2024-12-25

وكالة انباء المستقبل

التقى وزير الخارجية و التعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور عبد الهادي الحويج بالأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية والعضو المشارك في الحكومة المغربية الحالية السيد محمد نبيل بن عبد الله.

ووجه وزير الخارجية الدعوة للملكة المغربية الشقيقة وشركاتها وعمالتها باستئناف نشاطهم في ليبيا وخاصة المناطق التي تقع تحت سلطة ونفوذ الحكومة الليبية المؤقتة التي تنعم بالأمن و الأمان و الاستقرار وتشهد حراكا تنمويا واقتصاديا هامًا على مختلف الأصعدة.

 أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري استعداد القوات المسلحة للمرحلة الحاسمة لمعركة طرابلس.

اللواء المسماري أوضح في تصريحات خاصة أن الجيش على مشارف مدينة طرابلس، لافتاً إلى أن مساحة العاصمة كبيرة وتحتاج إلى وقت كبيراً من ناحية التكتيكات العسكرية من ضمنها اعتماد الاختراقات والهجوم المشاة عوضاً عن القوة الثقيلة والقوات الأكثر دماراً الأمر الذي أدى إلى أطال عمر معركة طرابلس على حد قوله.

وأضاف: ”عندما أتحدث عن المعركة الحاسمة أقصد بذلك إنهاء المعركة برمتها داخل العاصمة طرابلس وتأمين كافة مرافق الدولة هذه المدينة”، مشيراً إلى الجيش واثق من كل خطواته سواء السابقة أو القادمة .

وأردف :” ثقتنا تزداد لأن كل توقعاتنا بالمعركة حدثت وكل الخطط التي بنيت على دراسة الموقف بشكل عام بدارسة للعدو والأرض ناجحة وحقيقة ومطابقة للواقع وبالتالي نستطيع القول الآن أننا نستعد للمعركة الحاسمة”.

وأكد أن الجيش يستعد لاقتحام العاصمة عسكرياً لتأمين العاصمة للشعب الليبي وبالتالي الانطلاق بالعملية الديمقراطية والدستورية حسب ما يريد الشعب ووفقاً لتطلعاته وطموحاته المستقبلية.

ونوّه إلى أن التحدي بالنسبة للجيش هو حماية المدنيين وأملاكهم وممتلكات ومؤسسات الدولة ، مؤكداً التزام القوات المسلحة بقواعد الاشتباك وأنه يأمل من أهالي طرابلس عدم الخروج أو القيام بأي أعمال سواء ً أعمال مع القوات  المسلحة أو أعمال شخصية.

ودعا  اللواء المسماري أهالي العاصمة البقاء في منازلهم والالتزام وانتظار الأوامر بتعليمات الجيش لدخول القوات الخاصة داخل العاصمة حيث سيكون الجيش على تواصل دائم معهم عبر وسائل الإعلام المختلفة لإعطاء التعليمات عن الأماكن التي تشهد اشتباكات وغيرها من هذه الأمور.

وقال :”لدينا كل التوقعات والخطة الكاملة للتقدم للأمام وأي حي قريب أو على مشارف العمليات العسكرية، سنكون نحن متواجدين بحيث نعطي تعليمات للشباب والأهالي، ولا نتمنى أن يكون هناك اندفاع نحو القوات المسلحة حتى يتم التأمين الشامل إلى حين وضع كل المعايير الأمنية  العسكرية في نصابها وتنفيذ الخطة الأمنية الموضوع من قبل القائد العام المشير حفتر لحين تسليم المدينة بالكامل للأجهزة  الأمنية ووزارة الداخلية”.

واستطرد حديثه بالقول :”ومن ضمن الأهداف المهمة هي حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات الأجنبية ومؤسسات الدولة من موانئ ومطارات وشركات الاتصالات بالإضافة إلى مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمتاحف الأماكن العامة”.

وبخصوص حجم التدخل التركي في معركة طرابلس ،أوضح المسماري أن التقنيات العسكرية الحديثة تحتاج إلى وقت طويل للتدريب والإعداد ليتمكن طاقم محلي من استخدام تلك التقنيات ومن ضمنها تقنيات الطيارات المسيرة.

