طرح رئيس تحرير صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحكومة الصينية، اليوم الإثنين احتمال أن تكون شركة «بوينغ» للطائرات ضحية جانبية للحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.
وقال في تغريدة إن الصين «قد تتوقف عن شراء منتجات أميركية من الزراعة والطاقة، وتخفض طلباتها على طائرات «بوينغ» وتحد من الخدمات التجارية الأميركية مع الصين».
وكان لهذا الإعلان تأثير فوري على أسهم «بوينغ»، إحدى أكبر الشركات المصدرة الأميركية، في بورصة نيويورك والتي تراجعت 3,69%.
أفادت مصادر أمنية أمس بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.
ونقلت إحدى الوكالات تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.
ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.
وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات جهادية”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى “جهاديين” في نهاو.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن زيارته إلى نيوزيلندا تأتي في إطار تضامن الهيئة الدولية مع ضحايا كرايست تشيرتش وعائلاتهم والمجتمع في المدينة ومع شعب وحكومة البلاد.
وقال في مؤتمر صحفي في مدينة أوكلاند بصحبة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، “هذه المرة، قررت أن أقوم بزيارة تضامنية في شهر رمضان لمجتمع كرايست تشيرتش، لأشيد بشجاعتهم وقدرتهم على التحمل، ولأشيد أيضا بما أبداه شعب وحكومة نيوزيلندا من وحدة استثنائية وتضامن”.
وأشاد الأمين العام بالتدابير التي اتخذتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية في أعقاب الهجمات، قائلا: “دعوتك لاتخاذ إجراء لمنع الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية هي بالطبع شيء مهم للغاية بالنسبة لنا”.
وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جولة في جنوب المحيط الهادئ بزيارة إلى نيوزيلندا، هيمن عليها تأكيده على الحاجة إلى محاربة خطاب الكراهية بعد هجمات كرايست تشيرتش، وأيضا التصدي لتغير المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر على الدول الجزرية في المنطقة.
حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الاثنين، من مخاطر نشوب صراع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي.
وقال هنت للصحفيين في بروكسل “نحن قلقون للغاية من خطر نشوب صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود”.
وأضاف أنه يجب عدم إعادة إيران مرة أخرى إلى مسار إعادة التسلح النووي.
من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن الاتحاد يدعم تنفيذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران دعما كاملا ويريد من القوى المتنافسة تجنب أي تصعيد آخر بشأن القضية.
وأضافت موغيريني للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا الموقعة على الاتفاق “سنواصل دعمه قدر ما نستطيع بكل الوسائل وبإرادتنا السياسية”.
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم للحديث بشأن إيران.
وقالت موغيريني إنها علمت الليلة الماضية بوصول بومبيو إلى بروكسل، حيث يتجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع شهري.
وأضافت: “سنكون هنا طوال اليوم (لبحث) جدول أعمال مزدحم. لذلك سنرى خلال اليوم كيف وما إذا كنا سنرتب اجتماعا. هو (بومبيو) بوضوح محل ترحيب دائما، لكن لا توجد خطط محددة في الوقت الحالي”.
وبومبيو في طريقه إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود حيث يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف غدا الثلاثاء لبحث مسألة إيران.
أعلن في الخرطوم عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، مساء الاثنين، بعد إطلاق نار كثيف في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في العاصمة.
وقال المجلس العسكري في بيان، إن ضابطا لقي حتفه، وإن جهات مجهولة هاجمت المعتصمين في محاولة لإجهاض الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لإشاعة الانفلات.
وقالت مصادر طبية، إن شابا لقي حتفه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتصام، فيما أصيب عشرات إصابات بالغة.
واتهم بيان المجلس جهات بدخول منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى، موضحا أنها “قامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها والتحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين”.
وقال البيان، إن هذه الأحداث أدت إلى مقتل ضابط يتبع للقوات المسلحة إدارة الشرطة العسكرية، وإصابة 3 أفراد آخرين إلي جانب عدد كبير من الجرحى والمصابين من المعتصمين.
ولفت بيان المجلس إلى “وجوب الانتباه لهذه المجموعات التي تحاول النيل من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتعمل على منعنا من الوصول لتحقيق أهداف الثورة”.
وشدد البيان العسكري، على العمل مع قوى إعلان الحرية والتغيير لاحتواء الموقف، وعلى سلامة الأوضاع في كافة أنحاء البلاد والسيطرة عليها، و”اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بما يحول دون وصول هؤلاء المتربصين بالثورة والثوار إلي مراميهم”.