2024-12-22

وكالة انباء المستقبل

حمل النائب زايد هدية رئيس لجنة الأجهزة الرقابية في مجلس النواب، المسؤولية الكاملة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي المدعو الصديق عبد الكبير، والدائرة المقربة، تجاه ما يحدث في المركزي من إهدار للمال العام.

وقال هدية اليوم الاثنين: “على الرغم من التكتم الشديد والسرية التي يفرضها الصديق عبد الكبير والدائرة الضيقة المحيطة به، لقد وردتنا معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة من بعض مدراء الإدارة في المصرف المركزي بطرابلس، بخصوص تحويل مبلغ ضخم من النقد الأجنبي في مصرف ليبيا المركزي بلغ 780 مليون دولارا، إلى مصارف تجارية في دولة تركيا، عن طريق نظام دولي لتحويل الأموال بين البنوك وهناك بنك وسيط لإجراء العملية”، وأضاف هدية “ثم تم تحويل المبلغ المذكور إلى شركات خاصة، ونحن بصدد الحصول على الوثائق التي تثبت ذلك، ولا نعلم حتى الآن ما هو الهدف الحقيقي من وراء هذه العملية المشبوهة”.

وأكمل “نحن نخشى أن الهدف ليس مجرد السرقة والنهب بل وصول هذه الأموال لبؤر الإرهاب، فتنعشها وتزيد من نشاطها الإرهابي، وهذا ما يمثل تهديدًا حقيقيًا ليس للأمن القومي الليبي فحسب، بل وللأمن الإقليمي والدولي للعالم أجمع، وخاصة في ظل هذه الظروف السياسية الهشة للدولة الليبية التي كانت سببًا رئيسيًا لمثل هذه التصرفات”.

وطالب هدية البنك الدولي بإيقاف المعاملات والتحويلات “المشبوهة”، عن مصرف ليبيا المركزي طرابلس، باعتباره خارج عن السلطة وعن الشرعية للبلاد في الوقت الراهن

طالب عضو مجلس النواب زايد هدية الجامعة العربية باتخاذ موقف تجاه التدخلات التركية في الشأن الليبي.

وأوضح “هدية” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الأحد أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطيرة ويجب الوقوف عندها خاصة أنها بمثابة الإعلان عن دور تركيا في الأحداث بليبيا.

وتابع قائلا: “تركيا كانت تنفي دورها في ليبيا أمام المحافل الدولية خلال الفترات الماضية إلا أنه بعدما ضاق الخناق على جماعات الإرهاب في العاصمة كشرت عن أنيابها وأعلنت عن دورها الذي تقوم به من فترات طويلة وأقول للأتراك أن ليبيا لن تكون مرتعًا للجماعات الإرهابية وعناصر تنظيمات داعش والنصرة الإرهابية”.

وشدد “هدية” على ضرورة توحيد الموقف العربي لوقف التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي والعمل على بسط الأمن والاستقرار في ليبيا وعدم اتاحة المجال للتدخلات التركية والقطرية وغيرها من التدخلات الأوروبية

أعربت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة عن رفضها لتصريحات وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، حول الأوضاع في ليبيا.
وأكدت الخارجية في بيان لها إن تصريحات “بوقادوم” تنم عن عدم فهم لحقيقة الأوضاع في طرابلس التي تشهد معركة لاستعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار، وإنهاء فوضى السلاح والميليشيات والإرهابيين والعناصر الأجنبية المطلوبة دوليا.

وأكدت الوزارة أن ما يحدث في ليبيا شأن داخلي، وأنها لن تسمح لأي طرف بالتدخل فيه، مشيرة إلى أنها معركة مؤقتة وحاسمة نيابة عن دول الجوار والعالم

قال عضو مجلس النواب، علي التكبالي، إن المواقف الدولية الداعمة للقوات المسلحة تمثل إقرارا بقدرتها على إنهاء الأزمة في ليبيا.
وأضاف التكبالي في تصريحات إعلامية أن الرئيس التركي رجب أردوغان، فشل في تدخله بمصر وسوريا، وسيفشل أيضا في ليبيا، مؤكدا انتهاء عصر جماعة الإخوان المسلمين، وانتهاء تجربتهم في التربع على سدة الحكم.

وأوضح التكبالي أن الوضع في ليبيا يتطلب بشكل ضروري إنهاء ظاهرة الميليشيات في البلاد وإزاحتها تمامًا عن المشهد

عُقدت صباح اليوم ندوة تحت شعار التنمية والتطوير في الثروة البحرية بين الواقع والآفاق المستقبلية برعاية وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية بالحكومة الليبية المؤقتة.