وقال :”هناك يومياً ضربات تستهدف قواتنا ومقرات القوات المسلحة وحتى المدنيين الذي هم في مناطق خلف مواقع القوات المسلحة، كما نعلم أن الطائرات المسيرة تسير عن طريق مجموعة تقنية تركية كذلك المدرعات والأسلحة الدقيقة مثل القانصات يتم إيصال مجموعات وخبراء ومستشارين أتراك إلى مناطق في طرابلس ومصراتة لاستخدامها في بعض المواقع بالإضافة إلى وجود مجموعات خاصة بالاستطلاع البحري تقوم  مجموعة من القطع البحرية التركية تعطي معلومات عن القوات الجوية في بعض الغارات والعمليات التي تقوم بتنفيذها”.

وتابع :”أردوغان دخل المعركة بكل قوته لحماية أخر جيب من جيوب الإخوان لمسلمين في شمال أفريقيا أو في ليبيا التي ستكون بالنسبة لهم ضربة قاسمة بعد أن خسروا مصر والسودان وهناك دول أخرى في الطريق سيخسر الإخوان مواقعهم فيها”.

اللواء المسماري أشار إلى وجود إمداد تركي للميليشيات الإرهابية في طرابلس من بواخر تحمل المتفجرات والأسلحة، معرباً عن أسفه لعدم اتخاذ المجتمع الدولي أي إجراء ضد  التدخل التركي، قائلاً :”تركيا أصبحت تلعب بدور رئيسي في معركة طرابلس وسقط قناع الثوار والجيش الليبي في طرابلس ونحن نتعامل مع تركيا بشكل مباشر ومع قيادات تركية خاصة في المجال العسكرية والتقنيات العسكرية”.

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب على أن معارك الجيش ضد المليشيات في المنطقة الغربية شهدت المزيد من الاشتباكات استهدافا للمليشيات حيث تم القضاء على عدد من قادة المليشيات الميدانيين.

العميد المحجوب قال خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن قادة المليشيات الميدانيين لم يكونوا متوقعين وجود جيش يستطيع القتال لفترة طويلة ويضع خطوط المعركة ليصل لهدفه بطريقة تكتيكية غاية في الدقة مع المحافظة على العاصمة والمدنية فيها.

وكشف عن تمكن القوات المسلحة من القضاء على قادة المليشيات في عين زارة ووادي الربيع، مؤكداً استنزاف المليشيات وانهيار معنوياتهم في ظل تجهيز القوات المسلحة لإنهاء المعركة في أي وقت.

وتابع مضيفاً: ”كانت هناك غارة للطيران التركي السافر الذي تدخل بشكل صريح بقيادة مجموعة من ضباط العمليات والضباط  الأتراك ولا نعلم كيف يسمح مواطن ليبي حر ووطني أن يكون هناك ضباط  أتراك يقاتلون جيشه إلا إذا كان أحد أفراد تنظيم الإخوان أو أحد الأفراد الذين انضموا للمجموعات المؤدلجة ولجماعات مهربي البشر والوقود وغيرها”.

كما نوّه إلى مطالبتهم من شباب العاصمة بالاستعداد لأن الجيش يسعى لحسم المعركة بأسرع وقت وبأقل الخسائر، مشبراً إلى أن جل المليشيات داخل العاصمة ليست منها بل من خارجها بالتالي وجودهم خطر على الأهالي قبل أن يكون للموضوع علاقة ببقائهم من عدمه.

وعن هوية من يقاتلون الجيش في محاور القتال أوضح أن الدرجة الأولى هم المخدوعين الذين تركبهم جماعة الاخوان المسلمين من بعض الشباب ومنهم قوة جهوية من مصراته تحديداً “كمجموعة أبو عبيدة الزاوي” المؤدلجة وهي من تنظيم القاعدة علاوة على مجموعات من القاعدة في المغرب العربي وأخرى إخوانية من تاجوراء بالتحديد ما يعرف بـ”البقرة”.

وأشار إلى أن العديد من شباب العاصمة تركوا اسلحتهم وغادروا أماكنهم وفقاً لإحصائيات وأدلة وهم الآن على جاهزية تامة للقتال مع المؤيدين للكرامة والجيش و بناء المؤسسات بالإضافة إلى أن هناك من هو لا يزال يظهر وقفه مع هذه المجموعات لكنه مستعد لساعة الصفر لإنقاذ العاصمة من المحتلين الذين يستخدمهم تنظيم الإخوان.

