كشف رئيس لجنة أزمة السيولة بالمصرف المركزي بالبيضاء رمزي الأغا، عن تحويل مبلغ 35 مليون دولار من حساب المجلس الرئاسي، إلى شركة وساطة في بريطانيا، لتغطية تكاليف استيراد أسلحة.
وقال الأغا – في تدوينة له على فيسبوك رصدتها وكالة أنباء المستقبل – ، إنه علم من مصادر مختلفة بالأنباء التي تتحدث عن تحويل مبلغ 35 مليون دولار من إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي طرابلس بالظهرة.
وأضاف أن التحويل تم من خلال المؤسسة المصرفية العربية التي يرأس مجلس إدارتها الصديق الكبير، إلي شركة وساطة في بريطانيا تابعة لـ”حافظ قدور” سفير المجلس الرئاسي بالاتحاد الأوروبي.
وأشار الآغا إلى أن التحويل تم يوم 8 مايو الجاري، وهو تغطية لتكاليف لاستيراد أسلحة مشبوهة.
احتفل أهالي محلة الثلاثين غرب سرت بافتتاح ملعب لكرة القدم الخماسية، وأطلق علية ملعب «شهداء البخارية».
حضر الافتتاح مراقب الخدمات المالية بسرت ورئيس لجنة إدارة نادي خليج سرت الرياضي عزالدين اسويسي، وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات والرياضيين القدامى بسرت.
وكشفت لجنة إدارة الملعب تعشيب ملعب الخماسيات بالكامل وتجهيزه بأحدث الإمكانات، بالإضافة إلى إعداد حجرات للرياضيين ليكون جاهزًا لاستقبال المباريات في خماسيات كرة القدم.
تصدر الاتحاد المجموعة الخامسة لدورة الروضان الكويتية لكرة القدم داخل الصالات (الفوتسال) بعد فوزه العريض في الجولة الأولى على مركز الاتصالات بأربعة أهداف لهدف واحد.
أقرب الملاحقين له فريق عبدالله الفضالة، حيث حقق الفوز على هوليداي بثلاثة أهداف لهدف ليتصدر الاتحاد المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف ويأتي ثانيًا عبدالله الفضالة بنفس الرصيد.
ويشهد الأربعاء المقبل مواجهة مرتقبة بين المتصدرين، الاتحاد وعبدالله الفضالة، والفائز منهما سيضمن التأهل مبكرًا للدور الثاني من البطولة.
يشار إلى أن دورة الروضان الـ40 هذا العام تقام بمشاركة 36 فريقًا وُزِّعت عن طريق القرعة إلى مجموعات.
أكد رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الليبي للكرة الطائرة ببنغازي، فيصل الشريف في تصريح خاص اليوم السبت، أن بطولة الكرة الطائرة التنشيطية المفتوحة ببنغازي ستنطلق غدًا الأحد.
البطولة تقام بصالة سعد الأوجلي بنادي الهلال ببنغازي، تحت إشراف وتنظيم الاتحاد الفرعي ببنغازي وبرعاية شركة الريحان، بمشاركة ستة فرق هي: «مفتاح الصبيحي» و«أكرم الشحومي» و«أبوبكر الخبيري» و«مجدي عبدو» و«سوار الشريف» و«أبولبابة».
وأضاف الشريف أن البطولة ستقام بنظام النصف دوري ومن مجموعة واحدة، على أن تقام في المساء عقب صلاة القيام أيام الأحد والثلاثاء والخميس، وتتواصل حتى 23 من شهر رمضان الكريم.
يتكون كل فريق من خمسة لاعبين، أربعة أساسيين ولاعب واحد احتياط، على أن تقام المباراة بنظام شوطين من ثلاثة وفي حالة انتهاء المباراة بشوطين لصفر يمنح الفائز 3 نقاط والخاسر بلا نقاط وإذا انتهت بشوطين لشوط سيمنح الفائز نقطتان، والخاسر نقطة.
وتلجأ مختلف الأندية الليبية في جميع الألعاب إلى الدورات التنشيطية، بهدف فرض إيقاع المنافسات الرياضية، في ظل التوقف المفاجئ الذي أصاب المسابقات في جميع الاتحادات؛ بسبب الأوضاع الأمنية القائمة في البلاد، وما تعانيه من أحداث سياسية.
الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي من محبي الكرة الليبية، لا يعرف هذين الناديين العريقين وحب جماهيرهم لهم وانتماءهم وفي بعض الأحيان تعصبهم ,, لكن ها هي تسقط الألوان لتمتزج وتلك الحناجر أصبحت تصدح بهتاف واحد وصوت واحد تضامنا مع مؤيد الشريف.
رابطة مشجعي نادي الأهلي طرابلس بالمنطقة الغربية وشركة الرواد للمقاولات كانوا السباقين لتنظيم دوري تنشيطي في شهر رمضان المبارك لكرة القدم الخماسية حمل شعار “مؤيد أقوى من المرض” دعما ومساندة ومؤازرة لليافع لاعب الأهلي بنغازي الذي أصابه المرض الخبيث.
مجموعة من الفئات السنية منها البراعم والأشبال والأواسط تتنافس كل فئة فيما بينها ليعلموهم وينشئوهم على الأهداف الحقيقية للرياضة وهي التضامن والأخوة والمحبة والوئام.