افتتح الندوة السيد وزير الزراعة والثروة البحرية والحيوانية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن البشير بكلمة ترحيبية بالسادة الحضور من الباحثين والأكاديميين والمهتمين ومسؤولي القطاع ببلدية بنغازي والبلديات المجاورة.

واستعرض السادة الأكاديميين والبحاث والمهتمين أوراقهم العلمية التي تبحث سبل تطوير وتنمية وتوظيف الموارد الطبيعية في النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيزه عن طريق استغلال الموارد البحرية الطبيعية كما ألقيت محاضرة تعريفية بالزراعة المائية وأهميتها وأخرى لتطوير سوق الأسماك في بنغازي بما يتماشى مع التطور العصري الحالي تلتها محاضرة لفرص الاستثمار وتمويل المشاريع الصغرى والكبرى وأخرى شرحت التشريعات النافذة والصيد الجائر وأضراره والاحتياطات الصحية اللازمة

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء المستقبل قال الدكتور حسن البشير وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية بالحكومة المؤقتة أن مثل هذه الندوات والمؤتمرات العلمية لها دور كبير في تطوير آليات الاستثمار للموارد الطبيعية البحرية وذلك عن طريق مناقشة البحوث العلمية و طرح الاقتراحات والأفكار النظرية وتقديمها كتوصيات ترفع إلى جهات الاختصاص لتنفيذها، كما أكد البشير أن هذه الثروة البحرية مصدر إقتصادي واستثمار هام جدًا، مؤكداً أن استغلال الثروة البحرية لا زال ضعيفًا وان عقد مثل هذه الندوة أمر ضروري وذلك للتعريف بأهمية هذه الثروة علميا وبالتالي إعلام المؤسسات والمجتمع ككل بضرورة دعم وتشجيع الاستثمار في الثروة البحرية.

فيما أكد البشير أن هذه التوصيات ستأخذ على محمل الجد حيث ستسعى الوزارة إلى بذل كل الجهود الممكنة وستحاول تنفيذ هذه التوصيات.

وكان لجامعة بنغازي حضور أيضًا في الندوة، حيث قال الدكتور حسين البرعصي عميد كلية العلوم بجامعة بنغازي أن هذه الندوة عقدت بناء على دعوة من مكتب قطاع الثروة البحرية ببنغازي للتأكيد على أهمية التعريف علميا بالثروة البحرية ومدى حاجة هذا القطاع إلى التطوير والتنمية وبذل الجهود والتعاون وتقديم التوصيات إلى الجهات الحكومية المختصة لتبنيها وإدخالها في حيز التنفيذ.

قام وفد من جامعة بنغازي اليوم السبت بزيارة الى جرحى القوات المسلحة الذين يتلقون العلاج في مركز بنغازي الطبي.
حيث ترأس الوفد الذي كان في استقبالهم مدير مركز بنغازي الطبي عبدالكريم القبائلي، و رئيس مجلس إدارة الجامعة عزالدين الدرسي، رفقة وكيل الشئون الطلابية والكاتب العام واتحاد الطلبة .
وقدم الوفد شهادات تكريم وباقات من الورود للمصابين الذين تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسّطة وعددهم 70 جريحًا، حيث أكدوا أن معنوياتهم تعانق السماء وانهم هم من رفع معنويات الزوار احتفاء بقرب تحرير العاصمة من الميليشيات وبقايا الارهابيين

رحل يوم أمس الفنان والرياضي عبدالمجيد محمد حقيق إثر مرض عضال عن عمر 57 عامًا.
يذكر أن الراحل عبدالمجيد محمد حقيق كان لاعبًا في نادي الأهلي طرابلس كما كان ملحنًا ومقدم برامج فنيّة، حيث ترك بصمة فارقة في مسيرته الفنية في الأغنية الليبية و على الصعيدين العربي والمحلي

استنكرت الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي بالحكومة المؤقتة تورط الميليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة السراج في استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة في النزاعات المسلحة.

وطالبت الهيئة في بيانها الأمم، المتحدة واللجنة المعنية بحقوق ذوي الإعاقة المنبثقة عن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية بإدانة التصرفات اللا مسؤولة من قبل الميليشيات المسلحة، وتحميلهم كامل المسؤولية وتجنيب الأشخاص ذوي الإعاقة للمخاطر بعدم مشاركتهم في تلك النزاعات بأي شكل من الأشكال للمحافظة على سلامتهم