المحجوب أوضح أن استعداد أهالي العاصمة يتمثل بإغلاق الشوارع والمحافظة على مناطقهم من دخول المليشيات الهاربة بهدف المساعدة بالقبض عليهم وعدم الانتقام منهم للحفاظ على العاصمة وتجنب أي خلل.

وبيّن أن العدوان هو على المواطن الليبي منذ سنوات وليس على طرابلس كما يدعون، معتبراً أن حسم المعركة يحتاج متطلبات موجودة حالياً منها الحاضنة الشعبية الموجودة بالداخل في أي منطقة أو موقع يراد الدخول لها وتحقيق إنجاز بها بالإضافة لقدرة القوات التي ستدخل.

وشدد على أن أعداد القوات المتواجدة داخل المحاور لا تذكر لكن القوات المسلحة لن تدخل إلا بأوامر وتعليمات من القيادة العامة للسير بحسب الخطط التي تم وضعها، لافتاً لضرورة التزام السرية التامة بشأن إعداد الخطة والتجهيز لأن عيون هذه المليشيات موجودة وقامت بظلم الكثيرين من خلال الزج بمجموعات كبيرة بالسجون خاصة بما يعرف بالنواصي.

كما توقع بالنظر لما قامت به المليشيات في طرابلس أن تكون هناك ردة فعل قوية من شباب العاصمة قد لا نتحكم فيها القوات المسلحة في لحظة من اللحظات لذلك الهدف من إغلاق الشوارع هو تجنب سفك الدماء ووقوع الضحايا.

وأرجع الجدوى من إعلان الجيش قرب ساعة الصفر أو الحسم ودخول طرابلس إلى جعل العدو في حالة ترقب مما يتسبب في إهلاك قواته و إنهاكها حيث أصبحت تدرك أن المعركة خاسرة، مستبعداً أن يكون هناك عقل يستطيع إقناع ذاته البقاء في صف تنظيم الإخوان التي عاث في الأرض فساد.

ويرى أن الدعم التركي أثر في إنهاء المعركة نتيجة تدخل الطائرات والمدرعات و الدعم اللوجستي من خلال الضباط فلم يتركوا وسيلة إلا وتم تقديمها، مشيراً إلى انهم يرون قلب العاصمة على مرمى البصر وكل يوم تنظم قبيلة أو مجموعة أخرى للقوات المسلحة لمساندتها.

كما استطرد حديثه :”غريان لم تأتي لهم سيولة منذ أيام تواجد القوات المسلحة وأخذت المليشيات الزاوية الوقود الذي كان يصل لهم و ذهبوا لبيعه في مناطق أخرى، هؤلاء لا علاقة لهم بالوطن ولا يمكن أن نتوقع منهم أي إنجاز بالتالي الكذب وادعاء تحقيق الانتصارات ليس كلام يقال بل يراد إثباته على الأرض”.

أما عن تكليف اللواء المبروك الغزوي بقيادة عمليات المنطقة الغربية علق قائلاً :”القضية ليست قضية أسماء و تغيرات بل هذه قوات مسلحة تخضع لأوامر و تعليمات ليس هناك ما يضر في صدور تكليف لأي ضابط و تغييره تعد مسائل خاصة بالقوات المسلحة و رؤية القيادة”.

نشر اللواء 73 مشاة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إيجاز صحفي حول تحركات القوات المسلحة يوم أمس أمس الإثنين ، مبيناً بأن وحدات الجيش قد شنت هجوماً واسعاً بعدة مناطق ونقاط لمسلحي الوفاق .

اللواء 73 مشاة كشف بحسب مكتبه الاعلامي على نجاح القوات في التقدم لنقاط جديدة كانت تمركزات لمسلحي الوفاق، مضيفاً بأن التقدم مستمر حسب تعليمات غرفة العمليات المتقدمة بإمرة اللواء صالح عبودة بعد صدور التعليمات من المستوى الأعلى بذلك.

كما أكد بأن وحدات الجيش تمكنت من غنم عدد من الآليات وإلحاق خسائر كبيرة بالأرواح في صفوف مسلحي الوفاق ، مبيناً بأنهم نجحوا في دفع مسلحي الوفاق للتقهقر إلى النقاط الخلفية داخل العاصمة .

