2025-01-15

أعلنت النيابة العامة بالمملكة العربيّة السعوديّة، صدور الأحكام النهائية المتعلقة بمقتل الصحفيّ السعوديّ “جمال خاشقجي”.

وأكّد المتحدث باسم النيابة العامة أن المحكمة الجزائيّة بالرياض أصدرت أحكاماً بحق ثمانية مدانيين في القضية، و تراوحت العقوبات القضائية بين 7 إلى 20 حسب تورط كل منهم في ملابسات القضية.
وأشار المتحدث أن الأحكام اكتسبت الصفة القطعية، طبقاً للمادة (210) من نظام الإجراءات الجزائية في المملكة.

وأضاف البيان أن هذه الأحكام وفقا لمنطوقها بعد إسقاط الحق الخاص بالتنازل الشرعيّ لذوي الضحيّة، تقضي بالسجن لمدد بلغ مجموعها 124 سنة، حيث قضت الأحكام بالسجن 20 عاماً على خمسة من المدانين، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات، لواحد منهم، وسبع سنوات لاثنين منهم. وأضاف المتحدث أن هذه الأحكام نهائيةً واجبة النفاذ.
وبهذه الأحكام النهائية تنقضي معها الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص في القضية التي شغلت الرأي العام والخاص.

تسبّب هطول كميّات كبيرة من الأمطار في عددٍ من الولايات الموريتانيّة، في اندلاع فيضانات عارمة خلّفت خسائر مادية جسيمة، أجبرت المواطنين على النزوح ومغادرة منازلهم التي طالتها مياه السيول.

وأغرقت مياه الأمطار أحياءً سكنية ومحال تجارية في بعض مقاطعات العاصمة نواكشوط ومناطق أخرى، مما أدى إلى تشريد العشرات من الأسر، حيث بلغ عدد الأسر النازحة من ولاية كيدي ماغه جنوبي موريتانيا (43) أسرة.

بحث المجلس الأعلى للتعليم العالي الاستعدادات اللازمة لاستئناف العام الجامعيّ 2019/ 2020 في ظلّ تفشّي وباء كورونا في البلاد.
جاء ذلك في الاجتماع الاستثنائيّ الذي عُقد بكلية الزراعة في جامعة عمر المختار، برئاسة وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم العالي وبحضور أعضاء من المجلس.
و خلص الاجتماع إلى منح الضوء الأخضر لاستكمال العام الجامعيّ، مع توخّي أقصى درجات الحذر في تنفيذ الإجراءات والتدابير الوقائية التي أصدرتها اللجنة الاستشارية الطبية باللجنة العليا لمكافحة كورونا.

أجرى الرئيس الروسيّ “فلاديمير بوتين” مكالمةً هاتفية الإثنين، مع العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” تباحثا خلالها آلية إنتاج مشترك للّقاح الروسيّ المضادّ لفيروس كورونا.

ووفقًا لما أفاد به البيان الصادر عن “الكرملين” فإن محادثات الجانبين الروسيّ والسعوديّ، ركّزت على الجهود المشتركة الهادفة إلى مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وأكّد البيان على وجود اهتمام خاص أولّي باحتمال إنتاج مشترك للقاح الذي تطوّره روسيا.

وأعلنت روسيا مطلع أغسطس الماضي أنها طورت أول لقاح ضد COVID-19، تقدّمت 20 دولة أجنبية بطلبيات مسبقة تزيد على مليار جرعة، وكانت السعوديّة من بين الدول التي عبّرت عن اهتمامها بهذا اللقاح الروسي.

في إطار حرص وزارة الصحّة بالحكومة الليبية، على تفعيل دور المستشفيات القروية، تمّ الإثنين؛ استجلاب فريق طبّي متكامل متخصّص بقسم النساء والولادة لمستشفى الأبرق القروي لتقديم الرعاية الصحيّة للمتردّدات عليه.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها للمستشفى في سبيل تطوير الخدمات الطبية المقدّمة وللتقليل من التنقّل بين المدن لتلقّي الخدمات الصحّيّة وتوزيع الخدمة الطبية الطارئة والمستعجلة منها.

رحّب تجمّع دول الساحل والصحراء، الإثنين، بالمحادثات الليبية المنعقدة بين وفدَي مجلس النوّاب والسرّاج، التي انطلقت الأحد بمدينة بوزنيقة المغربية.

وأشاد التجمّع، على الأطراف الليبية لإرادتها الثابتة وعزمها على انتشال ليبيا من الأزمة، مشجّعاً على تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، التي أكّد عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والقرارات ذات الصلة، لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، وأيضاً توصيات القمّة الاستثنائية لتجمّع دول الساحل والصحراء المنعقد في أنجامينا أبريل العام الماضي.

