الميدانية هامّة جدا ويجب التنسيق فيها مع عدد من الاطباء على أن تحدد وتقام في آخر لحظات التجهيز بعد أن يحدد مكانها بكل سرّيه من منسق المجموعة فقط .
وأضافت الرسالة أنه لتوفر الاحتياجات لها ،يمكن الاستفادة من العيادات الخاصة أو المشافي العامة كالمستوصفات، كونها بها ماهو مطلوب .
وطلبت الرسالة من الشباب أن يكونوا خلف أماكن المواجهات المحتملة حتى يكون الوصول اليها سهلا،مع التأكيد على وضع حراسة على مداخلها ومخارجها وتوفير وسائل لنقل الجرحى والمصابين ،مع التشديد على عدم قتل جرحى الميليشيات.
انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور متداول وممهور بتوقيع مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والذي يمنح الحق للبعثات والسفارات الموجودة في الدول التي يعالج فيها جرحى التشكيلات المسلحة في صرف مكافآت مالية للجرحى ومرافقيهم بقيمة 200 دولار أسبوعياً لكل فرد، بتعمليات من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج حيث يتم صرفها أسبوعيا لجرحى التشكيلات المسلحة.
وقد جاءت هذه الخطوة بحسب ما هو متداول بعد شكاوى متكررة صدرت عن الجرحى ومرافقيهم، وهو ما يثير التساؤل والاستغراب، فبدل الجزاء على ما تم اقترافه، يتم إجزال الثواب إليهم، عبر مدهم بالمكافآت المالية الأسبوعية من قبل المجلس الرئاسي، وهذه الخطوة إن صحت فهي تكرس حالة العبث بالمال العام وصرفه في غير أوجهه الصحيحه، على حساب إهمال أبواب أخرى أكثر أهمية بالنسبة للمواطن، وعلى سبيل المثال لا الحصر وضعية شبكة الكهرباء التي تعاني من العجز الحاد الذي يتسبب في قطع الكهرباء على المواطنين لساعات طويلة.
وقد كانت هذه الخطوة متوقعة من المجلس الرئاسي، بالنظر إلى حملة الانتقادات الكبيرة من الجرحى وبالأخص في الساحة التونسية، حيث يشتكون من قلة الرعاية والاهتمام، ولكن هذه الخطوة جاءت لتسيّل اللعاب وتفتح مضخات الأموال لصالح أفراد اختاروا أن يلتحقوا بتشكيلات مسلحة متورطةٍ في زعزعة الأمن وتكريس حالة الفوضى.
ويأتي صرف الأموال للجرحى في وقت شكا فيه عميد بلدية سبها حامد الخيالي من إغلاق الرئاسي لحساب البلدية في مصرف الجمهورية، فقط لأن البلدية تؤيد الجيش الوطني، فكرةً ومؤسسةً قائمةً.
وستسيل هذه الخطوة حبر الكثير من المهتمين والناقدين لخطوات المجلس الرئاسي التي باتت مؤخراً تصب في مصلحة تثبيت هذه الحالة والاعتماد بالكلية على التشكيلات المسلحة التي صارت سيفا يضرب به الرئاسي خصومه، والجدار الأخير الذي يحتمي وراءه بعد انتهاء مفعول ورقة المجتمع الدولي.