2024-11-21

#الحكومة الليبية

ليبيا – 12 يوليو 2022م (وام)

أعلنت وزارة الداخلية عن استمرار تكثيف عملها خلال أيام العيد ضمن خطتها الأمنية، بتنفيذ حملات تأمين للأماكن الحيوية والحدود الإدارية للمدن والقرى الليبية، حيث شارك فرع جهاز الدعم المركزي شحات، فِي تأمين حدود البلدية.

ونفذت أقسام النجدة وشرطة المرور والبحث الجنائي وَقوة فرض القانون التَابعين لمُديريّة أمن طبرق، حملات تأمين لساحات وَميادين إقامة صلاة عيد الأضحى المُبـارك بمدينة طبرق؛ كما قامت دوريات قسم شرطة النجدة التابع لمُديريّة أمن سبهـا بتأمين المدينة في حملة تستمر طيلـة أيام عيد الأضحى المُبـارك.

ليبيا – 2 يوليو 2022م (وام)

جدد رئيس مجلس الوزراء فتحي باشاغا دعم حكومته للمؤسسة الوطنية للنفط، مؤكداً أن خارطة الطريق نحو التعافي الخاصة بحكومته، تعتزم استقرار إنتاج النفط بُغية تمتع جميع الليبيين بحياة أفضل، بالإضافة للتخطيط نحو الانتخابات.

وقال باشاغا في منشور له عبر حسابه بفيسبوك: “إن ميزانية الحكومة الليبية التي اعتمدت من مجلس النواب تهدف لتطوير قطاع النفط ودعم المؤسسة الوطنية، بالإضافة إلى وضع ضوابط تضمن إنفاق الأموال بشفافية وبالتالي تحد من الفساد”.

وتابع: “إن رئيس الحكومة المنتهية الولاية وآخرين يتصرفون لمصلحتهم الشخصية وهم وراء إعلان المؤسسة الوطنية للنفط للقوة القاهرة”.

سرت – 01 يوليو 2022م (وام)

أكد البيان الختامي لملتقى المشايخ والأعيان لدعم السلام والاستقرار، الذي عقد بمجمع قاعات واقادوقو بمدينة سرت الخميس، على ضرورة تحديد جدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، وأن على جميع الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الاضطلاع بمهامها للدفع نحو الاستحقاق الانتخابي.

وتضمن البيان الختامي دعم الحوار الليبي الليبي الذي تمخضت عنه الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب، وإلزامها بتهيئة كل الظروف المادية والخدمية والأمنية؛ لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المحدد لها، وتعهدها بتسليم السلطة لأي حكومة معتمدة، تأتي بعدها والعمل على حل المليشيات المسلحة، وإعداد الخطط المناسبة لدمج أفرادها في المؤسسات العامة.

ودعا البيان إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ودعم مخرجات لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في تنفيذ وقف إطلاق النار، وسرعة مغادرة جميع المرتزقة والقوات الأجنبية البلاد.

سرت – 30 يونيو 2022م (وام)

أصدر وزير التـخـطـيـط و المالية أسامة حماد، اليوم الخميس، بطلب من النائب الـعام والأجهزة الرقابية المتمثلة في ديـوان المحاسبة وهيئتي الرقابة الإدارية ومُكافـحة الفساد، تعميما يُحذِّر فيه كافة الجهات العامة من فتح حسابات مصرفية خارج نطاق اختصاصها المكاني.

وأكد التعميم، على أن القيام بمثل هكذا إجراءات يعدُّ تعدّيًا خطيرًا على المال العام، وصرفها في الأوجه غير المخصصة لها، لافتاً إلى أنه سيُفتح تحقيقٌ مع الجهات التـي قامت بفتح حسابات مصرفية خارج نـطاق عملها الجغرافي.

وطالب الوزير خلال التعميم، ضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات تقع في هذا الشأن، مشدّدًا على أن من يُخالف ذلك سيعرض نفسه لأقصى العقوبات والإيقاف عن العمل.

جدير بالذكر أن التعميم جاء في إطار حرص الوزارة على تنظيم كافة أعمالها، والمحافظة على المال العام وفقاً للقانون.

جنيف – 28 يونيو 2022م (وام)

تلقّى رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، عقب وصوله لجنيف بسويسرا، اتصالاً هاتفيّاً من رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، قدم الأخير خلاله، دعمه لاجتماعات جنيف بين رئيسي مجلس النواب والدولة، بشأن الاتفاق على النقاط الخلافية.

وقال باشاغا عبر حسابه بفيسبوك: “”أكدت للمستشار عقيله صالح، عقب وصوله لجنيف للاجتماع مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري، دعم الحكومة الليبية ودعمي الشخصي لهذا اللقاء، وأن ينتج عنه اتفاقٌ وطنيٌّ ليبيٌّ ضمن المسارين الدستوري والتنفيذي وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بنجاح”.

متأملاً أن تكون الانتخابات ضامنة لإنهاء المراحل الانتقالية، وأن تحقق تطلعات الشعب الليبي في الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة والاستقرار والتنمية والازدهار.

 

نيويورك – 28 يونيو 2022م (وام)

أشاد النائب الأول للمندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بإيجابية رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، المنتخب من قبل مجلس النواب، وسعيه لمواصلة الجهود لضمان رفاهية البلاد واستقرارها. في كلمةِِ ألقاها حول ليبيا بجلسة مجلس الأمن التي عُقدت يوم أمس الاثنين بنيويورك.

وقال بوليانسكي خلال كلمته: ” إن هذا الطموح كان موجّهًا بشكلٍ بنّاء، ويجب بذل الجهد من خلال توحيد الهيئات الحاكمة وهياكل الدولة والمؤسسات الاقتصادية والمالية، وإنشاء قوات مسلحة موحدة”، مشيراً إلى أن التحدي الوحيد الذي يواجه الشعب الليبي هو تخطي عبء انعدام الثقة المتبادل وما نتج عن صراع طال أمده.

وأكد النائب الأول المندوب الدائم لروسيا، إدانتها للعنف المتزايد للجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس، حاثًّا الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تُوسِّع من الفجوة الحالية القائمة، والتوصل لحلول وسطية لتخطي المشكلة السياسية وتجنُّبِ المواجهات العسكرية المسلحة.

ورحبت روسيا بالتقدم المحرز من قبل لجنة المسار الدستوري المشكلة بين مجلسي النواب والدولة، آملةً أن يساعد اجتماع المستشار عقيله صالح وخالد المشري بجنيف في التوصل إلى حلول للنقاط الخلافية.

ليبيا – 27 يونيو 2022م (وام)

قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، يوم أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية رصدتها وكالة أنباء المستقبل، أنه مؤمن بالنظام الديمقراطي ولم يصد الباب لأي مؤيد أو معارض لحكومته، مبيناً أنه ينتظر الرد على الرسائل التي أرسلت للحكومة المنتهية ولايتها, مشيراً إلى أنّ حكومته قادرة على العمل من أي مدينة, وأن سلامة أهالي طرابلس أولى من ممارسة الحكومة مهامها من داخل طرابلس.

وأوضح باشاغا: ” لدينا اتصالات مع المجموعات المسلحة داخل طرابلس وهي على إدراك بأن الحكومة آتية لامحالة. ومن قبل منح الحكومة شرعيتها، أجرينا اتصالات مكثفة، نتج عنها انضمام أغلب المجموعات المسلحة، مع بقاء مجموعتين مسلحتين مازلنا نتفاوض معهما إلى الآن”، مؤكدا حثها على المشاركة في بناء الدولة بعيداً عن استخدام القوة.

وأكد باشاغا خلال اللقاء: “حكومتي لم تأتِ لتصفية الحسابات، والسلطة القضائية هي المخولة بمحاسبة مرتكبي التجاوزات، وجئت لإرساء المصالحة وجبر الضرر وتوفير الأمن والخدمات للمواطنين، والذهاب نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”، نافياً استغلال الحكومة قفل النفط الجزئي كورقة ضغط تستخدم، ومشيراً إلى أن سكان المناطق النفطية قاموا بإيقاف تصدير النفط، نتيجة غياب الحقوق وتردي الخدمات ومشاهدتهم لحكومة الدبيبة وهي تصرف مئات الملايين على الإرهابين والمليشيات المسلحة.

وتابع: ” أطلقنا الخطة الوطنية لتطوير إنتاج النفط والغاز، وخصصت لهما ميزانية بالاتفاق مع مجلس النواب تقدر بحوالي 34 مليار”. وأوضح بشأن تعاون مصرف ليبيا المركزي: ” المركزي أُنشِئَ بقانون ويتعامل بإجراءات، ولا أعتقد أن المركزي يستطيع تجاهل الميزانية، وهو ملكية لكل الليبيين، وخلال أسابيع ستصل الميزانية للمركزي، بعد اكتمال كافة الإجراءات”.

ليبيا – 27 يونيو 2022م (وام)

قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، يوم أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية، رصدتها وكالة أنباء المستقبل، أن المهم هو كون الحكومة الليبية نتاج الشرعية الليبية واُختِيرت وفق الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة، مؤكداً أن الحكومات الشرعية لا تنتظر اعترافات الدول الأخرى، ردّاً على الأصوات التي تشير إلى أن حكومته غير معترف بها دوليّاً.

وذكر باشاغا، أنه تربطه ببريطانيا علاقات جيدة، وتلقى دعوة من مجلس العموم البريطاني، ومسؤولين بالسلطة التنفيذية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تدخلت وتسببت في مشكلة كبيرة، بإصدارها بيانًا شككت فيه بشفافية جلسة مجلس النواب التي مُنحت خلالها الثقة للحكومة، رغم الإثباتات المقدمة للبعثة، التي تحاول التحكم والسيطرة على الوضع الليبي حسب قوله.

وأوضح رئيس الحكومة: “أن الدول الأعضاء بمجلس الأمن، تختلف في وجهات نظرها بشأن الحالة الليبية، الذي أثّر على الليبيين، والذي خشينا منه قد تحقق، بقيام بعثة الأمم المتحدة الاستماع لهذه الدول، أكثر من استماعها للشعب الليبي”، مبيناً أن حكومة الدبيبة على الرغم من تمسك بسيط من بعض الأطراف الدولية بها، إلا أنه لا وجود لها قانونيّاً وشرعياً وأخلاقياً، بعد فشلها في إجراء الانتخابات وانتهاء ولايتها.

وأضاف رئيس الحكومة: ” الدبيبة استغل حرصنا على أهالي طرابلس وعدم وقوع صدام؛ فتشبّت بالسلطة. ونحن لم نستخدم إلا الطرق السلمية، بحسب الاتفاق السياسي، بالاستشارة مع مجلس الدولة ومُنحنا الثقة من مجلس النواب، وإن أردنا دخول العاصمة بقوة السلاح لكان ذلك من أول يوم”، لافتاً إلى أن رئيس مجلس الدولة خالد المشري أوفى بوعده من خلال حث النواب على منح الثقة لحكومته، وتراجعه المؤخر كان عن غير قناعة بسبب ضغوطات مورست عليه.