2025-01-16

ردّت وزارة الداخلية بالحكومة الليبيّة على بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ والذي أعربت فيه البعثة عن قلقها إزاء ما وصفته “الاستعمال المفرط للقوة” ضدّ المتظاهرين السلميين.

ردّ وزارة الداخلية جاء في بيانٍ أصدرته الثلاثاء، قالت فيه: “تمنّينا أن جاء بيان البعثة بعد استيضاح الأمر منّا، ليشمل قلقهم جميع ما حدث في تلك الليلة” حيث أكّدت الوزارة تعرّض مديرية أمن المرج لهجوم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف “الأر بي جي” وهو ما دفع قوات الأمن إلى القيام بواجبها في حماية مقرّاتها التي اقتحمها بعض المهاجمون، والذين حُرِضوا من المتظاهرين المتجمّعين في ساحة مسجد أبو بكر الصديق المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية، لتحويل مسار المظاهرة السلميّ.

وبالرجوع إلى تلك الليلة، أشار بيان وزارة الداخلية إلى أن الأوامر الصادرة قضت بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين، وسحب الدوريات إلى داخل مديريّة الأمن، إلا أن عددًا من الأشخاص هاجموا المديرية، وأضرموا النيران في سيارات أفراد الشرطة، بعد استيلائهم على إحداها واستخدامها في إزالة الأبواب الرئيسية تمهيدًا لدخولهم، واستمر الهجوم وحالة الدفاع والصّد من قبل قوات الأمن لمدة سبع ساعات متواصلة.

وأكّدت الوزارة تكليفها للجنة تحقيق حول الأحداث التي وقعت أمام مديرية أمن المرج برئاسة العميد “إدريس السعيطي” انتقلت اللجنة إلى المرج للتحقيق فور وقوع الأحداث، وانتهت منه الثلاثاء بتاريخ 15 سبتمبر وأحالت نتيجته للعرض على وزير الداخلية.

كما أشارت وزارة الداخلية إلى الأحداث التي وقعت في اليوم نفسه في مدينة بنغازي؛ وإضرام مسلّحون النار في مقر رئاسة مجلس الوزراء، واشتباكهم مع رجال الأمن.

وعليه أكدت وزارة الداخلية إدراكها بكامل واجباتها، ومباشرتها التحقيقات فور وقوع الأحداث، لتضع الأمر في نصابه وقبل أن تطلب البعثة ذلك، في الوقت الذي كانت القوّات التّابعة لها تصدّ الهجوم على مقرات الدولة، وتمنع إغراق البلاد في المزيد من الفوضى.

كشفت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنّ زورقا للمهاجرين انقلب في البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا، مما أسفر عن غرق و فقدان ما لا يقل عن 24 شخص.

و قالت السيدة “صفاء مسيحلي” المتحدثة باسم المنظمة إن هذه المأساة تؤكّد الحاجة إلى زيادة قدرة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
و تأتي هذه الحادثة المروّعة بعد وفاة 45 مهاجرا في أغسطس الماضي إثر انقلاب قاربهم، في أكبر عدد من الضحايا في حادث تحطم سفينة واحدة قبالة السواحل الليبية.

نظّم موظّفو “جمعيّة الدعوة الإسلاميّة” اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجيّة أمام مقر هيئة الرقابة الإداريّة بطرابلس بحقوقهم مرتباتهم ودعم الجمعيّة.

و جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية بسبب إيقاف هيئة الرقابة الإدارية لمرتباتهم طيلة الأربعة أشهر الماضية، و انقطاع الدعم عن الجمعية منذ فترة طويلة.

ويذكر أن ما يقارب يقرب تسع مائة موظف يعملون بالجمعية الدعوة يعانون من توقف مرتباتهم بسبب قرارات هيئة؛ لأسباب مجهولة، رغم امتلاك الجمعيّة ذمة مالية مستقلة.

استلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض عدد (3137) عيّنة، سجّل منها الإثنين، عدد (629) عيّنة موجبة، وعدد (2508) عيّنة سالبة، وكانت نتائج العيّنات حسب بيان المركز الوطني مفصّلة كالتالي:

1 – طرابلس :-
– عدد  199 حالة جديدة
– عدد  67  حالة مخالطة
2-  غريان :-
عدد 23  حالة جديدة
سواني بني آدم :
عدد 7 حالات مخالطة
3- الجفارة :-
عدد 2  حالة جديدة
4- باطن الجبل :-
عدد  5 حالات جديدة
5- زلطن  :-
عدد 2 حالة جديدة
6-  درج :-
عدد 1 جديدة
عدد 9 مخالطة
7 – صرمان :-
عدد 4  جديدة
عدد 12  مخالطة
8 – المنشية الجميل :-
عدد 2  جديدة.