وحثّ التجمّع الأطراف الليبية على جعل هذه المفاوضات حدثا تاريخياً، داعياً في هذا الصدد القادة السياسيّين إلى دعم المحادثات الجارية في بوزنيقة، وتشجيع الأطراف المتفاوضة في اتجاه تسوية وطنية بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على الوحدة والوفاق الوطني، لتوفير ظروف إجراء انتخابات حرة وشاملة، على أن يعزز المجتمع الدولي هذا المسار بقوّة.

قال وزير الشؤون الخارجيّة الجزائري “صبري بوقادوم” إن إعلان وقف إطلاق النار الأخير الصادر من مجلس النواب والمجلس الرئاسيّ؛ يعدُ خطوةً إيجابيّة تتماشى ومقتضيات الحل السياسي الذي تنادي به الجزائر، مشيرًا إلى أنّ تدخّل الأطراف الخارجية يبقى العامل الرئيس في إطالة الأزمة الليبية.

وأكّد “بوقادوم” حرص الجزائر على حثّ جميع الأطراف الليبية على الانخراط في حوار شامل ترعاه الأمم المتّحدة، ويرافقه الاتحاد الإفريقي ودول الجوار من أجل التغلّب على الأزمة؛ بما يحفظ أمن واستقرار ليبيا ووحدتها وسياستها، وبما يوافق وطموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتنمية.

عقد رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيّد “عبدالله الثنّي” الإثنين، اجتماعًا مع وزير الخارجيّة والتعاون الدوليّ “عبد الهادي الحويج” اطّلع خلاله على سير عمل وزارة الخارجيّة، وأبرز المستجدات على الساحتين المحليّة والدوليّة.

وبحث الاجتماع سُبل التعاون مع اللجنة المستقلة المعنيّة بمتابعة ملفّ حقوق الإنسان، وإعادة تفعيل مؤتمر أصدقاء ليبيا الذي لم يقدّم شيئًا للدولة الليبية والشعب الليبي منذ انعقاده في العام 2011 ميلادي.

وتطرّق الاجتماع إلى اهتمام وزارة الخارجية و التعاون الدولي بملف التدريب والتطوير لكوادر الوازرة، وفي هذا الصدد أكّد وزير الخارجيّة أن (207) موظفًا وموظفةً من موظّفي الوزارة تلقّوا تدريبًا بإجمالي عدد (318) ساعة تدريبية شملت خلالها الدورات (24) مجالًا مختلفًا بواقع (158) محاضرة، لافتًا إلى تجهيزه قاعةً مخصصة للتدريب والتطوير ومعمل حاسوب متكامل.

وفي سياق آخر، ناقش رئيس الحكومة ووزير الخارجيّة الردّ القانوني محليًا ودوليًا على عملية قرصنة مليشيات تابعة لحكومة الوفاق؛ للمساعدات الطبيّة المخصّصة من قبل منظّمة الصحة العالمية لمدينتي بنغازي وطبرق.

قال وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، الإثنين؛ إنّه لا يجب نسيان طبيعة الأزمة الليبية التي تعود جذورها إلى مغامرةٍ لحلف الناتو، مشيرا إلى أنّ أطراف الأزمة الليبية تجتمع في موسكو بحثاً عن القواسم المشتركة.
ودعا “لافروف” إلى وقفٍ فوري غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، موضّحاً أنّه منذ أوّل أيّام الأزمة الليبية كانت روسيا الدولة الوحيدة التي احتفظت بالعلاقات مع كافة القوى المنخرطة بالنزاع، ومع مرور الوقت أدركت الأطراف الخارجية استحالة الحل العسكري للأزمة الليبية.

ومن جهة أخرى، كشف وزير الخارجية الروسي، عن اختلافات بين موسكو وأنقرة وطهران في كيفية سير الأزمة السورية، مؤكداً في الوقت ذاته، أنّ الدُول الثلاث تجمعها المساعي الصادقة لمنع تكرار سيناريو العراق وليبيا، ومنوّهاً بالدور الروسي في حل الأزمة الليبية.
وفي هذا السياق أكّد “لافروف” أن الاتهامات باستخدام روسيا لقاعدة (حميميم) في سوريا لنقل أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا هي ادعاءات عارية من الصحّة.

أعلنت جامعة الدول العربيّة أنها تتابع سير الحوار الليبيّ الذي انطلق بين وفدي مجلسي النواب والدولة، الأحد بمدينة الرباط المغربية.

وجاء ذلك في بيانٍ رسميّ أصدرته الجامعة، أفادت فيه بأنها تُتابع سير الحوار الليبي الذي انطلق بدعوة من المملكة المغربيّة، وتحت إشراف بعثة الدعم الأممية في ليبيا، بهدف دفع مسار الحل السياسيّ وفقًا لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلميّة.

ودعت الجامعة جميع الأطراف الليبية إلى مواصلة الانخراط في مجهودات الوصول إلى حل وطني ومتكامل للأزمة الليبية على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وتتوجيها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضي الجميع بنتائجها.