وبشأن خط المعارك الافقي من منطقة طريق المطار وصولاً إلى عين زارة قال :” تقدمت وحدات اللواء 73 مشاة بإمرة اللواء علي القطعاني والكتيبة 127 مشاة المقاتلة بإمرة العقيد زكريا وطوقوا معسكر النقلية، شارع الخلطات في ظل القوات المسلحة وطريق الابيار حتى محطة وقود الرقبة ونقاط تمركز جديدة لقوات لوحدات الجيش لا نستطيع الحديث عنها ولازالت تحركات الجيش مستمرة ولدينا أوامر بالتوثيق وعدم النشر”.

واختتم اللواء 73 مشاة ايجازه بالترحم على من سقط  من أفراد القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية جنوب طرابلس ، كما ترحم على الضحايا المدنيين الذين قضوا نحبهم خلال قصف لطيران الكلية الجوية مصراته على سيارتهم بشكل مباشر في منطقة المرازيق جنوب قصر بن غشير .

قال عضو التكتل المدني الديمقراطي خالد الترجمان إن توقيت انسحاب محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي من ليبيا يأتي تزامناً مع اقتراب دخول الجيش للعاصمة طرابلس، مرجحاً لجوء بعض المسلحين للبعثات الدبلوماسية أو للمواقع الأجنبية في ليبيا أو استخدام المواقع المكتظة بالسكان.

الترجمان أشار في تصريحات له  أمس الاثنين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت تعلم تماماً بانهيار الجماعات المسلحة في طرابلس.

ويرى أن إخراجها محققيها في وقت يتجهز فيه الجيش لوضع الخطة النهائية لإنهاء الحرب بدخوله لطرابلس تعد إشارة إلى أن واشنطن أدركت بأن الجيش قادم للعاصمة طرابلس لا محالة.

وكما أكد على أن المسلحين في طرابلس قد يلجؤون إلى استخدام السُكّان في طرابلس كدروع بشرية في حربهم مع الجيش الذي يوشك على إنهاء المعارك الدائرة فور وصوله لقلب العاصمة طرابلس كما حدث في مناطق عدة ببنغازي ودرنة حيث كان المتطرفون والمسلحون يحتمون بالمدنيين ولا يواجهون الجيش.

قال قائد محور عين زارة بجنوب طرابلس التابع للجيش اللواء فوزي المنصوري إنّ الجيش شّن هجوماً كاسحاً على الميليشيات والجماعات الإرهابية .

اللواء المنصوري أوضح في تصريحات خاصة اليوم الثلاثاء أنّ الليبيين يخوضون اليوم معركة تحرير عاصمتهم وتأمين مؤسسات دولتهم رغم الدعم الذي تتلقاه الميليشيات من محور ما وصفه بـ ”الشر الإقليمي الإخواني” والتدخل التركي المباشر في مسار المعارك.

يشار إلى أن القوات المسلحة قد شنت يوم أمس الاثنين هجوماً واسعاً على طول خط محاور جنوب طرابلس الافقي ابتداءً منم محور طريق المطار وصولاً إلى منطقة وادي الربيع .

اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه ينتهز كل فرصة للحديث إلى المصريين والإشارة إلى الإصلاحات التي تجريها الدولة، لافتا إلى أن المصريين قادرون ولا يخافون.

وأشار خلال كلمته باحتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، المقامة بالكلية الحربية امس الاثنين، إلى أنه يتحدث عن الإصلاحات سواء في مجال الاقتصاد، أو بناء منظومة الأمن وحماية الدولة من الإرهاب والتطرف.

وأضاف أن الأسر المصرية هي التي تقدم الأبناء الذين يقدمون حياتهم ودماءهم من أجل مصر، وتابع: “الشعب المصري هو من يقوم بالدور كله، ودورنا ينحصر في وضع الرؤية وتحديد السياسات، ولولاكم يا مصريين، لن ننجح في أخطر قضيتين يواجهوا مصر وهما الإرهاب والاقتصاد، أنتم أذكى بكثير من خداعكم بالكلام المعسول”.

