2024-12-04

صحف ومقالات

 

عندما يتخطى الحلم عتمة الجدران… متى يخطّ

له طريقاً من وراء الأبواب الموصدة قسراً… في

فضاء الضوء والظل يرتسم حلمنا صوراً وحكايا،

ومن ردم الحرب تُزهر اللّيبي. مجلة تُطفئ شمعتها

الأولى،لتُعلن مشوار ما بعد البداية… ضمن هذا

الفضاء الثقافي وجدت الترحال في ال لّحدود… حيّز

جمع النظام المعرفي والبلاغي لتخوض كلماتي تجربة

التأمل والتفكير. وجدت بعضاً من ذاتي بني سطور

مجلة الليبي، وعلى مساحة منها رسمت حلمي

بالألوان ليتعدّى قلمي العتمة وظلّ الحروب.

تُعد مجلة الليبي رغم قِصَر عمرها  عام من تاريخ الصدور تحديداً  علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، وصوت صادح ضد كل أشكال التعتيم الظلامي، فهي تُعني بالفكر الحر والإبداع والسينما والفن، بالإضافة إلى نشر الوعي بالهُوية الليبية، وتوطيد مفهوم المواطنة والاهتمام بكل ما يتصل بتاريخ ليبيا من آثار وعادات وتقاليد شعبية، وهذه سمة مجتمعة في جميع أعدادها، ومن هنا أتخذ لها اسم )الليبي( .إن مجلة الليبي التي تصدر شهرياً عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب نجح الساهرون عليها )وهم طاقم شاب غيور( في استقطاب أقلام جادة من الأدباء والكتاب والفنان على المستوى المحلي والعربي معاً، أثروا أعداد المجلة بموضوعات متنوعة ثقافية وفكرية في جميع حقول المعرفة الإنسانية، وهذا في حد ذاته إضافة مهمة في مسيرة التنوير التي طالما سعت إليها منابر ليبية مماثلة نذكر منها: مجلة رؤى، مجلة فضاءات، ومجلة الثقافة العربية وغيرها من المجلات والصحف والمنتديات التي أخذت على عاتقها السير نحو تحديث المجتمع والنهوض بالعقل الليبي وانتشالها من ثقافة البؤس والزيف والجهل ومايلحقها من مظاهر التعصب القبلي والجهوي، وهما العامل الأساس في تعثر المجتمع الليبي في مواكبة الحداثة لعدة عقود رغم استقلال ليبيا في وقت مبكر تتميز مجلة الليبي بسياستها التحريرية المحايدة، فهي تهدف إلى ثقافة الاختلاف والتباين في الآراء، ولعل نصوصها تكشف هويتها في الاعتناء بهذا المطلب الأصيل، فهي لا تنتمي إلى تيار محدد أو تكرس لوجهة نظر معينة، وإنما تهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الإبداع بما ينضوي تحته من فنون الشعر والمسرح والسرد إلى جانب اهتمامها بأدب الرحلة والسفر، إن مجلة الليبي بطرحها المتميز وبأفكارها التنويرية تحاول  وهو مما يُحسب لطاقم تحريرها  الإسهام في خلق مستقبل مشرق، وذلك عبر مواجهة القبح والظلام باختيار الفن، وبانفتاحها على الحرية وتقديرها للإبداع والمبدعون، إذ أنها تدعو إلى تخليص الثقافة من التمركز حول الأيديولوجيا الذي حوّل الكتاب والمثقفون إلى كتل لا تاريخي تعمل وفقاً للانتماءات الجهوية والقبلية والحزبية الضيقة. من هنا، فإن مجلة الليبي باختلاف أصواتها وعمق مضامينها تجمع بين أصالة الفكر العربي وحيوية الحداثة الغربية من جهة، وبين قيم الهُوية والاصالة والتواصل مع الآخر من جهة أخرى. إنها  باختصار  دعوة صادقة ضد التناحر والحروب وإلغاء الآخر. أخيراً، أتمنى لأسرة تحريرها مسيرة موفقة، وتواصل مستمر لتكون على الدوام نافذة للإبداع والمبدعون.


