2024-12-23

وكالة انباء المستقبل

أعربت الرئاسة الروسية «الكرملين»، الأربعاء عن «قلقها من استمرار تصاعد التوتر حول إيران» على الرغم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي أكد في روسيا عدم رغبة بلاده في خوض حرب مع طهران.

وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين للصحفيين، «في الوقت الحالي نرى أن تصاعد التوتر بشأن هذا الموضوع مستمر»، متهمًا الولايات المتحدة بـ«استفزاز إيران».

وفي وقت سابق اليوم، أمرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، «موظفيها غير الأساسيين بمغادرة العراق، سواء العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد أو في القنصلية الأمريكية في أربيل».

وتأتي هذه الخطوة في ظل ارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران مؤخرًا بعد تقارير تحدثت عن وجود خطط لدى طهران لمهاجمة قوات أميركية في العراق وسوريا.

وذكر الجيش الأميركي أمس الثلاثاء، أن هناك تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأميركية في العراق، التي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكدًا المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة.

قررت محكمة تركية، الأربعاء، تمديد حبس موظف تركي في القنصلية الأميركية في إسطنبول متهم بالتجسس، في أحد الملفات العديدة في صلب التوترات بين أنقرة وواشنطن.

واتخذ القرار بحق متين توبوز في ختام الجلسة الثانية من محاكمته التي بدأت في 26 مارس. وقال محاميه للصحافيين إن الجلسة المقبلة في 28 يونيو.

وأفادت مراسلة تلفزيونية أن القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة جيفري هوفنير والقنصل العام الأميركية في اسطنبول جينيفير دايفيس وأسرة توبوز حضروا جلسة الأربعاء.

وأعلن هوفنير للصحافيين أمام المحكمة «لم نر أدلة ملموسة على جريمة ارتكبها متين توبوز. نكرر دعوتنا للسلطات التركية بتسوية هذا الملف بسرعة وبصورة شفافة وعادلة».

وتم توقيف متين توبوز، وهو مواطن تركي موظف في القنصلية ويتواصل مع إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، في أكتوبر 2017 وتتهمه السلطات التركية بالارتباط بالداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول أنقرة إنه وراء الانقلاب الفاشل عام 2016.

وتتهم السلطات التركية توبوز بالتجسس ومحاولة الاطاحة بالحكومة وهو يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة في حال تمت إدانته.

ونفى مجددا توبوز الأربعاء هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الاتصالات التي أجراها مع الأشخاص الذين تقول السلطات التركية إنهم أنصار غولن، تندرج في إطار عمله وأنه كان يطيع فقط أوامر رؤسائه في القنصلية.

وأعلن لم أرتكب أي جريمة. اني بريء. وأثار توقيف توبوز في 2017 أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة اللتين علّقتا بشكل متبادل ولأشهر عدة، معظم خدمات إصدار التأشيرات.

أصيب 24 شرطيا على الأقل أربعة منهم إصاباتهم خطيرة في وسط الجزائر، اليوم الأربعاء، في مواجهات وقعت بين قوات الأمن وعاطلين عن العمل كانوا يتظاهرون.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن شبانا باحثين عن العمل يطالبون بوظائف كانوا يقطعون منذ منتصف أبريل الطريق إلى شركة نفطية في دائرة تينركوك على بعد حوالى 800 كلم جنوب الجزائر العاصمة، ما شلّ القسم الأكبر من أنشطتها.

وشهدت دائرة تينركوك بولاية أدرار أحداث عنف أمس الثلاثاء بعد فضّ قوات الأمن احتجاجاً لعاطلين عن العمل ما أسفر عن اعتقالات وجرحى في صفوف المحتجّين والشرطة، كما نقلت وكالة «فرانس برس» عن وسائل إعلام جزائرية.

