2025-01-15

أعربت وزارة الخارجيّة والتعاون الدوليّ بالحكومة الليبيّة، عن تحفظّها على إعلان مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تعيين ثلاثة محقّقين مستقلين لبعثة تقصّي الحقائق في ليبيا، مؤكّدة قدرة الآليات الوطنيّة الليبية العاملة في رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها.

وشدّدت الوزارة على أن ليبيا لا تحتاج إلى آلية دولية لتقصّي الحقائق في ضوء العمل الذي يقوم به كلًا من: مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة المتمثّل في كتابة تقارير دورية عن حالة حقوق الإنسان في ليبيا، بالإضافة إلى الدعوة المفتوحة الموجهة من دولة ليبيا في عام 2012 إلى كافة الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان من أجل زيارة ليبيا.

وجدّدت وزارة الخارجيّة تأكيدها على المضي قدمًا في تعزيز حقوق الإنسان، وحمايتها من خلال التعاطي بشكل إيجابي مع مجلس حقوق الإنسان وآلياته، ودعم الشراكة مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مجال تنسيق المساعدة التقنية، وبناء القدرات وتقديم الدعم اللازم للحكومة الليبية.

ناشدت اللجنة الطبيّة الاستشاريّة لمكافحة كورونا بالواحات الثلاثاء، جميع المسؤولين، ورجال الأعمال وأصحاب الأنشطة التجارية، وأهل الخير في جميع مناطق الواحات؛ لإغاثة الفرق القائمة على مجابهة الوباء بمختلف اختصاصتها، عن طريق توفير الاحتياجات اليوميّة اللازمة لهم.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ تزايد أعداد الإصابات بسرعةٍ كبيرة، ضاعف الأعباء على العاملين، وطالبت الجميع بالوقوف بجدية لدعم العمل لأن مواجهة تداعيات هذا الفيروس مسؤولية تقعُ على عاتق الجميع.

أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض تسجيله الإثنين، لعدد (749) حالة إصابة بفايروس كورونا، توزّعت بحسب المدن على النحو التالي:

– طرابلس: 436 حالة.
– بنغازي:54 حالة.
– صرمان: 17 حالة.
– الخمس: 7 حالات.
– العجيلات: 17 حالة.
– الجميل: حالتان.
– الماية: حالة واحدة.
– المنشية : حالة واحدة.
– القره بوللي: 7 حالات.
– مسلاتة : حالة واحدة.
– جنزور: 20 حالة.
– النواحي الأربعة: حالتان.
– صبراته: 5 حالات.
– زليتن: 38حالة.
– مصراتة: 27 حالة.
– زوارة: 8 حالات.
– الرياينة: حالة واحدة.
– الزاوية المركز: 25 حالة.
– سبها: 8 حالات.
– أوباري: حالة واحدة.
– الشاطئ: حالة واحدة.
– اجدابيا: 37 حالة.
– طبرق: حالتان.
– امساعد: حالة واحدة.
– الكفرة: 8 حالات.
– الزنتان: 4 حالات.
– مزدة: حالتان.
– الخلائفة: حالة واحدة.
– وادي زمزم و بونجيم: 4حالات.
– سواني بني آدم: 11 حالة.

أما الحالات المتعافية، فقد سجّل المركز تعافي (85 ) حالة خلال يوم واحد، توزّعت بواقع:

– الجفرة: 8 حالات.
– سبها: 15 حالة
– العجيلات: حالة واحدة.
-الرحيبات: حالتان.
– القلعة: حالتان.
– مصراتة: 30 حالة.
– وادي زمزم وبونجيم: 4حالات.
– صرمان: حالة واحدة.
– القيقب: 4 حالات.
-الأبرق: 4حالات.
– فسانو: 3 حالات.
– زليتن: 8حالات.
– الزاوية المركز: حالة واحدة.

فيما سجٍل المركز (18) حالة وفاة؛ بواقع حالة واحدة في كل من: جادو، رقدالين، إجدابيا، مصراته، غريان، بني وليد، الزنتان، الكفرة. وحالتان في الرحيبات وطبرق. و3 حالات في صرمان وزليتن.

تمكّنت شركة المياه والصرف الصحّي وشركة النهر الصناعيّ، من استكمال أعمال الصيانة النهائية لخطّ مياه منطقة “سي ارحومه” الواصل بين “محطة الغريب” وخزّانات “حي الإمام مالك” بالمدينة.

ولتفعيل المضخّات الخاصّة بالخط لضخّ المياه من الحقل؛ اتّفق عميد بلديّة المرج المهندس “وليد صلهوب” مع كلٍ من المدير التنفيذي لشركة الكهرباء بنغازي والمهندس المسؤول عن دائرة مراوه المغدي لحقل الغريب؛ على عدم فصل التيار الكهربائي خلال ساعات الضخّ التي تمّ تحديدها؛ لضمان استكمال الضخّ بالشكل السليم لتصل المياه إلى المدينة في أسرع ما يُمكن.

توفّيت يوم السبت الماضي المواطنة “الساكتة مفتاح قرينات”، أكبر معمّرة في ليبيا وفي العالم العربيّ، و المولودة في منطقة بئر الغنم الحرارات عن عمر ناهز 139.

وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعيّ خبرًا عن وفاة المعمرة الليبية مرفقا بصورة من شهادة ميلادها التي تثبت أنها من مواليد 1881.

ووفقا لموسوعة غينيس فإن أكبر معمّري العالم حاليا هو البريطاني “بوب ويتون” الذي يبلغ من العمر 112 عامًا.
فيما تفنّد الوقائع هذه الإحصائية مؤكدة عدم دقتها.

قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الثلاثاء: إنه يدعم الحوار الليبيّ بين مجلسي النوّاب والدولة الذي تستضيفه المغرب بهدف تعزيز واستكمال جهود السلام التي يقودها مؤتمر برلين.

وجاء ذلك في بيانٍ للمتحدّث الرسميّ للأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” الذي أشاد فيه بدور المغرب المتّسق مع جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي ينهي الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع سنة 2015 في الصخيرات يبرهن على التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة.