استقبل رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية “عبدالله الثني” في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، السادة أعضاء مجلس النواب عن الدائرة الرابعة وهم عضو مجلس النواب عن بلدية جالو السيد “حمد ماقيق”، وعضو مجلس النواب عن بلدية تازربو السيد “محمد دومة”، وعضو مجلس النواب عن بلدية الكفرة السيد “جبريل أوحيدة”.
وبحث الاجتماع أوضاع بلديات الدائرة الرابعة التي تشمل كافة مناطق وبلديات الجنوب الشرقي لليبيا.
حيث أكّد رئيس مجلس الوزراء أن “الحكومة الليبية” ماضية في تقديم كافة الخدمات للمنطقة، مشددا على أن كل ما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية سيتم تنفيذه، وذلك بالإشارة إلى الزيارات التفقدية التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء لمدن الجنوب والوقوف شخصيا على أبرز المشاكل التي تعانيها بلديات المنطقة في قطاعات الطرق والمواصلات والمياه والكهرباء والصحة.
وثمّن السادة “أعضاء مجلس النواب” جهود الحكومة الليبية بكافة مؤسساتها وهيئاتها، في تطوير التنمية المجتمعية وتحسين البنى التحتية لمدن البلاد كافة.
وكالة انباء المستقبل
نظّمت اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا بالتعاون والتنسيق مع الصليب الأحمر، ورشة عمل بقاعة مركز بنغازي الطبي، للكيفية للصحيحة للتعامل مع جثث المتوفين إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
واستهدفت هذه الورشة مختصّين في الصحة العامة من مركز بنغازي وخارجه، وفنيي التشريح والمغسّلين والمختصّين بنقل الجثامين من المشارح وثلاجات الموتى إلى أماكن الدفن.
وبدوره أوضح عضو اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحداد” أن هذه المبادرة تأتي لتجنيب انتقال العدوى، حيث إن التعامل مع جثث الموتى بفيروس كورونا يحملُ درجة خطورة عالية؛ لاحتمالية انتقال العدوى للأقارب، والمختصّين بالغُسل والتكفين والدفن.
أغلقت عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة إحدى الصيدليات الواقعة بنطاق بلدية اجدابيا، لرصدها عددًا من المخالفات الممارسة داخلها، والتي تمثّلت في بيع كميات من الأدوية مُنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى انعدام النظافة، وحفظ الأدوية وسط الأتربة وأكوام الأوساخ.
وعليه أحالت عناصر الجهاز، صاحب الصيدلية بعد إغلاقها إلى جهات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
قام أحد المواطنين بتقديم معلومات إلى أفراد “مركز شُرطة البركة” بمدينة بنغازي، تفيد بمكان وجود ابنه “المتهم في قضايا جنائية عدة”.
وعلى الفور تم تكليف فرقة التحريات بالمركز بمهمة القبض على المتهم بعد استكمال إجراءات الضبط القضائي المعمول بها، وقد قام المتهم بمحاولة الفرار والمقاومة، إلا أن الجهود الأمنية والحرفية العالية لعناصر فرقة التحريات حالت دون ذلك، حيث تم القبض على المتهم وتسجيل واقعة محاولة الفرار في عريضة الاتهام في انتظار عرضه على النيابة العامة.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن وزيرها “نور الدين الري” بحث مع الوزير المكلّف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية جيمس سليفرلي”، عددًا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كان أبرزها مستجدّات الأوضاع على الساحة الليبية.
ووفقًا لما صرّحت به الخارجية التونسية، فقد أكّد الطرفان على مواصلة دعم مساعي تحقيق التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، للتوصّل إلى حلٍ سياسي (ليبي ليبي) يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها ويحققّ سلمها واستقرارها.
أجرى وزير الخارجية المصري “سامح شكري” ونظيره البريطاني “دومينيك راب” أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا، تطرّقا خلاله إلى مناقشة مستجدّات الأوضاع في ليبيا.
ومن جانبه لفت “شكري” إلى أن أيّ تدخلات أجنبية غير شرعية في الملفّ الليبي؛ تشكّل خطورة كبيرة عليه. مشدًدا على أهمية احتواء الأزمة بالشكل الذي يضمن التوصّل إلى حل سياسي شامل؛ يستهدف استعادة الدولة الليبية ومؤسساتها، ويُحافظ على ثروات الليبيين ومقدّراتهم، ويحقق تطلعاتهم نحو الأمن والاستقرار.
قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة لم تغيّر موقفها تجاه ليبيا، وإنها تقف بشدّة ضد التدخلات الخارجية والمليشيات المسلّحة التي تستخدم ليبيا ساحة للاقتتال.
وأضاف بأن أمريكا تدعم الإنهاء الفوري للتدخل الخارجي، ووقف جلب المرتزقة الأجانب للاقتتال داخل الأراضي الليبية، ويتوجّب على الشعب الليبي حل هذه الأزمة من خلال المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه من الضروري الاستجابة إلى قرار وقف إطلاق النار، في إطار المحادثات العسكرية 5+5 التي تقودها الأمم المتحدة، وكذلك احترام عملية حظر التسلّح المفروضة من الأمم المتحدة.
