في تصريح لوسائل إعلام تركية , صرح رأس النظام التركي رجب طيب أردوغان , بسقوط قتلى إثر ضربة دقيقة نفذتها القوات الجوية الليبية في 18 فبراير الجاري , على موقع تتخذه المليشيات قاعدة لانطلاق عملياته الإرهابية بميناء طرابلس , ويرجح المراقبون ظهور هذا التصريح المدوّي نظرا للأهمية الاستراتيجية للشخصيات المعلن عنها , فقد قتل في الهجوم الجنرال “خليل سويسال” عضو هيأة الأركان في الجيش التركي , وقائد القوات التركية في ليبيا والمسؤول الأول عن غرفة العمليات الرئيسية وإدارة هجمات الطائرات المسيرة الذي تولّى في وقت سابق إدارة العمليات العسكرية لعملية “درع الفرات” بشمال سوريا , وقتل في الهجوم أيضا عقيد في المخابرات التركية يدعى “أكخان” المشرف الرئيسي على تسليم الأسلحة لحكومة السراج
صحف ومقالات
يخبرنا التراث العالميّ في إحدى سرديّاته عن ظهور الحكيم “رويان” ليعالج البرص المنتشر بجسد الملك “يونان”, بعد فشل أطباء المملكة في ذلك. مستخدما طريقة غاية في الغرابة والبساطة في العلاج. حيث غمر الصولجان بمزيج من الأدوية وطلب من الملك أن يمسكه إلى أن يتعرق. ليسري الدواء في كامل جسده المعلول, فكان ما كان وشفي الملك “يونان”, وبقدر فرح الملك والحكيم بنجاح التجربة بقدر ما أوقد ذلك حقد الوزير, مما دفعه ليوغل صدر الملك على الحكيم, قائلا:
يا مولاي:
“إن الذي يستطيع أن يشفيك بشيء تلمسه, يستطيع أن يقتلك بشيء تلمسه”.
وقرّر الملك قتل الحكيم. فأرسل إليه, وتوسّل الحكيم جاهدا ولكن دون جدوى, حينها قال الحكيم يا مولاي:
“امهلني قليلاً لأودّع أهلي وأهب كتبي ليُنتفع بها”, ولديّ هدية كنت قد عزمت إهداءك إياها وها قد أتى وقتها.
ويقدّم الحكيم هديّته والتي كانت كتابا, قائلا: إنه يضم خلاصة معارفي, وفيه من الأسرار الشيء العجيب, إلى حد أنك إن قطعت رأسي وقرأت ثلاث صفحات منه, ستكلمك الرأس وتجيبك عن أي سؤال يدور في خلدك!!!.
وفضولا منه تصفّح الملك الكتاب فوجد صفحاته ملتصقة فبلّل أصابعه ليتصفحها ولم يدرك أن الحكيم قد دسّ سمّا مميتا في ثناياه, ليسقط الملك على الفور.
ويخاطب الحكيم الجنود قائلا: إن ما حدث كان بتدبير من الوزير فقبضوا عليه, واستوى للمُلك للحكيم رويان.
“ولم يطلع الصّباح ولم تسكت شهرزاد عن الكلام المباح”, فهي سيرورة حتمية, بتغير الزمان والمكان, وتلقّفت العدد الأخير من “مجلة الليبي”..
مأخوذة من طيّاتها المورقة والمرفرفة التي تبلّل روحها وعيا وفكرا . متسائلة كيف لم تحتاج إلاّ إلى اثني عشر شهرا ليعلّق اسمها على مشجب السماء.
“الليبي”.
“أصبحت قطعة ضوء تعزّز معرفتنا بالوطن”, وما يكتنز فيه من ثقافات وتنوع ليحيك ثوبا باذخ الجمال في أرجائه, ليتفتّق عشق ما ظننّاه يعتمر في أرواحنا, تحيل العالم إلى فسيفساء, تعرّج بك بين قارّاته وبلدانه, ورجالاته في الثقافة والدين والفنون والأدب والتاريخ والفلسفة, في فسحة خفيفة الروح. بالغة الأثر في الأنفس العطشى للجمال.
