أعرب رئيس الحكومة أسامة حمّاد في تغريدة له عبر حاسبه في منصة X عن سعادته في ما تحقق من تجسيد لروح الأخوة والوطنية بين شركاء الوطن الواحد، من مكونات الأمة الليبية بمدينة مرزق.
وبارك رئيس الحكومة خلال تغريدته عودة الحياة الطبيعية للمدينة، وإبعاد شبح الاقتتال عنها وبدء التعايش بشكل سلمي بين سكانها القاطنين بها، متعهداً بضمان عودة كافة الأهالي المهجرين خارج المدينة الذين عانوا ويلات الحروب والصراعات والنزوح خلال السنوات الماضية.
ومضى قائلاً: ” أهل مدينة مرزق وسكانها والمهجرون منها ضربوا مثالاً يحتذى به في الشجاعة الوطنية الحقة؛ لأجل مستقبل وطنهم والأجيال القادمة، وتؤكد الحكومة أنها عازمة على رعاية هذا الإنجاز التاريخيّ واستكمال بنوده الموقعة اليوم، وتنفيذها على أرض الواقع بعد حصر الأضرار بالمدينة، وجبر الضرر، وإطلاق مشاريع الإعمار والتنمية”
وفي ختام تغريدته أكد حمّاد أن الهدف الرئيس للحكومة هو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، مع الحفاظ على الثوابت الراسخة والقيم النبيلة وفي أن تكون مرزق بسلام، لافتاً إلى أن صمود قلعتها على مر الزمن شاهد عيان على تنفيذ الحكومة لكافة تعهداتها؛ ليحل السلام والاستقرار، وتصل التنمية والإعمار كافة المدن والمناطق في وطننا.
جاءت هذه التصريحات حول نجاح اتفاق المصالحة الشاملة والنهائية بين الأهالي ومكون التبو في مرزق وتعهد الحكومة بمتابعة تنفيذ الاتفاق وتقدير رئيس الحكومة للدور البارز لكافة سكان المنطقة وأهلها في تغليب مصلحة الوطن والأجيال القادمة على كافة الصراعات والأحقاد مع وصول عجلة الإعمار والتنمية لفزان.