2025-01-16

يستمرّ أردوغان في انتهاج نفس سياساته الهادفة إلى إيقاع معارضيه في فخٍ يخرجه من مشاكله وانتهاكاته القانونية؛ حيثُ كشفت وثائق قضائية أن البعثات الدبلوماسية التركية في النمسا متورّطة في عمليات تجسّس وجمع معلومات استخبارية حول أنشطة معارضي أردوغان الذين يعيشون في النمسا.

وأكّدت الوثائق أن المعارضين يجري مراقبتهم من الدبلوماسيين الأتراك، ويتمّ إرسال تقارير عنهم إلى الخارجية التركية، ليتمّ استخدامها لاحقًا في توجيه تهم بالإرهاب إليهم من قبل المدعي العام التركي.

وبالرجوع إلى 12 ديسمبر 2018، أشارت الوثائق إلى أن المدعي العام التركي فتح في ذلك اليوم تحقيقًا منفصلاً مع (13) مواطنًا تركيًا في النمسا، وجهت إليهم اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية، حيث كانت أسماؤهم مدرجة في ملفات التجسس التي أرسلها دبلوماسيون أتراك في النمسا، دون أي دليل ملموس على ارتكاب مخالفات.

وتجدر الإشارة إلى أن النمسا كانت من بين الدول الأوروبية التي بدأت تحقيقات في أنشطة التجسس على الأتراك والمنظمات التركية في الخارج من قِبل الحكومة التركية، ومؤخرًا واتهم المستشار النمساوي “سيباستيان كورتس” الرئيس أردوغان باستخدام الأتراك في أوروبا لتحقيق مآربه الخاصة.

أصدرت اللجنة المكلفّة بمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية وتحوطات السلامة بجامعة بنغازي؛ التوصيات الواجب اتباعها خلال فترة استئناف الامتحانات والدراسة بجامعة بنغازي.

وتضمّنت توصيات اللجنة للطلاب قبل الدخول لقاعة الامتحان؛ تجنّب استخدامهم لوسائل النقل الجماعي كالحافلات، والالتزام بارتداء الكمامات ومنع خلعها داخل الحرم الجامعي، والحضور عند نقاط الفرز المحدّدة للطلاب التي تقوم بعملية فرز للطلاب بقياس درجات الحرارة والسؤال عن مدى وجود أعراض الاشتباه منها، ليتم نقل الطلاب الذين لديهم أعراض اشتباه إلى قاعة مخصّصة لهم.

كما أكّدت اللجنة على ضرورة أن يجلس الطلاب داخل قاعة الامتحانات في المقاعد المتباعدة بمسافة 1-2 متر، وعدم السماح بتبادل الأدوات فيما بينهم، ومنع تجمّع الطلاب في الممرات، ومغادرتهم فور الخروج من القاعات.

قضت محكمةٌ تابعة للكيان الصّهيوني الإثنين، بالسّجن مدى الحياة لمستوطنٍ ارتكب جريمةً في حق عائلة فلسطينية كاملة، يندى لها جبين الإنسانية، قبل خمسة أعوام.
المُجرم المجرّد من الإنسانية قام بكلّ دمٍ باردٍ بقتل رضيع فلسطيني ووالدَيه حرقاً بالنار، في منزلهم بالضفّة الغربية المحتلّة.
وأصدرت محكمة “اللد” المركزية التابعة للكيان الصهيوني، حكمها على المجرم “عميرام بن أوليئيل” الذي أُدين في مايو عام 2015 وأُدين أيضًا مرتين في يوليو من العام ذاته؛ بتهمتَي “القتل العمد” و”الحرق المتعمد” والتآمر لارتكاب جريمة كراهية.
المستوطن المُدان بالقضيّة، قام بقتل الرضيع “علي دوابشة” البالغ 18 شهرًا حرقاً بالنار أثناء نومه، بعد إلقاء قنابل “مولوتوف” على منزل الأسرة في قرية (دوما) بالضفّة الغربية المحتلّة من الكيان الصهيوني منذ عام 1967م.
وأمّا الوالدان، فقُتِلاً متأثرين بحروقهما بعد أسابيع من الهجوم الوحشي على منزلهما، ولم ينج من الهجوم سوى الطفل “أحمد” الذي كان يبلغ الرابعة حينها.

