شهدت العاصمة التشيلية سانتياغو، خلال اليومين الماضيين، احتجاجات واسعة النطاق، تنديداً بالعنف ضد المرأة، وسوء الأوضاع المعيشية في البلاد، واستهجاناً لإلغاء الحكومة مشروع قانونٍ يسمح للمواطنين بسحب جزء من أموالهم التقاعدية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي خلّفتها جائحة كورونا.
وهتفت الحشود الغاضبة بأن الحكومة التشيلية أخفقت في التعامل مع ما وُصف ب”الأوضاع المُزرية” من حمايةٍ للمرأة ضد العنف خلال أزمة الجائحة المتفشّية.
وأضرم المحتجون، أمس الجمعة، النار في مواقف الحافلات وألقوا الحجارة على الشرطة، مُطالبين بضرورة الإفراج عن المعتقلين في الاحتجاجات، الذين بلغ عددهم نحو 25 شخصًا، فيما حاولت الجهات الأمنية تفريق هذه الجموع باستخدام شاحنات رش المياه والغاز المسيل للدموع.
وارتقت فيما بعد المطالب التي هتف بها المحتجّون، لتصل إلى مطالباتٍ باستقالة الرئيس التشيلي، سيبستيان بينييرا.