2024-11-23

خاص – وكالة أنباء المستقبل | أبدى مراقبون دوليون خشيتهم من تأجج أعمال العنف بعد تأكيد الأنباء حول وصول أسلحة تركيّة إلى طرابلس.

كما أكدت مصادر متطابقة عن وصول تلك الأسلحة لقادة ميدانيين في تنظيمات إرهابيّة مثل “مجلس شورى ثوار بنغازي” و”أنصار الشريعة” المتمركزين في محاور جنوب طرابلس، وفي منطقة عين زارة على وجه الخصوص.

يُذكر أن شحنة الأسلحة الاخيرة التي أرسلتها تركيا قد وصلت عبر ميناء طرابلس على متن سفينة تحمل علم مولدافيا، وتحمل عدد من المدرعات والعربات العسكرية.

أكد آمر المنطقة الغربية التابعة للقوات المسلحة اللواء إدريس مادي إن وصول أسلحة تركية للميليشيات لن يغيّر شيئًا على الأرض ، مشيرا إلى أن معركة طرابلس معركة مصير وهي قائمة إلى النهاية.

اللواء مادي أوضح أن إرسال تركيا شحنات أسلحة ودعمها للمليشيات هو أمر متوقع وطبيعي ، مشددا على أن قطر وتركيا هما مصدر تمويل ودعم الميليشيات والمجموعات الإرهابية في ليبيا ، وأن الميليشيات ستستخدم كل ما تقدمه لها قطر وتركيا.

وأشار اللواء مادي إلى أن الهدف من العملية العسكرية القضاء على التنظيمات الإرهابية والتشكيلات المسلحة مهما كلف الأمر ومهما كان الثمن ، مؤكدا أنه المخرج الوحيد للأزمة الليبية على حد قوله.

طالب عضو مجلس النواب محمد العباني الحكومة المؤقتة بقطع العلاقات الديبلوماسية والتجارية مع تركيا على خلفية دعمها للإرهابيين.

وشدد العباني على وجوب قيام مجلس النواب بإصدار بيان إدانة لهذا الدعم وإشعار مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى بمدى الضرر الذي لحق بالشعب الليبي على خلفية قيام أنقرة بدعم الإرهاب وتمويله وتسليح القائمين به بشكل علني بالتعاون مع قطر.

وأضاف أن تركيا انتهكت كافة الشرائع الدولية المحاربة للإرهاب بعد أن جعلت من أراضيها منطلقا وملاذا للإرهابيين من خلال إعادة تدويرهم في المناطق التي ينشطون فيها، مؤكدا قيامها باستخدام طائراتها وبوارجها لنقل ممتهني الإرهاب وتزويدهم بالسلاح والذخيرة، وهو ما يمثل تحديا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

أكدت مصادر محلية وصول السيولة النقدية الأحد إلى المصرف التجاري الوطني فرع غدامس بعد غياب دام أكثر من ثلاثة أشهر، وسط عدم رضا من الأهالي على سقف السحب المحدد.

وباشر موظفو المصرف التجاري بتوزيع السيولة النقدية على زبائن المصرف بسقف سحب حدد للزبائن بحدود 700 دينار لكل عميل.

واشتكى أغلب عملاء المصرف من تدني سقف السحب قياسا بمدة انقطاع السيولة، وقالوا إن معظم المبلغ سيذهب لسداد الديون المتراكمة على غالبية الأهالي.

افتتح في مقر إدارة الحسابات العسكرية بنغازي، اليوم الأحد، المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بإدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة.

افتتاح المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة بإدارة التوجيه المعنوي في بنغازي

وقال المنسق الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، محمد العماري، إن الافتتاح حضره آمر التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء خالد التميمي، ونخبة من الضباط ووسائل الإعلام والوكالات والإعلاميين.

واشار العمري إلى أنه صاحب الافتتاح عرض مرئي، لشرح كيفية عمل المركز والآليات المستخدمة من رصد ومتابعة المعلومات والأخبار العربية والأجنبية وإعداد التقارير اليومية حول ليبيا.