وكأنه حلم ..
وكأن السنة مرت بنا كلمح بصر .. كخاطرة عابرة .
كصوتٍ بعيد في مدى واسع .
رحلتنا الأولى مع الليبي كانت منذ عام، وهاهو
العام يمضي، وهاهي أعداد الليبي تستأنس ببعضها
وتؤنس بحضورها الذاكرة الثقافية الليبية وتمهد
لجسر تواصلٍ مع الثقافة العربية سوف يزهر
ويُثمر بإذن الله .
في ختام هذه السنة أشكر الجميع، كل من ساهم
معنا في إع اء هذا الصرح، وكل من خط حرفاً في
هذه الصفحة مشيداً بالمجلة وداعماً لها .
سُعدت جداً بما قرأته من شهادات، وأحسست أن ما
بذلناه لم يضع هباءً ، وأن ما نصنعه بدأ يُنتج فكراً
يجتمع حوله أحبابه وعاشقوه .
كل عام وأنتم بألف خير . حرفاً بحرف، وكلمة
تتلوها كلمة .
الصديق بودوارة . رئيس التحرير .

شكل الجنوب الليبي محور مطامع للتشكيلات الأجنبية والمجموعات الإرهابية، فحاولت الحضور في شريطه الحدودي. ومن تلك التشكيلات المعارضة التشادية بقيادة محمد حكيمي، التي تنشط للتوسع السكاني والاقتصادي.

وقد استغل عناصر المعارضة التشادية امتدادهم العائلي بقبيلة التبو لتنفذ هجمات متكررة في مرزق الليبية، التي تقع جنوب غربي ليبيا، في محاولة لتهجير السكان الأصليين وإحلال وافدين من تشاد بدلاً منهم، خصوصاً أن المدينة تتوافر على واحد من أهم الأحواض النفطية.

قادت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر معركة ضد عناصر المعارضة التشادية في يناير (كانون الثاني) الماضي وتمكنت من إبعادها عن الشريط الحدودي بمساعدة القوات الجوية الفرنسية. ومعروف أن فرنسا تدعم رئيس الحكومة التشادية إدريس ديبي، الذي تربطه علاقات جيدة بالمشير حفتر. وقد التقيا في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 لتعزيز علاقات التعاون في مجال مكافحة العناصر الخارجة عن القانون.

بيئة ملائمة

يقول الخبير الاقتصادي منتصر شعبان إن هجمات مرزق متعمدة، ففلول المعارضة التشادية تحتاج إلى بيئة ملائمة لتنفيذ مخططها ولعل العنصر الأهم هو تمويل عملياتها الإرهابية.

يضيف شعبان “أي معركة تدور على الأراضي الليبية تكمن خلفها مطامع اقتصادية، وفي مدينة مرزق واحد من أهم الأحواض النفطية يقدر فيها الاحتياط القابل للاستخراج بأكثر من 5 مليارات برميل ويضم حقل الشرارة النفطي ضمن خريطته النفطية”.

يتابع “مرزق تتبوأ موقعاً إستراتيجياً، إذا تجمع بين شرق وغرب شمال إفريقيا، وتتوافر على أهم منطقة مائية جوفية وغابات نخيل، جميعها عوامل تساعد على البقاء وتعد مصدراً لتمويل الهجمات التي يشنها المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية التشادية ضد حكومة بلده”.

ويحذر من خطورة سقوط حوض مرزق أحد أهم المنشآت الاقتصادية في يد هذه الجماعات التي تعرف جغرافية الجنوب الليبي جيداً، إذ سبق وتحالفت مع آمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم جضران في هجوم على الهلال النفطي عام 2018، وتمكنت قوات حفتر من استرجاعه وتسليمه للمؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله.

ويشدد شعبان على أن العصابات التشادية وتنظيم “داعش” يمثلان تهديداً للأمن القومي الليبي، فسقوط الهلال النفطي في قبضة هذه المجموعات يعني انهيار الاقتصاد الليبي الذي سيتجه نحو الإفلاس.

خطورة التغيير الديموغرافي 

عانت ليبيا في السنوات الماضية من تغييرات في التركيبة السكانية، بفعل التغييرات الجذرية التي طرأت على بعض مدنها بفعل تكرار هجمات المجموعات الإرهابية أو الحروب الداخلية التي تحركها دول إقليمية طمعاً في ثروات ليبيا النفطية. وقد شهد البلد موجات تهجير وتقتيل بسبب الهوية أو الانتماء القبلي.

وفي السياق، ينبه رئيس المنظمة الليبية للحفاظ على الهوية الوطنية، محمد شوبار، من خطورة سياسية التغيير الديموغرافي التي تحاول دول إقليمية إحداثها في الجنوب.

ويقول إن “ما قامت به عناصر المعارضة التشادية في مرزق الليبية يندرج ضمن محاولة إحداث تغيرات على الخصوصية الديموغرافية الليبية، وفق مراحل عدة محكمة التنفيذ”.