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، إنه يتفهّم مطالب المحتجين الشباب الذين خرجوا في مظاهرات شعبية في عدد من مدن المنطقة الشرقية.
العقوري أشار إلى أن التظاهر السلمي حق أساسي يكفله القانون والإعلان الدستوري، معربا عن رفضه لاستخدام العنف وأسلوب تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
و لفت العقوري، الاثنين، في إيجاز صحفي إلى أن ملف مشاكل الشباب يجب تناوله ضمن أولوية هذه المرحلة، داعيا إلى العمل على ملف الإصلاح الاقتصادي الذي سيسمح بتحسين ظروف الحياة وتوفير الخدمات، وكذلك محاربة الفساد والنهوض بإداء الحكومة.
ونوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إلى أن ذلك مرتبط بعودة الاستقرار، الامر الذي أكد أن مجلس النواب يعمل عليه من خلال العودة للحوار السياسي، بالإضافة إلى استئناف تصدير النفط الذي تعتمد عليه البلاد كمصدر وحيد للدخل.

قال وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، لنظيره الروسي سيرجي لافروف، الإثنين؛ إنّ بلاده تؤكّد أهمية تجميد الوضع الميداني في ليبيا، والتوصّل لاتفاقِ وقف إطلاق نار شامل ورسمي.
وكما أكّد ضرورة تفكيك التشكيلات المسلّحة وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، فضلاً عن الانتقال إلى مفاوضاتٍ نشطة، للتوصّل إلى الحل السياسي المطلوب.
وفي تدوينةٍ لوزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرّسمية بموقع فيسبوك، تبادل “شكري” هاتفياً مع “لافروف” الرؤى حول المستجدّات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا.

تواصل بلدية المرج أعمال حملة النظافة المستهدفة لعبّارات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي من الأعشاب والمخلّفات، وذلك في إطار الاستعدادات لفصل الشتاء، تحسّبًا من اندلاع فيضانات داخل المدينة أو على الطرق العامة.

وفي هذا الصدد؛ تفقّد عميد بلديّة المرج “وليد صلهوب” رفقة مدير مكتب شركة المياه والصرف الصحي، ومدير جهاز الحرس البلدي؛ سير عمل الحملة التي استهدفت هذه المرة العبّارات الواقعة خلف مصنع الصوف وحي الـ 47 ومخطط المرج الشمالي وسوق الجمهورية.

استقبل الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الإثنين، وزير خارجية أرمينيا “زوهراب مناتساكنيان” الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر.

وبحث الجانبان أبرز تطوّرات الملفّ الليبي؛ وذلك بحسب ما صرّح به المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية “بسام راضي” بالإضافة إلى بحثهما تطوّرات الأوضاع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية.

وأكّد السيسي ومناتساكنيان على أهمية تقويض التدخلات الخارجية في المنطقة، والتي تهدف إلى تحقيق مكاسب مباشرة تخدم مطامعها الخاصة ومنافعها الذاتية، على حساب أمن واستقرار الشعوب.

التقت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” الإثنين في روما، مع وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

وأفادت البعثة الأممية في ليبيا؛ أن وليامز ثمّنت مساعي إيطاليا في دعم جهود الأمم المتحدة في ظل سعي الاطراف الليبية لإعادة عقد المنتدى السياسي الليبي على وجه السرعة.

وكانت وليامز قد التقت اليوم بقائد العملية البحرية الأوروبية إيريني الأميرال أغوستيني، وعبّرت عن ترحيبها بجهود تعزيز قرار حظر الأسلحة في ليبيا.

استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” الإثنين، بمقر القيادة العامة ببنغازي؛ رئيس اللجنة الوطنية المصرية المكلّفة بالملف الليبي اللواء “أيمن بديع” رفقة الوفدِ المصاحب له من أعضاء اللجنة.

ووفقًا لمكتب إعلام القيادة العامة، فإن الجانبان ناقشا حزمة من الملفات الملحّة المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشتهما أبرز المستجدّات على الصعيدين المحلي والدولي.

أجرى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” الإثنين، مكالمةً هاتفيّة تطرّقا خلالها إلى الملفّ الليبي، وآخر تطوّرات جهود التسوية للأزمة الليبية.

شدّد الرئيسان على ضرورة بذل مزيد من الجهود الدولية المشتركة في الحثّ على تنفيذ المخرجات المتبثقة عن مؤتمر برلين، فيما اكّد “ماكرون” تمسّكه بالحل السياسي في ليبيا، واحترام حظر التسلّح المفروض من قبل الأمم المتحدة، وذلك وفقًا لما ورد في بيان قصر الإليزيه.