وذكر موقع جريدة «الشروق» الجزائرية أنّ «مواجهات عنيفة اندلعت في دائرة تينركوك بعد تدخّل قوات الأمن لفضّ اعتصام لعاطلين عن العمل وتوقيف بعضهم، وأسفرت المواجهات عن 14 جريحاً في صفوف الشرطة وأربعة جرحى في حالة خطرة في صفوف المحتجّين».

وأوضح المصدر أنّ المحتجّين سدوا مداخل بلدية ودائرة تينركوك بجدار اسمنتي احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم في التوظيف في الشركات النفطية العاملة في المنطقة. وسبق أن شهدت المناطق التي تضم شركات نفطية وخصوصا ورقلة احتجاجات لعاطلين عن العمل يطالبون بالأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة، في حين تقول الشركات النفطية إنّ هؤلاء لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة.

وجرت أحداث العنف على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ 22 فبراير للمطالبة برحيل النظام بعدما استقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل تحت ضغط الشارع وبعد تخلّي الجيش عنه.

أعلن الممثل الأمريكي الخاص بشأن إيران “برايان هوك” أن وزير الخارجية “مايك بومبيو” أجّل زيارته المقررة إلى روسيا ليُطلع الشركاء في حلف الناتو خلال اجتماعهم في بروكسل على معلومات تتعلق بالتهديد المتصاعد لإيران في المنطقة.

وسيتوجه “بومبيو” إلى سوتشي للقاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وهو توقيت اعتبره “هوك” جيدا لبحث الملف الإيراني، خاصة بعد تعرض عدد من ناقلات النفط لهجمات قبالة الشواطئ الإماراتية.

وسبق أن أعلن “بومبيو” أن الولايات المتحدة ستشارك في التحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن هجوم الناقلات بناء على طلب من دولة الإمارات، معتبرا إياه محاولة لتهديد أمن إمدادات النفط العالمية.

كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن خطة دولية لمُكافحة ظاهرة تصاعد تيار خطاب الكراهية حول العالم.

وجاء إعلان غوتيريش خلال زيارة قام بها لأحد المسجدين اللذين تعرضا لهجوم في نيوزيلندا قتل فيه عشرات المصلين في مارس الماضي.

وأكد الأمين العام للأمم المُتحدة أنه طلب من مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية “اداما دينغ” تشكيل فريق لوضع هذه الخطة الهادفة إلى محاربة التطرف على الإنترنت، وإعداد خطة تحرك دولية لتنفيذ ذلك.

غوتيرش وضع إكليلا من الزهور أمام مسجد النور الذي قتل فيه مسلح يؤمن بتفوق العرق الأبيض ما يزيد على أربعين شخصاً، ووجهت إليه عدة اتهامات بالقتل والشروع في القتل.

وأدلى الأمين العام بخطاب من أمام المسجد الذي قُتل فيه 40 شخصاً بحادثة وقعت في مارس الماضي، بحضور عدد من الناجين من الحادث وأسر الضحايا، أعرب خلاله عن حزنه وأساه العميق للحادث، معزيا ذوي الضحايا، ومبديا تعاطفه معهم.

وأشار غوتيريش إلى خطورة انتشار خطاب الكراهية واشتداده في الآونة الأخيرة، خاصة أنه يتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتزمت، داعيا إلى التضامن على المستوى العالمي لمواجهة هذا التصاعد الخطير للكراهية.

وصف زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية بالحل الأمثل لتوفير محاكمة عادلة له.

وأشار المهدي الذي تعرض للسجن لعدة مرات إبان حكم المخلوع البشير خلال مقابلة مع صحيفة “الديلي تلغراف” إلى أن نيل المخلوع محاكم عادلة يتطلب وجود إصلاحات في النظام القضائي، قائلا إن البشير الذي انقلب على حكومته عام 1989 قام بجعل حياته جحيما بوصف رئيس نظام متعطش للدماء.

وأضاف أن السودان بعد خلع البشير سيكون مثالا للحداثة والهوية.

هذا ويواصل المجلس العسكري الانتقالي حكم البلاد منذ الإطاحة بالبشير ونظامه في ظل تواصل الحوار مع قوى الحرية والتغيير لتشكيل مجلس سيادة يضم مدنيين وعسكريين.

قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة إلى الهند اليوم أجرى خلالها محادثات مع نظيرته الهندية سوشما سواراج في نيودلهي، فيما تبدو أنها محاولة لتفادي العقوبات الأميركية التي ضيقت الخناق على صادرات إيران النفطية.

وكانت الهند التي تعد ثاني أكبر مستورد للنفط من إيران بعد الصين أوقفت مشترياتها من إيران الشهر الجاري عقب إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وإلغاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لثماني دول من بينها الهند، والتي كانت الثغرة التي واصلت الهند من خلالها استيراد النفط.

وأشار ظريف قبيل المحادثات إلى أن الهند تعد أكبر وأهم شركاء إيران اقتصاديا وسياسيا وإقليميا، منوها بأن زيارته للتشاور حول تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية، ولم يرشح عن المحادثات أي تفاصيل إضافية.

وجه 13 شخصا في مجلس الوزراء البريطاني بينهم وزراء مستقيلون، رسالة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي يطالبونها بعدم الموافقة على مطالب حزب العمال بشأن اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد الخروج منه.

وأشار الموقعون إلى أن أي اتفاق بشأن الاتحاد الجمركي لا يمكن أن يكون دائما، ولن يكون ملزما لمن سيأتي بعد ماي.

من جهته قال زعيم حزب العمال إن ماي لم تقدم ما يذكر بشأن اتفاق الخروج ولم تغير خطوطها الحمراء.

دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف دعم تركيا وقطر للميليشيات المسلحة وتنظيمات الإسلام السياسي في العاصمة طرابلس ومصراته وبقية المدن الليبية.

 

الحويج قال في حديث مع صحيفة “العرب” اللندنية الاثنين في أعقاب زيارته لفرنسا إن المطلوب الآن من المجتمع الدولي هو رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وطالب وزير الخارجية مجلس الأمن بالتحرك لوقف الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه قطر و تركيا للمتشددين الذين يسيطرون على طرابلس ، مؤكداً أن تركيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى مدينة مصراته لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سوريا.

ولفت وزير الخارجية إلى أن حكومة السراج تدعم الميليشيات المسلحة غير الشرعية، قائلا: ”لدينا من الوثائق والأدلة ما يعزز ذلك، وما يثبت إنفاق السراج لمئات الآلاف من الدولارات لطيارين وفنيين أجانب جاوزت 800 ألف دولار، ناهيك عن الدعم العسكري الذي تتلقاه من تركيا وقطر وإيطاليا لضرب المدنيين العزل بالسلاح الجوي، بالإضافة إلى استمرار عمليات اختطاف مسؤولين ومواطنين”.

كما شدد وزير الخارجية على أن ذلك يعد أكبر دليل على عدم استقلالية قرارات السراج ومعاونيه وذلك على عكس حملة القوات المسلحة التي أطلقتها ضد الإرهاب والكتائب المسلحة غير الشرعية التي تقض مضجع وسكينة المدنيين في العاصمة طرابلس بعد تحرير الشرق والجنوب الليبي.

أعتبر عضو مجلس النواب رمضان شمبش عقد بعض أعضاء البرلمان لجلسة بالعاصمة طرابلس جريمة ، مشيراً إلى أن المادة الـ82 من اللائحة المنظمة لمجلس النواب تبيح إسقاط عضوية المتغيبين عن جلسات طبرق.

شمبش قال في جلسة البرلمان المسائية والتي عقدت أمس الاثنين بمدينة طبرق ونقلتها وكالة الأنباء التابعة للحكومة المؤقتة :”إن الأعضاء الذين اجتمعوا في العاصمة طرابلس أقدموا على جريمة لمحاولة تقسيم البلاد”، منوّهاً إلى أن ذلك يعد تلبس ويمنح المجتمع الدولي ذريعة للتدخل وتقسيم البلاد.