مجلة الليبي
“في عامك الأول, وقد عجز الثناء أن يجمع شتاته ليقترب من مداك العالي,
بوركت لك هذه المسيرة المعطاءة في درب التنوير والحب والمعرفة.
فأنت بحق “معرفة عذبة”.
متابعة – وكالة انباء المستقبل
قالت “وكالة سبوتنك الروسية للأنباء“
في عددها الصادر اليوم السبت . نقلا عن مصدر عسكري ودبلوماسي إن تنظيم “تحرير الشام” الإرهابي يقاتل بأسلحة أمريكية كانت بحوزة الجيش التركي .
مضيفا أن تقدم هذه المنظمة في محاور القتال تم تحت غطاءٍ جوي من القوات التركية الموجودة على الأرض السورية . مؤكدا ضلوع أنقرة فيدعم هذه المجموعات.
تناولت صحيفة نيوزويك الأمريكية وقائع تقديم
الصحفي الأمريكي “ماثيو شرير” دعوى قضائية أمام القضاء الأمريكي ضد “بنك قطر الإسلامي” الذي يدار من قبل أفراد مقربين من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر .. بصفته أحد روافد دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة .
“شيرير” الذي قرر عام 2012 الذهاب إلى الأراضي السورية لتغطية الأحداث الجارية فيها ، يذكر في مذكرة الاتهام أنه تم احتجازه من قبل مجموعة أحرار الشام وجبهة النصرة اللتان تحصّلتا على الدعم من قبل مؤسسات مالية تتبع النظام القطري .
هذا وقد أكد شيرر تعرضّه للضرب والاعتداء النفسي والجسدي من قبل محتجزيه ..
معبراً عن إحباطه وأسفه من تلقي هذه المجموعة وغيرها دعما ماليا وبالسلاح من قبل حكومة تعتبر عضوا في الأمم المتحدة .
وبالإشارة إلى دور قطر المشبوه في دعم بعض المجموعات المتطرفة ، فقد أكد “ديفيد كوهين” وكيل وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن الحكومة القطرية متساهلة فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية .
و تأتي هذه التصريحات مؤكدة لما نشرته صحيفة التايمز البريطانية بشأن علاقة بنك “الريان” التابع للحكومة القطرية الذي ينشط على الأراضي البريطانية ، في تمويل مجموعات تحث الشباب على بعض الأفكار المتطرفة التي قد تخلق هوّة بينهم وبين القيم المجتمعية في المملكة المتحدة .
ليندسي سنيل صحفية أمريكية تصرح بأن تركيا تعتزم تجنيد سوريين من القاعدة وداعش وإرسالهم إلى ليبيا
صرحت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل المختصة في الشأن الليبي، إن القوات التركية تعتزم تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وذكرت بأن محاولة تركيا لتحرير سجناء داعش أمر بالغ الخطورة ومن شأنه أن يزيد من تعقيد الأزمة، مشيرة إلى ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ما يزيد على 5 آلاف وأوضحت الصحفية الأمريكية أن تركيا بذلك لن تلتزم بمخرجات برلين التي تنص على حظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع وتعتزم أنقرة إجراء خطوات تصعيدية سوف تزيد من حدة الصراع في ليبيا من خلال تدفق المرتزقة السوريين وأضافت في تصريحات لها لقناة “cbc” أنها علمت من مصادر خاصة بها أن القوات التركية في ليبيا تختبئ بالقرب من السجون التي يقبع بها أعضاء تنظيم داعش كما أشارت سنيل إلى أنهم يتلقون تدريبات عسكرية هائلة، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستمر في الدفع بالمرتزقة خلال الفترة المقبلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أنقرة تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى «طرابلس»، والذين بلغ عددهم نحو 4700 مقابل إغراءات مادية ما بين 2000 و2500 دولار، وذكر المرصد أن تركيا مستمرة في إرسال المتشددين السوريين الذين ينتمون إلى جماعات إرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش للقتال في صفوف قوات السراج.
وذكر موقع “إنفستيجيتف جورنال” البريطاني أن تركيا تجند المرتزقة في إدلب وتركز على الفقراء المدقعين لتسهل عملية إقناعهم، وتمارس ضغوطا عليهم من أجل الانضمام لصفوف مليشيات السراج.