وقال إن مسار بناء الدولة القوية لم يكن له بديل: “لم يكن أمامنا غير ما قمنا بعمله لكي نبني بلد مرفوعة الرأس… إحنا قادرين ولا نخاف ومستعدين لمقابلة الموت في أي وقت”.

هنأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوريس جونسون بالفوز في انتخابات زعيم حزب المحافظين البريطانيين التي سيتولى بعدها منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة.

وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “التهاني لبوريس جونسون بأنه أصبح رئيس وزراء جديدا لبريطانيا. سيكون عظيما (في منصبه(”.

واختار حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، جونسون زعيما جديدا له ليصبح بالتالي رئيسا جديدا لحكومة البلاد، خلفا لتيريزا ماي، التي قدمت استقالتها وسط زيادة الخلافات في المملكة المتحدة حول طرق انسحابها من الاتحاد الأوروبي.

وفاز جونسون، الذي سبق أن تولى منصب وزير الخارجية البريطاني، أمام منافسه الأساسي وزير الخارجية الحالي، جيرمي هانت.

وأعرب ترامب، الذي زار في أوائل يونيو الماضي بريطانيا، علنا عن دعمه لجونسون، الذي يعتبر من أبرز مؤيدي انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

نقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسيين قولهم، إن باريس وافقت على اقتراح لندن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج ومشاركة قواتها المسلحة فيها لمرافقة السفن التجارية.

ودعت المملكة المتحدة في وقت سابق لإنشاء قوة بحرية أوروبية مشتركة من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج، وردع إيران عن احتجاز سفن تجارية تابعة لدول غربية وعربية.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت: “وفقا للقانون الدولي، لا يمكن لإيران أن تمنع مرور السفن، ناهيك عن الاستيلاء عليها. لأن هذا يعتبر قرصنة، لذلك ستحمي القوات الدولية أطقم الشحن والبضائع في هذا المجال الهام”.

ووفقا له، تتحمل طهران المسؤولية عن “عمليات قرصنة الدولة” التي تقوم بها، وستتخذ بريطانيا “الإجراءات المناسبة لدعم المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز والخليج”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي، أنه احتجز ناقلة النفط “ستينا إمبيرو”، التي كانت ترفع العلم البريطاني، لانتهاكها قواعد الملاحة البحرية الدولية، واقتادها إلى ميناء بندر عباس. وبرر الجانب الإيراني احتجازها بضرورة التحقيق في حادث اصطدامها بسفينة صيد.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، دعت القيادة المركزية الأمريكية(Centcom) لتشكيل قوة بحرية مهمتها تعزيز الأمن على طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط.

 رجحت تقارير أن تكون الغواصة الكورية الشمالية الجديدة، التي تفقدها اليوم الزعيم كيم جونغ-أون، قادرة على حمل صواريخ باليستية بعيدة المدى.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء بأن الزعيم الكوري الشمالي تفقد غواصة بنيت حديثا، دون أن تذكر أي تفاصيل عنها وعن الأسلحة التي تم تزويدها بها.

وأظهرت تقارير أن كوريا الشمالية كانت تقوم حتى وقت قريب ببناء غواصة قادرة على حمل صواريخ باليستية تطلق من الغواصات(SLBM) في إطار جهودها المبذولة لتعزيز قدرات غواصاتها.

وطبقا للتقرير السنوي الرسمي للدفاع لعام 2018، الصادر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، تمتلك كوريا الشمالية حوالي 70 غواصة.

وقال الأستاذ كيم دونغ-يوب من معهد دراسات الشرق الأقصى في كوريا الجنوبية، “لا يبدو أن الغواصة تعمل بالطاقة النووية، لكن يبدو أنها من طراز شينبو”.

وأضاف: يبدو أن للغواصة أنبوبين أو ثلاثة أنابيب إطلاق لاستخدامها في إطلاق صواريخ باليستية تطلق من الغواصات.

يذكر أن هذا التحليل يتماشى مع تقرير نشره موقع “38 نورث” الأمريكي الشهر الماضي، وهو موقع يقدم معلومات عن كوريا الشمالية، مما أثار احتمال قيام كوريا الشمالية ببناء غواصة صاروخية باليستية في حوض شينبو لبناء السفن على ساحلها الشرقي.