أكد عضو مجلس النواب زايد هدية، أن الجلسة التي عقدها مجموعة من النواب في العاصمة طرابلس اليوم هي جلسة غير دستورية.
وصرح هدية في لقاء صحفي: “فشلت جلسة طرابلس كما كان متوقع، أوضحت سابقا أن غالبية النواب يرفضون المشاركة في زيادة انقسام المؤسسات الليبية ومن حضر لجلسة اليوم لا يتجاوز عددهم الـ 30 نائباً معهم عمداء بلديات ومشايخ لزيادة عدد الحضور داخل القاعة، وهذه الجلسة غير دستورية وغير صحيحة وكانت تحت ضغوط من الميليشيات ومن دول معينة، ولكنها فشلت لأنه كانت تتعارض مع الإعلان الدستوري والقانونيين”.
وأشار “هدية” إلى أن سبب موافقة النواب الـ 30 على عقد الجلسة في طرابلس رغبتهم في تحقيق مصالح شخصية وتقوية علاقتهم برئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج ومجموعة أخرى بالضغط عليهم لتواجدهم في العاصمة في الوقت الحالي، قائلاً “إن محاولات هؤلاء ستفشل ولن يجدوا آذاناً صاغية من غالبية النواب”، مشيراً إلى أن عددا من يدعون لعقد تلك الجلسات لم يقسموا اليمين القانونية كبرلمانيين والبعض الآخر لم يلتحق بالبرلمان منذ أكثر من 3 سنوات
وكالة انباء المستقبل
أكد عضو مجلس النواب سعيد مغيّب في تصريح له أن تنظيم داعش الإرهابي كان يسيطر على العاصمة تحت ستار الميليشيات المسلحة، حيث أن هذا التنظيم كان مستفيداً من الأوضاع المتردية هناك ، مشيراً إلى أن عناصره تلقت الدعم المادي وتوفير الملجأ والتنقل بين الدول بحصولها على جوازات سفر مزورة تسهّل عليهم عملية تنقلهم.
النائب “سعيد مغيّب” أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن خروج زعيم التنظيم في هذا الوقت يؤكد أن الميليشيات المسلحة أصبحت في ساعاتها الأخيرة، مضيفاً: ”شخصياً كنت أتوقع هذا الدعم وأعتقد أن هذه المجموعات الإرهابية قد ترتكب عمليات وتفجيرات داخل العاصمة عندما تفقد الأمل في البقاء وتخسر الورقة الأخيرة”.
وأردف :”أجدد دعوتي لكل سكان طرابلس أن يدعموا الجيش الوطني ويساندوه حتى يتمكن سريعاً من السيطرة على العاصمة وتأمين المواطنين ومحاصرة كل من ينوي القيام بأي عمل إرهابي”.
ثمّنت عضو مجلس النواب انتصار شنيب الدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة وتقدمها نحو تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الارهابية المتطرفة والمسلحين الخارجين عن القانون وسلطة الدولة والذين اذاقوا الناس الويلات من أعمال القتل والخطف والابتزاز .
وباركت عضو مجلس النواب انتصار شنيب انضمام العديد من القوات ورجال الأمن للقوات المسلحة واثنت على موقف مدينتي ترهونة وصبراتة الداعم للقوات المسلحة وأيضًا وقوف الولايات المتحدة الامريكية ضد التيارات الارهابيّة والتصدي لها من خلال تصنيفها تنظيمات ارهابية
أقامت الإدارة العامة للدعم المركزي، حفلاً تم فيه تخريج دفعة جديدة من قوة مكافحة الشغب والإرهاب.
وتعد هذه الدفعة الثانية من قوات مكافحة الشغب والإرهاب، ومنتسبي مديرية أمن توكرة بوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة.
وقد أًطلق على الدفعة اسم “الفتح المبين”، تيمنًا بعمليات القوات المسلحة التي تخوض حربًا ضروسًا على الإرهاب والميليشيات في العاصمة طرابلس ومناطق غرب ليبي
أفادت غرفة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة عن تمكن وحدات الجيش الوطني من طرد الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق من منطقة السبيعة.
وأضافت الغرفة ، في بيان لها اليوم الخميس، أنها “نجحت في تأمين المنطقة بالكامل ، وستتقدم باتجاه مناطق وسط العاصمة“.
أصدرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بيانًا تضمّن نداءًا لأهالي وشباب العاصمة طرابلس.
