2024-12-22

وكالة انباء المستقبل

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب آخرين بجروح في قصف صاروخي استهدف منزلهم بحي ” الملجأ ” في منطقة قصر بن غشير الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة جنوب طرابلس .

وقال سكان من الحي بأن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على حي

” الملجأ ” المكتظ بالسكان في مركز بلدية قصر بن غشير وقد تأكد وفاة المواطن أحمد فتحي الهادي المزوغي وإصابة آخرين من عائلته بينهم شقيقه ووالدتهم  .

كما إستهدف أحد الصواريخ منزل حمادي الترهوني وأسفر عن إصابة ربة الأسرة وتدعى ” عائشة ” وهي سيدة مسنة بجراح بليغة نُقلت على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة إضافة لنشوب حريق في المنزلين المستهدفين ووفاة طفلة في أحدهما  .

وفي ذات المنطقة ، أصاب صاروخ آخر سيارات كانت مركونة أمام المنازل في ذات الحي ما أدى لاندلاع النيران فيها في وقت يحاول فيه السكان السيطرة على النيران .

أيضاً ، تعرض منزل ومزرعة المواطن حسين مصباح مسعود الختالي في منطقة قصر بن غشير لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران الوفاق مما أسفر عن أضرار مادية به وبمزرعته ومواشيه دون تسجيل أضرار بشرية .

وتتعرض منطقة قصر بن غشير منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لقصف دوري من قبل قوات حكومة الوفاق ما أدى لمصرع وإصابة العديد من المواطنين بينهم من سقط في غارات جوية نفذها طيران الكلية الجوية مصراتة .

وفي الأثناء تصدر حكومة الوفاق بيانات إدانة يومية للغارات الجوية الليلية التي تستهدف مسلحيها بزعم مقتل مدنيين لم تعلن عن هوية أيً منهم في كل ضربة رغم أن وزير داخليتها فتحي علي باشاغا قد أكد على مدى دقة هذه الضربات بنفسه إضافة لعدم إعلانهم عن أي هويات تثبت صحة الروايات اليومية عن هذه الضربات.

وتغض حكومة الوفاق الطرف على الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها قواتها بشكل موثق وشبه يومي من خلال صواريخ الغراد والطيران العشوائي العتيق مما دفع أهالي قصر بن غشير وسوق الخميس وسوق السبت لاتهامها علناً و بشكل متكرر بالانحياز لصالح ” المليشيات ” وعدم الانحياز لهم وكأنهم ليسوا من مواطنيها بشكل أعاد لأذهانهم ما تعرضوا له من قصف وقتل من قبل قوات ” فجر ليبيا ” بقيادة صلاح بادي سنة 2014 التي تقاتل الآن أيضاً لصالح ذات الحكومة وقد ظهر الأخير وهو

يتجول اليوم ويتفقد القوات في مختلف محاور القتال مرتكباً ذات الأفعال التي صُنف بموجبها على لوائح العقوبات الدولية والأمريكية نهاية سنة 2018 .

أعلنت غرفة عمليات صبراتة التي يرأسها اللواء عمر عبدالجليل في بيان لها اليوم الثلاثاء في بيان رسمي تبعيتها للقيادة العامة للقوات المسلحة ، مبينةً بأن الاحداث المتسارعة في البلاد  أكدت صدق تنبؤاتنا ودقة تحليلاتها بأن المليشيات والتطرف وجهان لعملة واحدة.

غرفة عمليات صبراتة أوضحت في بيانها على أن الاحداث بأن ما وصفتها بـ” ورقة التوت ” سقطت لتفضح المليشيات وتؤكد تسترها على عناصر تنظيم الدولة “داعش” ،  مبينةً بأن ما نتج عن احدى الغارات التي شنها طيران القوات المسلحة على مقر مليشيا الفاروق المتطرفة بالزاوية، كشف مقتل “صفوان عبدالمجيد جابر” في هذه الغارة وهو احد عناصر تنظيم الدولة “داعش” والفارين من مدينة صبراتة منذ عام 2016 ومن ضمن المبايعين للتنظيم، واحد المشاركين في المجزرة التي حصلت امام مديرية امن صبراتة واحد المطلوبين لدى النائب العام.

وأضافت الغرفة في بيانها :” ما حصل يوم الامس بمدينة الزاوية هو دليل آخر ولن يكون الأخير على أن لعنة المليشيات هي من اوصلتنا إلى ما تعانيه بلادنا الحبيبة من فوضى وان الخلاص لن يتحقق الا بالقضاء عليها”.

وباركت الغرفة في ختام بيانها خطوات القوات المسلحة ، مثمنةً عالياً تضحيات جنود القوات المسلحة والقوى المساندة، داعيةً الله بأن يعجل بالنصر المؤزر وما ذلك عليه بعزيز بحسب نص البيان.

قال المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري إن أسلحة إيرانية وطائرات تركية مسيرة درونز وصلت إلى أيدي المليشيات في طرابلس.

المسماري أوضح في تصريحات خاصة أمس الاثنين أن هناك دعما تركيّا للميليشيات وقد استخدمت طائرات بدون طيار تركية.

وأضاف :” أن استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات”، مشيراً إلى أن تركيا تدخل في المعركة بشكل كبير جدا.

المتحدث باسم الجيش نوّه إلى وصول أسلحة إيرانية إلى ميليشيات طرابلس، قائلا:” إن ظهور صواريخ 302 الإيرانية في المعارك يدل على وجود دعم إيراني”.

المسماري ختم حديثه بالقول:” هناك أسلحة إيرانية وصلت وهناك باخرة إيرانية وصلت”.

نفذت طائرات سلاح الجو التابعة للقوات المسلحة عدة غارات الليلة الماضية على تجمعات لمسلحين تابعين للميليشيات والتنظيمات الإرهابية.