من مشروعات الطاقة إلى أحاديث إعادة الإعمار، وصولاً إلى الاستحواذ على قطاع الكهرباء، لا يحتاج التغلغل التركي الممنهج في الاقتصاد الليبي إلى براهين كثيرة، فالأذرع الممتدة إلى خيرات البلد العربي تمتد فوق الرمال وصولا إلى تحقيق أطماعها وخططها كي تنال مرادها.
وبدأت تركيا وسلطانها الحالم باتخاذ خطوات فعلية لترسيخ نفوذها في الغرب الليبي، ومدّ أذرعها داخل مفاصل طرابلس وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
يأتي ذلك بعد أن كشفت شركة تركية استعدادها لإرسال فريق فني إلى طرابلس، من أجل تزويد العاصمة وغيرها من المناطق بالطاقة الكهربائية، عبر أسطول من محطات توليد كهرباء عائمة، يُتوقّع أن تكون عائداتها بالمليارات.
الشركة قالت أيضا إنه سيجرى تقييم البنية التحتية حتى تتمكن من تقديم مقترح متكامل حول “الصفقة الجديدة”، كاشفة عن نواياها باستمرار بيع الكهرباء لطرابلس، حتى إن تم إصلاح محطات الكهرباء المحلية، الأمر الذي يدل على أن تركيا تتحكّم بمراكز اتخاذ القرارات، وتفرض آراءها بالقوّة في العاصمة طرابلس وباقي المنطقة الغربية.
والأطماع التركية في ثروات الليبيين تتزايد يوما بعد يوم، عبر إغراق ليبيا بفوضى الإرهاب والسلاح لإطالة أمد الأزمة، وتحقيق أجندتها في النهاية.
لكن المفارقة أن تلك الشركة التي ستبيع الكهرباء إلى الميلشيات قالت إن محطاتها ستستخدم الوقود والغاز الليبي حتى يتسنّى لها بيع الكهرباء إلى طرابلس.
احتضت “مدينة توكرة” يوم أمس الثلاثاء مناسبة وطنية عظيمة، فقد شهدت المدينة الاحتفال الكبير بمقر “الكلية العسكرية” لتخريج الدفعة الـ52 من القوات المسلحة العربية الليبية، والدفعة الـ27 من الأكاديمية البحرية.
وقد حضر مراسم التكريم سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، والسيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناظوري، وسيادة “النائب الثاني لرئيس مجلس النواب” الدكتور احميد حومه، والسيد رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني، إضافة لعدد من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من السادة النواب والوزراء والشخصيات العامة.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة كلمة للشعب الليبي في هذه المناسبة مثمنا عزمه وإرادته وثقته العمياء بجيشه البطل للذود عن الوطن من الأطماع الخارجية.
حيث قال “القائد العام” إنه بتخرج الدفعة “52” من الكلية العسكرية تتجسد معاني القوة والإرادة والتصميم على شق الطريق الوعر نحو بناء “الجيش الليبي” بناء كاملا وعلى أسس علمية حديثة، مهما بلغ حجم الصعوبات والتحديات لكي يحموا وطنهم من كيد الكائدين.
وحيّ سيادة “المشير خليفة حفتر” في كلمته المواطنين الذي تظاهروا في بنغازي، الرافضين للغزو التركي للبلاد، مطمئنا إيّاهم بأن القوات المسلحة العربية الليبية ستدفع الدماء والأرواح فداء للوطن، “ولن تدفع الميري”، في إشارة إلى الإتاوات المجحفة التي فرضت على الشعب الليبي إبّان الاحتلال العثماني البغيض.
وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره الجزيل للدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها “الإمارات وجمهورية مصر العربية” وباقي الدول التي أدركت حقيقة النوايا التركية وخطورتها على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأكملها.
وذكر القائد العام “أن الجيش الليبي البطل لن يقبل باستغلال الاستجابة للمطالبات المتكررة من الدول الشقيقة للمضيّ في “المسار السياسي” لجلب الأسلحة والمرتزقة لتعزيز قدرات العدو، وإنشاء “غرف عمليات عسكريّة في العاصمة المحتلة طرابلس إضافة لمدن أخرى، وبناء جسور جوية وبحرية، ساعيةً للسيطرة على ثروات البلاد لتدعم مشاكلها الاقتصادية من قوت الشعب الليبي.
واختتم القائد العام “المشير خليفة حفتر” كلمته بأن قتال المحتل واجب ديني مقدس، وأن القوات المسلحة الباسلة لن تتنازل عن المبادئ الوطنية، وستواصل الطريق حتى النصر.
طالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بتعهداتها حسب مؤتمر برلين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، فيما أعربت تركيا عن تطلّعها للتعاون مع الاتحاد بشأن ليبيا.
هذا التطلّع لا يخفى على أحد الآن، وبات ظاهرياً فقط، بينما في الواقع بدأت تركيا الإعداد لنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعدة الوطية بعد تدمير منظومتها جراء استهدافها من مقاتلات سلاح الجو الليبي.
وشدّد الممثّل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” على ضرورة إعادة السلام إلى ليبيا لافتاً في الوقت ذاته إلى أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا ليست في أفضل حالاتها لكن من المهم التواصل مع الأتراك لمعرفة وجهات نظرهم المستقبلية.
وقال “بوريل” في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي عقب مباحثاتهما في أنقرة: “علاقاتنا مع تركيا بعيداً كل البعد عن المثالية، وكثير من المشكلات تحتاج إلى حلول، وعلى الجميع الالتزام بتعهداته في مؤتمر برلين بخصوص ليبيا بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة”.