يضيف أن “البداية كانت بالتهجير القسري عبر بثّ الفوضى وقتل أبناء مرزق بهدف بثّ الرعب وقطع أمل العودة، من خلال إتلاف الممتلكات الخاصة وتدمير المنشآت العامة وخطوط الخدمات الأساسية كي يدفعوا بالسكان المحليين إلى الهجرة إلى بلد آخر أو مدينة مغايرة هرباً من التصفيات الجسدية وصولاً إلى القتل على الهوية.

ويدعو شوبار الحكومة الليبية إلى الانتباه لخطورة هذا النزيف الديموغرافي الذي يستهدف الأمن القومي للبلد.

وتشير آخر الإحصاءات إلى أن عدد المهجّرين قسراً بلغ 1000 شخص لجأوا من مرزق إلى منطقة وادي عتابة.

حجة حماية الأقليات

ويعاني الجنوب الليبي من فراغ أمني ومؤسساتي منذ عام 2011 جعل منه بؤرة للعمليات الإرهابية ومحل إقامة عدد من قيادات تنظيم “داعش” والمتمردين التشاديين على غرار “محمد حكيمي” الذي يتخذ من مدينة أم الأرانب مقراً له ويعد من أبرز معاوني قائد المعارضة التشادية “تيمان إرديمي”.

إلى ذلك، قال عضو مجلس النواب “محمد أمادور” إن تركيا تحاول تنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي في مرزق للاستحواذ على حوضها النفطي ولممارسة عملية إلهاء الجيش الليبي عن معركة طرابلس.

واتهم “أمادور” كلاً من قطر وتركيا بالسعي إلى فصل الجنوب الليبي عن الدولة الليبية، كي تسهل سرقة ثروات البلد وتبقى ليبيا تتخبط في الديون الخارجية.

وخلص أمادور قائلاً “إذا سقط الجنوب انتهت ليبيا التي ستصبح ساحة للقوات الدولية بحجة حماية الأقليات العرقية”.

نقلت صحيفة البيان اعترافات الارهابي هشام عشماوي وهو أخطر إرهابي تسلمته مصر من ليبيا أواخر مايو الماضي .
حيث كشفت الاعترافات عن وجود مقاتلين أجانب وتدريبهم وتمويل العمليات الإرهابية والشيفرات التي يستخدمها للتواصل مع الإرهابيين وكيفية تجنيد أطباء من عناصر الإخوان ضمن تنظيمه.

قالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية اليوم الثلاثاء إن تركيا تسعد لتسليم قطر 6 طائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار TB2″، ضمن صفقة وُقّعت بين الحليفتين عام 2018، غير أن مصدر عسكري من داخل الملحق العسكري التركي لدى طرابلس أكد، لصحيفة العنوان، أن قطر سبق وأن استلمت الطائرات في شهر فبراير 2019.

وأفاد المصدر العسكري، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن هذه الطائرات هي نفسها التي تستخدم الآن لضرب القوات المسلحة في غرب ليبيا.

وفي خرق واضح للقانون الدولي؛ فقد تأكد أكثر من مرة الدعم تركيا وحليفتها قطر للميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق، وذلك عبر إرسال الشحنات العسكرية إليها لصد تقدم القوات المسلحة نحو طرابلس لتحريرها.

وأشار المصدر، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها تركيا طائرات إلى الخارج، كما تشمل الصفقة محطات التحكم والأدوات الخاصة بهذه الطائرات إلى جانب تقديم الدعم التقني واللوجستي لمدة عامين، والتشغيل إذا تطلب الأمر حتى نهاية عام 2020.

وأكد أن المعدات نُقلت إلى ليبيا عبر تركيا مباشرة بتوصية ومتابعة مباشرة من قبل، أمر الله إيشلر، المبعوث التركي إلى ليبيا، والنائب البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، إضافة إلى مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي، وعدد من مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية التركية.

وقال “إن عملية النقل من تركيا إلى ليبيا جاءت استجابة سريعة للطلب القطري بنقل المعدات إلى طرابلس عن طريق مطار مصراتة”.

وأفاد، “أن الطائرات دخلت الخدمة في غرب ليبيا خلال ثلاث أيام من وصولها عبر رحلة شحن عادية جوية”.

واستطاعت القوات المسلحة لأكثر من مرة من إسقاط طائرات مُسيرة تركية خلال المواجهات مع المليشيات، كان آخرها تدمير إحداها يوم الأحد قبيل إقلاعها من قاعدة معيتيقة.

هذا ووقعت الصفقة بين القوات المسلحة القطرية وشركة “بيكار” التركية لصناعة الطائرات، على هامش معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري “ديمدكس 2018”.
وتضمنت الصفقة 6 طائرات بدون طيار، ومحطات تحكم، فضلاً عن الأدوات والمعدات التقنية واللوجستية الخاصة بهذه الطائرات.