وأضاف المنسق الإعلامي:” المركز سوف يكون مرجعا في اتخاذ القرارات، واستقبال الصحافيين الأجانب ونشر المعلومات باللغات العربية والأجنبية”

قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي، إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هو المسؤول عن الجرائم الدموية والمالية في ليبيا.

كما أوضح الجروشي أن التنظيم الإرهابي، تعرض لضربتين قاصمتين عسكريًا سياسيًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تنظيم الإخوان مسؤول عن جرائم خطف وقتل الآلاف، وارتكاب جريمة السبت الأسود في بنغازي، وجريمة الرويمي، وغرغور، والجفرة، وغدوة، والقربولي، والفقهاء، وبراك الشاطئ، وقرار رقم “7” لبني وليد.

وأوضح الجروشي أن سرقة واختلاس وإهدار الأموال الليبية والفساد الإداري، والاستعانة بالمرتزقة ووضع ليبيا تحت وصاية المخابرات الدولية وغيرها، من الجرائم الممنهجة والموجهة، جعلت الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر يشن حربًا على كل التنظيمات والمليشيات المسلحة التابعة للإخوان، إلى أن اجتثهم في قلعتهم الأخيرة في العاصمة طرابلس.

وتابع الجروشي “ها هو مجلس النواب الليبي يصوّت على قانون بشأن تجريم جماعة الإخوان واعتبارها جماعة إرهابية، وبهذا سيكون تنظيم الإخوان وكل الأذرع وكل من تعامل معهم، عرضة للعقوبات والقيود ليس في ليبيا فقط، وإنما في كل الدول الشريكة والحليفة مع ليبيا في حربها ضد الإرهابيين والمجرمين”.

وأضاف “سيُمنع أعضاء جماعة الإخوان من السفر لليبيا، كما سيحظر على البنوك التعامل معهم وحظر نشاطاتهم وأموالهم، وسيتلو ذلك الملاحقة القضائية وتنفيذ أقصى العقوبات، فهاتان الضربتان ستشجع الولايات المتحدة وغيرها من الدول، على تصنيف تنظيم الإخوان فرع ليبيا فصيل إرهابي”.

أكدت ميليشيا “لواء الصمود” التي يقودها المدعو “صلاح بادي” المُعاقب دوليًا وأمريكيًا، تسلّمها لحصّتها من المدرعات والأسلحة التركية التي وصلت ظهر السبت إلى ميناء طرابلس قادمة من ميناء ”سامسون” التركي.

وبينت صور ومقاطع فيديو تداولها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تسلّم المدعو “أشرف مامي” لحصتهم من المدرعات نيابة عن “صلاح بادي” من على أرض الميناء ومنه إتجه بها جنوباً إلى مكان ما في منطقة عين زارة لتخزينها ومن ثم إستعمالها وذلك بصفته المساعد الميداني الأول للمدعو “بادي” في الميليشيا.

 

طالب عضو مجلس النواب علي التكبالي إعلان الحدود الليبية منطقة محظورة وتكليف القوات المسلحة بالتعامل مع ممولي الإرهاب، معتبرا أن ضرب أي سفينة أو طائرة تدخل الحدود الليبية دون إذن، بعد أن يكون هناك تحذير، هو أمر مشروع.

التكبالي قال في تصريح خاص لموقع إرم نيوز، أمس، أن تركيا ما كانت لتبعث بالسلاح في وضح النهار لولا غض بصر المجتمع الدولي في ليبيا، وهو أمر مماثل لما حصل في سوريا ,العراق وفي اليمن وغيرها، ويهدف إلى إطالة الحرب وقتل أكبر عدد من الليبيين وتدمير المقدرات، حسب وقته.

عقدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة والهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني،وبالتنسيق مع الجامعة الدولية للعلوم الطبية صالونًا ثقافيًا تحت عنوان “الصالون السياسي الليبي : رؤى وحلول”.

حيث تم مناقشة عدة ملفات خلال الندوات التي عقدت بقاعة الجامعة الدولية للعلوم الطبية ؛ كمستقبل ليبيا بعد مرحلة تحرير مدينة طرابلس وأثر التضليل الإعلامي في إطالة أمد الأزمة السياسية في ليبيا ، ومستقبل العلاقات الدولية ودور الثقافة والفنون في تحقيق السلام.