وحسب مصادر صحفية فإن القصف شمل تمركزات للجماعات الإرهابية في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة، إضافةً إلى محور عين زارة .

قال الناطق باسم القوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إن الميليشيات الإرهابية المدعومة من حكومة السراج ، بدأت باستخدام طائرات تركية بدون طيار لقصف مواقع القوات المسلحة، وذلك بعد إسقاط العديد من المقاتلات التابعة لها.

وأكد المسماري، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، أن القوات المسلحة تواصل استهداف الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في طرابلس، مشيرًا إلى أن العديد من تلك الميليشيات اختفت بعد قصف مواقعها.

وعرض المسماري تسجيلات مرئية لاستهداف شاحنة محملة بالذخائر تابعة لميليشيا “الجويلي” في طرابلس.

وأكد قيام القوات المسلحة بتنفيذ غارات جوية استهدفت العشرات من الأهداف التابعة لميليشيات حكومة السراج.

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إن تنظيم “داعش” الإرهابي بات يتحرك جنوب غرب البلاد، بهدف إشغال القوات المسلحة عن عملية طرابلس.

وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، أن التنظيم أصبح يشكل تهديدا أمنيًا خطيرًا لسكان الجنوب، في وقت لاتزال القوات المسلحة تقوم بعمليات تطهيره من جيوب الإرهابيين.

وأوضح المسماري أن تحركات “داعش” جاءت مع تصاعد الضربات في عملية طرابلس، والبدء في المرحلة الثانية من العملية.

أفادت مصادر أمنية أمس بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.

وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.

ونقلت إحدى الوكالات تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.

ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.

وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات جهادية”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.

من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى “جهاديين” في نهاو.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن زيارته إلى نيوزيلندا تأتي في إطار تضامن الهيئة الدولية مع ضحايا كرايست تشيرتش وعائلاتهم والمجتمع في المدينة ومع شعب وحكومة البلاد.

وقال في مؤتمر صحفي في مدينة أوكلاند بصحبة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، “هذه المرة، قررت أن أقوم بزيارة تضامنية في شهر رمضان لمجتمع كرايست تشيرتش، لأشيد بشجاعتهم وقدرتهم على التحمل، ولأشيد أيضا بما أبداه شعب وحكومة نيوزيلندا من وحدة استثنائية وتضامن”.

وأشاد الأمين العام بالتدابير التي اتخذتها رئيسة الوزراء النيوزيلندية في أعقاب الهجمات، قائلا: “دعوتك لاتخاذ إجراء لمنع الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت المتعلقة بخطاب الكراهية هي بالطبع شيء مهم للغاية بالنسبة لنا”.

وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جولة في جنوب المحيط الهادئ بزيارة إلى نيوزيلندا، هيمن عليها تأكيده على الحاجة إلى محاربة خطاب الكراهية بعد هجمات كرايست تشيرتش، وأيضا التصدي لتغير المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر على الدول الجزرية في المنطقة.

حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الاثنين، من مخاطر نشوب صراع غير مقصود بين إيران والولايات المتحدة بسبب الاتفاق النووي.

وقال هنت للصحفيين في بروكسل “نحن قلقون للغاية من خطر نشوب صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود”.

وأضاف أنه يجب عدم إعادة إيران مرة أخرى إلى مسار إعادة التسلح النووي.

من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إن الاتحاد يدعم تنفيذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران دعما كاملا ويريد من القوى المتنافسة تجنب أي تصعيد آخر بشأن القضية.

وأضافت موغيريني للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا الموقعة على الاتفاق “سنواصل دعمه قدر ما نستطيع بكل الوسائل وبإرادتنا السياسية”.

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم للحديث بشأن إيران.

وقالت موغيريني إنها علمت الليلة الماضية بوصول بومبيو إلى بروكسل، حيث يتجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع شهري.

وأضافت: “سنكون هنا طوال اليوم (لبحث) جدول أعمال مزدحم. لذلك سنرى خلال اليوم كيف وما إذا كنا سنرتب اجتماعا. هو (بومبيو) بوضوح محل ترحيب دائما، لكن لا توجد خطط محددة في الوقت الحالي”.

وبومبيو في طريقه إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود حيث يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف غدا الثلاثاء لبحث مسألة إيران.

أعلن في الخرطوم عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، مساء الاثنين، بعد إطلاق نار كثيف في ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في العاصمة.

 

وقال المجلس العسكري في بيان، إن ضابطا لقي حتفه، وإن جهات مجهولة هاجمت المعتصمين في محاولة لإجهاض الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لإشاعة الانفلات.

 

وقالت مصادر طبية، إن شابا لقي حتفه متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتصام، فيما أصيب عشرات إصابات بالغة.

 

واتهم بيان المجلس جهات بدخول منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى، موضحا أنها “قامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران والتفلتات الأمنية الأخرى في منطقة الاعتصام وخارجها والتحرش والاحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين”.

 

وقال البيان، إن هذه الأحداث أدت إلى مقتل ضابط يتبع للقوات المسلحة إدارة الشرطة العسكرية، وإصابة 3 أفراد آخرين إلي جانب عدد كبير من الجرحى والمصابين من المعتصمين.

 

 

 

ولفت بيان المجلس إلى “وجوب الانتباه لهذه المجموعات التي تحاول النيل من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتعمل على منعنا من الوصول لتحقيق أهداف الثورة”.

 

وشدد البيان العسكري، على العمل مع قوى إعلان الحرية والتغيير لاحتواء الموقف، وعلى سلامة الأوضاع في كافة أنحاء البلاد والسيطرة عليها، و”اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بما يحول دون وصول هؤلاء المتربصين بالثورة والثوار إلي مراميهم”.