وأكدت صحيفة “السيكولو” الإيطالية أن سفينة شحن رافقت البارجتين حيث قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية ومعدات قبل نقلها إلى قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.
مجلة الليبي مجلة راقية تشمل مواضيع
ثقافية وعلوم، بالإضافة إلى الأدب
القصصي والشعر والتصوير لست مأخوذة
بالجانب العاطفي كثيراً عندما أكتب، لكني
أتفاءل بهذه المجلة وبالتحديد في هذا المناخ
الذي نعيشه.
إنه الليبي.. نعم.. بالإمكان محو صور
الحرب الموحشة، وزرع الأمل، وتلك مهمة
الروح العظيمة في ليبيا، مارد جبار يستفيق
من فوضى الحرب وويلاتها ويحترف لملمة
الشتات. يمسح الألوان القاتمة عن جمله
الفعلية بإصرار الوليد لمعانقة الحياة.ويخط
جريدته الغراء.
الصديق بودوارة المغربي. طوبى لإصرارك
على مسح الألم ببلسم الكلم. طوبى لمن يورد
اليقني ويكبح جنوح المراكب بيد حيلتها القلم
عوضاً عن التحسر وجر الخيبات .
لليبي ذاكرة لا تقربها النار، لأنه ابن الشمس
يخط مزيداً من الشموس.أصبحت اثنا عشر
شمساً إنها مجلة «الليبي » مشواراً خصباً
ومتنوعاً من الكفاح. تعتلي قيم الجمال
والحق وتشد من أزر الوطن إلى آفاق التقدم
والحرية هنيئا بهذا المنجز وألف مبروك .
من أجمل اللحظات في حياة أي شخص هي
لحظات العطاء .. ولحظات انتقاء النصوص
والتجول بني الكلمات لاختيار ما يناسب
الذائقة هي لحظات مفعمة بالأمل والإبداع،
ومجلة الليبي منحتني شرف المشاركة في
العمل والاستمتاع بقراءة أهم صرح ليبي
ثقافي حديث
لا شك في أنَّ كل فعل ثقافي مهما قلَ شأنه سيكون له مردود طيب وانعكاس إيجابي على المجتمع وفي هذا الإطار ووسط ظروف أقل ما يمكن أن يُقال عنها إنها محبطة وباعثة على التشاؤم، صدرت مجلة الليبي
لترمم ما يمكن ترميمه في هذا الوطن المتصدع اليوم تكمل المجلة عامها الأول في ظل ترحيب ونجاح كبيرين ومشاركة واسعة من الأدباء والكُتاب الليبيني والعرب.وتكتسب المجلة أهميتها – خاصة في هذا
الوقت الدقيق من عمر الوطن – من تنوع موضوعاتها وطرحها للعديد من الأسئلة التي تخص المرحلة ومن كونها في الأساس منبراً ومنصة ورقية وإلكترونية للنقاش وطرح الأفكار والآراء، ونأيها عن كل ما
من شأنه أن يعمق الصدع بين أبناء الوطن الواحد الأمر الذي سيُسهم في صنع مناخ ثقافي صحي وطموح نحن في أمس الحاجة إليه . وبهذه المناسبة السعيدة لا يسعنا إلا أن نلتف حول هذا المنُجز الثقافي الوليد، ونشد
على أيدي القائمين على إصدار المجلة بهذا الثراء المعرفي وبهذا الإخراج الجميل، متمنيين أن تستمر في أداء دورها التنويري والمحافظة على ما حققته من نجاحات ولا ننسى أن نثمن الجهود التي تقف وراء هذا
التألق ونُشيد بها. .
مجلة الليبي منبر ثقافي يُضاف رقماً إلى المشهد الإعلامي الثقافي بليبيا، ويحق للمثقف وأصدقاء الثقافة بها أن يفتخروا ويعتزوا بهذه النجمة الثقافية، وهذه البقعة من الضوء اللامعة رغم الظروف “المكهربة ” لأن الكتابة في زمن الخرب تعني لي الكثير،فهي بالدرجة الأولى لم شتات الذاكرة والهوية، وهي أيضاً ترسم بجانب الفكرة ولو كانت مأساوية شيئاً من المتعة يقود إلى القراءة المكتملة.