9 – جنزور:-
عدد 43  جديدة
عدد 23 مخالطة
10 – النواحي الأربع:-
عدد 1  جديدة

11- رقدالين :-
عدد 2 جديدة.
عدد 2 مخالطة
12 – العواتة :-
عدد 6 جديدة

13 – ترهونة :-
– عدد 1 جديدة
عدد 4 مخالطة

14- : الماية
عدد 1  جديدة

15 – يفرن :-
عدد 4  جديدة
16 – زوارة
عدد 30  جديدة
17- زليتن :-
عدد 30  مخالطة
عدد 14  جديدة

18- مصراتة
عدد 12 مخالطة
19- الخمس
عدد 1 مخالطة
عدد 27  جديدة

20- صبراتة
عدد 4  جديدة
21- الزاوية المركز
عدد 9  مخالطة
عدد 5  جديدة

22- أجدابيا
عدد 10 جديدة
عدد 4 مخالطة
23- الكفرة
عدد 2  مخالطة
عدد 8  جديدة

24- الزنتان
عدد 5  مخالطة
25- الأصابعة
عدد  1 جديدة

26- جادو
عدد 2 جديدة
27- تازربو
عدد 7  جديدة
عدد 6 مخالطة

28- سرت
عدد 3  جديدة
29- الواحات
عدد 9  مخالطة
30- طبرق
عدد 4  جديدة
31- سبها
عدد 1  مخالطة
عدد 1 جديدة
32- الشاطئ
عدد 1 مخالطة
عدد 1  جديدة
33- بنت بية
عدد 12  جديدة

وفيما سجّل المركز أيضاً (15) حالة وفاة، و(490) حالة شفاء.

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، في بيانٍ لها منذ قليل، أنّ يومَ غدٍ الأربعاء والخميس؛ عطلة رسمية بجميع الدوائر الحكومية في البلاد، تخليداً لذكرى استشهاد شيخ الشهداء “عمر المختار”، على أن يُستثنى من ذلك، المؤسّسات والجهات العامّة التي تتطلب طبيعة عملها تواجد موظّفيها بمقارها مع حفظ حقوقهم في ذلك.

رحّب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب “عيسى العريبي” بجهود ومساعي القيادة العامة للقوّات المسلحة التي عزّزها بيان السفارة الأمريكية؛ بشأن إعادة افتتاح تصدير النفط.

جاء ذلك في بيان أكّد فيه أن الترحيب بإعادة تصدير النفط يأتي وفق ضوابط وشروط؛ أولها التوزيع العادل للموارد بين الأقاليم الليبية الثلاثة، وأن تكون الإيرادات بعيدة عن العابثين وتجّار الحروب.

و أشار العريبي إلى أن سبب معاناة البلاد والمواطنين هو الانقسام السياسي والمؤسسي السائد، لافتًا إلى أن نقص إمدادات الوقود لمحطات توليد الكهرباء تسبّب في طرح الأحمال الكهربائية لساعات طويلة، ناهيك عن نقص السيولة وتذبذب سعر الصرف بالسوق الموازي الذي أثّر بالسلب على المواطن.

واختتم البيان بالتأكيد على ترحيب اللجنة الكامل بفتح النفط، حتى تنتهي الأزمة في ليبيا، وتُرفع المعاناة عن المواطنين.

قام قسم التحريات العامة بمديرية أمن بنغازي بضبط تشكيل عصابيّ يضمّ نحو عشرة أفراد متّهمين في عدد كبير من قضايا القتل والسلب والاعتداء.

وبحسب قسم التحريات العامة، فقد تمّ ضبط هذه التشكيل الإجراميّ بالتعاون مع إحدى وحدات “القوات الخاصة”.
ويضمّ التشكيل العصابيّ عنصرين أجنبيين، أحدهما مصري الجنسيّة متّهم بقتل شخصين ليبيين اعترف بقتلهما بسلاح ناري، والثاني فلسطيني متّهم بتعاطي المخدرات وبيع الأسلحة وحيازتها، إضافة إلى ارتكابه لأعمال منافية للآداب العامة.

وضبط قسم التحريات العامة بحوزة التشكيل العصابي؛ كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخيرة، فضلًا عن السيارات المسروقة من المواطنين التي كانت قد سجلت قضاياها ضدّ مجهول.

رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوطنية المصرية المختصّة بالملف الليبي مع مجلسي النواب والدولة، وما تضمّنه البيان من توصيات إيجابية من شأنها المساهمة في تسوية الأزمة الليبية.

وثمّنت اللجنة مساعي القيادة والحكومة المصرية، من خلال اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبي، مؤكّدة على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.

أعلنت السلطات الجزائريّة تسجيل هزّة أرضية بلغت شدتها 3.2 درجة بمقياس ريختر، بمنطقة برج البحريّ بالجزائر العاصمة.
وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكيّة والجيوفيزياء بالجزائر العاصمة أن مركز الهزّة حدد بـ9 كم شمال غرب بلدية برج البحري فيما لم تعلن السلطات عن وقوع أي إصابات أو خسائر مادية.
ويذكر أنّ الجزائر شهد في سبتمبر الماضي بعد تسجيلها 5 هزات ارتداديّة ضربت محافظات شرق وغرب وشمال البلاد.