حيث دعت اللجنة الشباب المسلح والمنضوي تحت لواء الميليشيات للعودة إلى بيوتهم وحياتهم الطبيعية وترك السلاح بشكل فوري، منوّهةً إلى خطورة الوضع على حياتهم وأهاليهم وممتلكاتهم.
البيان شدد على منح الأمان لكل من يسلم سلاحه للقوات المسلحة، محذّرةً إياهم من تغلغل المجموعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة في صفوف الميليشيات التي يحاربون تحت لواءها بشهادة كل دول العالم
أدان أعضاء مجلس النواب بأشد العبارات القصف العنيف والمتكرر الذي تتعرض له مدينة ترهونة، خصوصًا على المناطق السكنية من قِبل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
كما طالب الأعضاء المجتمع الدولي بوقف الدعم الذي تتلقاه تلك الميليشيات التي تستهدف المدنيين الآمنين وضرورة محاسبة المتورطين في الهجوم على المناطق الآهلة بالسكان.
كما ثمن البيان تضحيات أهالي مدينة ترهونة ومشاركة أبناءها في معركة تحرير طرابلس
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عن رفضها التصريح الذي أدلى به الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول الوضع في ليبيا والذي وصفه بأنه يهدد أمن المنطقة وبأنها ستسخّر كافة امكانيتها لإفشال ما اسماه بتحول ليبيا إلى سوريا جديدة.
وزارة الخارجية ذكّرت الرئيس التركي في بيان لها تلقت وكالة أنباء المستقبل نسخة منه بأن حكومة السراج التي يرى بأنها شرعية لم تنال شرعيتها من الجهة التشريعية وهو مجلس النواب كما أن اتفاق الصخيرات الذي نصب هذه الحكومة انتهت مدته عملياً وأن القوات المسلحة تحارب الارهاب في ليبيا نيابة عن العالم وبسواعد ليبية حملت البندقية دفاعاً عن عرض وشرف الوطن والذي انتهك بسياسات حكومة اردوغان الحالية.
وإعتبرت الخارجية تدخل الحكومة التركية “السافر” في الشأن الليبي بدعمهم الجماعات الارهابية والمتطرفة والمطلوبة دولياً على السلطات الشرعية التي تحظى بتأييد شعبي كبير، لن يثني الحكومة المؤقتة والقوات المسلحة من إستعادة العاصمة إلى حضن الوطن وتخليصها من براثن الإرهاب.
كما حثت أردوغان على التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي، مبينةً أن التاريخ القريب علم الجميع بأن تركيا لم تتدخل في أي قضية لدول جوارها والشرق الاوسط إلا و ادخلت الدمار إليها بحسب البيان
كشف فخامة رئيس مجلس النواب القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيله صالح أنه عقب تحرير العاصمة طرابلس سنعود لدستور البلاد ويُعاد تشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من مجلس النواب وتؤدي اليمين الدستورية وتعمل من مكان آمن في المرحلة الأولى لحين تأمين العاصمة.
وأوضح فخامة رئيس مجلس النواب أن مهام الحكومة الجديدة توفير متطلبات الليبيين والإسراع بالتعاون مع مجلس النواب في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أسرع وقت.
وأكد المستشار عقيله صالح أن نجاح العملية السياسية وإرساء الاستقرار في البلاد لن يتحقق إلا بطرد المليشيات المسلحة وتحرير العاصمة طرابلس منها.
ودعا فخامة رئيس مجلس النواب المجتمع الدولي إلى رفع حظر التسليح عن القوات المسلحة، مؤكداً أن القوات المسلحة بقيادة سيادة القائد العام المشير خليفة حفتر لا تسعى للسيطرة على طرابلس من أجل السلطة وإنما لمحاربة الإرهاب.
وأشار المستشار عقيله صالح إلى أن القوات المسلحة تراعي القوانين الدولية والمحلية وتحترم إرادة الليبيين في اختيار حكامهم عن طريق صناديق الاقتراع وليس بفرض حكومة من الخارج.
ولفت إلى أن حل الأزمة الحالية في ليبيا يتطلب دعم القوات المسلحة المنوط بها حماية الدستور والمنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة وحدودها وطرد الجماعات الإرهابية التي يقودها مطلوبون للعدالة الدولية والمحلية وهم المسيطرون حاليا على العاصمة والقرار السياسي والمالي للدولة، إضافة لسرقة المال العام بتخصيص المجلس الرئاسي مبلغ مليارين و400 مليون دينار ليبي لهذه المليشيات وذلك في ظل عدم حصول الليبيين على رواتبهم كاملة.