وبحسب وكالة الأناضول؛ فقد أنهى فريق قطري مكون من 55 شخصًا، دوراته التدريبية لاستخدام الطائرات المذكورة، والتي خضعوا لها في تركيا على يد فريق من مهندسي وخبراء شركة “بيكار”.

وفي نهاية الدورة التي استمرت 4 أشهر، تخرّج جميع أفراد الفريق القطري، منهم قائد للطائرات بدون طيار المسلحة، وموظفي صيانة، وغيرها من المهام المتعلقة بطائرات “بيرقدار TB2”.

وفي ختام الدورة، أقيم حفل تخرّج للفريق القطري، في مقر مركز التدريب والاختبارات التابع لشركة “بيكار”، في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.

وحضر حفل التخرّج، نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح قاجير، ونائب رئيس الصناعات الدفاعية، فاروق يغيت، وقائد الجيش التركي الثاني، زكائي آقصقاللي، والمدير التقني لشركة “بيكار”، سلجوق بيرقدار، إضافة إلى مسؤولين قطريين.

وفي كلمة له خلال حفل التخرج، قال بيرقدار، إن تركيا تحتل حاليًا المرتبة السادسة عالميا بين الدول القادرة على إنتاج الطائرات من دون طيار وأسلحتها الذكية، بالاعتماد على الإمكانات المحلية.

وأضاف، أن الطائرات التركية محلية الصنع لعبت دورا مهما في عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون” التي نفّذتهما القوات المسلحة التركية في شمالي سوريا.

وأعرب المدير التقني لشركة “بيكار”، سلجوق بيرقدار، عن سعادته لاختيار المسؤولين القطريين الطائرات بدون طيار التركية، بعد اطلاعهم على عروض أخرى من الصين وأوروبا وأمريكا.

واعتبر “بيرقدار” أن صفقة الطائرات مع قطر، ستساهم بدور كبير في ترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين الحليفين وتعزز من تعاونهما.

من جهته، قال نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح قاجير إن المنتجات المحلية في الصناعات الدفاعية التركية، ارتفعت إلى 65 بالمئة خلال الأعوام الـ 15 الماضية، بعد أن كانت قبل ذلك في مستوى 20 بالمئة. وأكد على أن هذه تعكس مدى التعاون الوثيق بين أنقرة والدوحة.

وللصفقة أهمية أخرى تتمثل في أنها أول بيع لطائرات “بيرقدار TB2” للخارج بأنظمة تركية خالصة.

وتتمكن طائرة “بيرقدار TB2” بدون طيار، من التحليق في الهواء لمدة 25 ساعة دون انقطاع، والقيام بمهامها خلال الليل والنهار، وتستطيع نقل حمولة بوزن 100 كيلوغرام.

خاص | سلّط تحقيق لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الضوء على التسهيلات المالية التي تقدمها قطر للإرهابيين المدرجين على قوائم الإرهاب التي يضعها مجلس الأمن، مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.

وجاء على رأس هؤلاء، القطري خليفة السبيعي الذي حصل على 120 ألف دولار خلال عام واحد.

كما جاء في التحقيق أن السبيعي مدرج على قوائم الإرهاب الدولية منذ عام 2008 ضمن قائمة الداعمين والممولين لتنظيم القاعدة.

خليفة السبيعي
خليفة السبيعي

وتتهمه واشنطن بأنه “رجل القاعدة الأول في قطر”، حيث دعم قادة التنظيم الإرهابي بمن فيهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من ستبمبر.

وكانت قطر قد احتجزت المدعو السبيعي 6 أشهر وأفرجت عنه، متجاهلة مطالب دولية وأميركية لاستجوابه.

وفي عام 2012، ثبت تورط السبيعي في إرسال أموال لتنظيم القاعدة في باكستان، كما قام في عام 2013 بجمع أموال لجبهة النصرة التابعة للتنظيم في سوريا وتورط في جمع تبرعات للقيادي بتنظيم القاعدة عبد الله المحيسني.

وفي عام 2017، أدرجت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، المدعو السبيعي على قائمة سوداء تضم 59 إرهابيًا.

كشفت صحيفة “أحوال” التركية، السبت، عن انتهاكات جسيمة ترتكبها المجموعات المسلحة في المناطق التي توجد فيها قوات تركية وذلك ضمن عملية “غصن الزيتون” في شمال غربي سوريا.