حضور مكثف وإقبال يبهج الناظرين في المباراة الاستعراضية التي سبقت انطلاق دوري الحميضة لكرة القدم الخماسية في بنغازي، حيث شهد هذا الحدث الموسمي مُشاركة نجوم ولاعبين من أعرق الأندية الليبية.
سالم روما ومعتز المهدي وصدام الورفلي وعمر الشاعري وجواد رزق ومراد الوحيشي وعبد الله العرفي وطاهر البرعصي وخالد مجدي وغيرهم من النجوم أتوا مرافقين لاعب الأهلي لفئة البراعم مؤيد الشريف المصاب الذي لقي ترحيبا ودعما معنويا كبيرين من الجماهير.
وحُدّدت ملامح الدوري الأخيرة حيث يتكون من ثماني فرق قسموا إلى مجموعتين كل مجموعة تخوض ثلاث مواجهات وبالتدرج حتى الوصول إلى المباراة النهائية، كل هذا وسط أجواء حماسية وروح رياضية عالية طغت على الدوري منذ البداية.
قاربت جل البطولات الأوروبية على الانتهاء، ولكن هذا الموسم سيبقى من الخوالد الراسخة في ذاكرة القدم بتوهج الأندية الإنجليزية وتربعها على عرش القارة العجوز بعد إخفاقات متتالية دامت لسنوات عديدة.
الطريق إلى نهائيي بطولتي أوروبا لم يكن مفروشا بالورود، بل ولد من رحم الإصرار والتحدي خاصة أن الرزنامة المحلية في إنجلترا مزدحمة، ما يجبر لاعبي البطولات الإنجليزية على لعب مباريات أكثر من باقي البطولات الأوروبية الأخرى.
بالنظر إلى حال فريق توتنهام بداية الموسم لم يكن أكثر المتفائلين من عشاق النادي يتوقع وصول السبيرز للنهائي قياسا بسياسة التقشف التي اتبعها النادي، التي أجبرت بوشتينو على عدم إجراء أي صفقة في سوق الانتقالات لموسمين.
فبعد ترشح بشق الأنفس وفي الدقائق الأخيرة من ملعب الكامب في مجموعة ضمت الإنتر وايندهوفن وبرشلونة، احتل فيها الفريق اللندني مركز الوصافة ليعبر إلى دور الثمانية، ولم يجد صعوبة في إقصاء بروسيا دورتموند، تقدم الفريق بعد ذلك إلى دور الثمانية وبدأ التحدي الأصعب وهو الإطاحة بالفريق الهجومي مانشستر سيتي الذي تحقق في الدقائق الأخيرة بتوقيع يورينتي، ليعبر الفريق لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود إلى دور النصف النهائي الذي واجه فيه اياكس أمستردام الذي كرر فيه أبناء بوشيتينو نفس السيناريو وهو العودة في آخر الأنفاس، ليعبر السبيرز إلى النهائي ويستحق لقب الحصان الأسود.
تأهل ليفربول لنهائي الأبطال للموسم الثاني على التوالي ولكن هذه المرة كان التأهل من نوع خاص.
بداية الفريق كانت شاقة وانتظر الجولة الأخيرة للترشح في دوري المجموعات ليصطدم بعد ذلك بالعملاق البافاري بايرن ميونخ ويحسم التأهل من ميونخ بعد تعادل سلبي في الأنفيلد، دور الـ8 لم يشكل فيه بوتو مشاكل تذكر للفريق الأحمر، ليأتي التحدي الأكبر وهو الإطاحة ببرشلونة، ميسي الذي فاز ذهابا في الكامب نو بثلاثية بددت كل آمال متابعي الريدز بعبور الفريق الإنجليزي خاصة بعد الإصابات المؤثرة، لكن يورغن كلوب كان له رأي آخر وليفربول يتصدر أغلفة الصحف حول العالم بريمونتادا تاريخية وتقلع طائرة الليفر إلى النهائي.
قوة المنافسة في الدوري الإنجليزي في آخر الموسم جعلت الفرق الإنجليزية المشاركة في اليوربا ليغ تولي اهتماما كبيرا بالبطولة نظرا لأن بطل هذه المسابقة يضمن مشاركته في مسابقة دوري الأبطال، وبالتالي الفوز بها يعني تعويض الإخفاق في الدوري المحلي.
فريقا تشيلسي وأرسنال لم يواجهان صعوبات كبيرة كالتي واجهها ليفربول وتوتنهام في مسابقة الأبطال، فباستثناء مواجهة ارسنال القوية مع نابولي كانت كل مواجهة الفريقين متضحة المعالم منذ بدايتها، وهذا يؤكد الانطلاقة القوية للفريقين في هذه المسابقة.
بالنظر إلى هذه المعطيات يبدو أن الفرق الإنجليزية ستتصدر المشهد السنوات المقبلة، نظرا للاستقرار المالي الذي تتمتع به فرق الدوري الإنجليزي، مما يعني استمرار توافد المحترفين على البريمير ليغ، وبداية الهيمنة ستبدأ من لقب كاس السوبر الأوروبي الذي سيكون إنجليزيا، وعلى ما يبدو أن تراجع إيطاليا منذ سنوات ونهاية جيل لاعبي الريال المتوجين بالثلاثية وابتعاد البايرن عن قوته المعتادة يرجح عودة الإنجليز لأمجادهم.