وكشف فخامة رئيس مجلس النواب عن رغبة الشعب الليبي في تنظيم الانتخابات وخاصة انتخاب الرئيس عبر صناديق الاقتراع، لافتا إلى أن الشعب سيكون المنتصر الوحيد بعد انتخاب رئيس لكل الليبيين.
وشدد المستشار عقيله صالح على أن تحرك القوات المسلحة لتطهير البلاد من صميم واجباتها، مشيراً إلى دورها في تحرير شرق البلاد ومن ثم جنوبها وبعدها تحرير غرب البلاد.
وأكد أن تحرير العاصمة طرابلس يؤدي إلى الالتزام بأي اتفاق يقود للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة، موضحًا أن القوات المسلحة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تشهده البلاد من تهديد للأمن القومي الليبي.
وأشار فخامة رئيس مجلس النواب إلى أن الجيش الوطني قد أعلن أن مهمته هي تحرير العاصمة المختطفة من الإرهابيين وهذا من صميم واجبات الجيش الذي أعلن دعمه للحوار الوطني والمسار الديمقراطي الجاد وصولا للتوافق ولكن ليس مع الإرهابيين.
وذكر المستشار عقيله صالح أن القوات المسلحة منحازة دوما للشعب الليبي لأنها جزء من النسيج الوطني وترفض أي ميليشيات أو كيانات شبه عسكرية خارجة عن القانون بمهام على الأراضي الليبية.
ولفت إلى أن الميليشيات المسلحة المتحالفة مع الجماعات الإرهابية في طرابلس هدفها الاستمرار في حالة الفوضى كي تتمكن من سرقة المال العام والسيطرة على مفاصل الدولة الليبية وذلك لعدم إيمانها بالتحول الديمقراطي والعملية الانتخابية لأنها تدرك أن ذلك يؤدي إلى الاستقرار وضد مصالحها الشخصية.
وأوضح أن هذه الجماعات لا تؤمن بالدولة المدنية أو التداول السلمي للسلطة فهي لا تريد قيام جيش أو شرطة في البلاد لكنها ترغب في السيطرة بقوة السلاح لخدمة أجندتها والاستمرار في عدم تفعيل مؤسسات الدولة، والحصول على السلاح من معسكرات القوات المسلحة الليبية إبان العهد السابق وهي سبب انتشار السلاح حتى لا تحتكر الدولة الليبية السلاح.
وقال فخامة رئيس مجلس النواب :”إن تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة غسان حول رغبة المشير خليفة حفتر في السيطرة على السلطة عبر عملية تحرير طرابلس غير صحيحة، وتساءل قائلاً: “ما هو دليله على ذلك، هل أعلن القائد العام رغبته في السيطرة على الحكم بدون الطريق الديمقراطي؟.
وتابع المستشار عقيله صالح :”القائد العام للقوات المسلحة يؤكد دائما على ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية”.
وأضاف فخامة رئيس مجلس النواب حول دلالة تواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقائد العام خليفة حفتر، أن الرئاسة الأمريكية كانت غائبة عما يجري في ليبيا، لافتا إلى أن واشنطن تدرك أن من يحكمون طرابلس هم إرهابيون مطلوبون دوليًا ومحليًا وقد اتضح لها جليًا عند ظهور الإرهاب في ساحات القتال في طرابلس واستلامهم أموالا طائلة من حكومة السراج لشراء مجموعات مرتزقة إرهابية لتحارب معهم وأن ما تقوم به القوات المسلحة مهمة وطنية حماية للدستور وللوطن وسلامة أراضيه ومحاربة الإرهابيين.
وأكد المستشار عقيله صالح أن عقد الجلسة في بنغازي أمر طبيعي لأن المقر الرسمي والدستوري لمجلس النواب في المدينة، إضافة إلى مطالبة بعض النواب من مدينة بنغازي لهذا الأمر وذلك للاطلاع عن قرب على احتياجات المنطقة.
وأشار إلى أن مدينة بنغازي آمنة ويمكن لمجلس النواب العودة إلى مقره الرسمي حال تجهيزه بالمدينة، موضحًا أنه جار العمل على صيانة المقر حيث سيعقد المجلس جلساته في المقر الدستوري له قريبً