وتتركز هذه الانتهاكات في مدينة عفرين وريفها، وتطال تحديدا المواطنين الأكراد، وذلك تحت مرأى ومسمع القوات التركية التي تسيطر على المنطقة منذ مارس من العام الماضي، وتركت الفصائل المسلحة تعبث فيها.

ودأبت المجموعات المسلحة في عفرين على خطف المواطنين واعتقالهم، ومن ثم ابتزاز أهاليهم ماليًا من أجل الإفراج عنهم، الأمر الذي حول حياة آلاف السكان إلى جحيم، بحسب الصحيفة التركية.

وتقول الصحيفة إن عمليات الاختطاف في عفرين أصبحت تجارة رائجة بهدف تحصيل الفديات، وتمارسها غالبية الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر قد من الأموال.

وتنقل الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن أفرادًا من فصيل يسمى “لواء سمرقند” اعتقلوا 6 مواطنين من قرية سنارة التابعة لناحية الشيخ حديد، بذريعة التخابر مع الإدارة الذاتية الكردية.

وأفرج الفصيل المسلح عن اثنين من المعتقلين بعد دفعهم فدية مالية، بينما أبقى على الآخرين قيد الاعتقال، مطالبا ذويهم بدفع فديات من أجل إطلاق سراحهم.

واعتقلت ما تسمى “الشرطة الحرة”، المدعومة من تركيا، 5 أكراد من ناحية “شران” بريف عفرين، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية. ولا يزال مصيرهم حتى الآن مجهولاً.

وتحتجز الفصائل المسلحة التي دخلت مدينة عفرين تحت حماية القوات التركية، ما يزيد عن 2000 شخص من أهالي المدينة، في حين أفرجت عن 800 شخص منذ إحكام سيطرتها على المنطقة في 19 من مارس 2018.

وقال عدد من أهالي المعتقلين إنهم تلقوا تسجيلات مصورة لأبنائهم خلال الاحتجاز، يطلبون فيها منهم دفع فديات من أجل تخليصهم من أيدي الفصائل المسلحة، وذلك بإيعاز من المسلحين.

ولم تقتصر الانتهاكات بحق سكان عفرين على الاعتقال والابتزاز المالي، بل هجرت الفصائل المسلحة عند اقتحامها المدينة ما يزيد عن 300 ألف من السكان الأصليين الذين لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة إلى منازلهم.

وبينما لا تزال المجموعات المسلحة في عفرين تضيق الخناق على من تبقى من السكان، تقوم بتسكين عائلات المسلحين في البيوت التي هجرها سكانها في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة برمتها.

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية  في تقرير لها رصدته “وكالة أنباء المستقبل” ، أن الميليشيات المسلحة المتمركزة في العاصمة طرابلس استخدمت لأول مرة طائرات بدون طيار أو ما يعرف بـ”الدرونز”، وبدأت في نشرها على الخطوط الأمامية.

وأضافت الصحيفة أن المدعو “خالد المشري”، رئيس مجلس الدولة غير الدستوري قد أكّد في مقابلةٍ له أن الميليشيات المنضوية تحت لواء حكومة السراج حصلت على طائرات بدون طيار في الأيام القليلة الماضية لإستخدامها ضد الجيش الوطني، حيث لم يكشف “المشري” عن مصدر تلك الطائرات أو الطرف الذي قدمها لتلك الميليشيات.

 

في إطار سعيها لتحسين غوغل كروم قامت شركة غوغل الأميركية خلال مؤتمر I\O 2019 بالإعلان عن إجراء مجموعة من التعديلات على متصفح غوغل كروم والتي من شأنها أن تجعل استخدام المتصفح أسهل وأمتع.

ولجأت غوغل إلى تقنية الذكاء الصناعي في سبيل تطويرها للمتصفح، حيث أصبح بإمكان المستخدم العثور على أكبر عدد ممكن من الأخبار والمقالات التي تتعلق بالكلمة المفتاحية التي يبحث عنها.

بالإضافة إلى ذلك فإن غوغل ستقوم بفهرسة النشرات والأخبار الصوتية في متصفحها، كما ستعمد إلى استخدام تقنيات الواقع المعزز وذلك لكي تظهر الصور للمستخدم بأشكال ثلاثية الأبعاد.

ومن المميزات الجديدة التي سيحصل عليها غوغل كروم إمكانية قراءة النصوص بلغتها المكتوبة بها، ومن ثم ترجمتها إلى حوالي 100 لغة.

يذكر أن هذه التحديثات ليست سوى استكمال للميزات التي أطلقتها جوجل لمتصفح كروم منذ فترة، والتي كان من أبرزها ميزة الوضع الليلي، والتصفح الخفي.