2025-01-11

تزامنا مع ارتفاع معدل الإصابة بفايروس كورونا في البلاد، كشف المكتب الإعلامي لبلدية المرج أنه في هذا الوقت العصيب الذي تمرّ به البلاد، في إشارة إلى التزايد الخطير في حالات الإصابة بفايروس الكورونا في الأسبوعين الماضيين.
يُهيب “المجلس التسييري لبلدية المرج” بالمواطنيين والمقيمين بالمدينة، المحافظة على النظم والإرشادات والتعليمات التي أقرتها الأمم المتحدة كخط دفاع أمام المد الوبائي للفايروس.
وذكر المكتب الإعلامي لبلدية المرج أن عددا من الإجراءات أقرتها البلدية في ما يتعلق بهذا الشأن وهي:

1 – البقاء في البيوت بقدر الإمكان والخروج للضرورة وعدم الاختلاط لمسافات قريبة وإذا اضطررت للخروج فعليك المحافظة على مسافة ( 2متر ) مع التقيد بلبس الكمامة والقفازات والتخلص منها بالطرق السليمة .

2- التقيد بالنظافة العامة وغسل اليدين جيدا عند العودة للمنزل، واستعمال المعقمات.

3- الابتعاد عن التجمعات والمناسبات الاجتماعية “المأتم وحفلات الأفراح” .

4- المصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، فيجب عدم خروجهم إلا للضرورة القصوى.

5- .إذا ظهرت عليك أعراض بسيطة كالحرارة والسعال البسيط دون دهشة ابقَ في البيت، واتصل بلجنة مكافحة جائحة كورونا ببلدية المرج.

6- يجب أن نعلم بأن الكل مسؤول شرعا وعرفا وإنسانيا وأخلاقيا عن تطبيق التباعد الاجتماعي.

وأضاف البيان أن هذه المحنة المجتمعية لن تتم مكافحتها إلا بتكافل وتعاون أفراد المجتمع كافة، لذا وجب التقيد بهذه الإجراءات الوقائية بشكل صارم ودقيق.

عقد بمقر بلدية أوجلة صباح اليوم الثلاثاء اجتماع ضم رئيس المجلس التسييري للبلدية السيد السنوسي عثمان الفضيل، وفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومسؤولي القطاعات ومؤسسات المجتمع المدني والمشايخ بالبلدية.
وذكر مكتب الإعلام بالبلدية أن الاجتماع عقد لمناقشة بعض المشاكل والمختنقات التي تواجهها بالبلدية في إنجاز أعمالها، حيث صرّح عميد البلدية “السنوسي الفضيل” عقب انتهاء الاجتماع أنه تم اعتماد المرحلة الأولى من المشاريع التي سيتم تنفيذها من الصندوق لهذا العام 2020، مؤكدا أهمية التعاون المستمر بين بلدية أوجلة وفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ لتذليل الصعوبات والمساعدة على تقديم أفضل الخدمات للسادة المواطنين.

أعلن مكتب الإعلام بمركز بنغازي الطبي عن قيام فريق جراحة التجميل بالمركز صباح اليوم الثلاثاء بعملية جراحية تكللت بالنجاح، لشاب في العقد الثالث من العمر يعاني من شلل باليد اليمنى.

وكشف الطبيب الذي أجرى العملية الاستاذ الدكتور فتحي العبيدي أن الإصابة نجمت عن طلق ناريّ في الرقبة أدى إلى قطع الأعصاب بالظفيرة العنقية مما تسبب بشلل في كامل اليد اليمنى، مضيفا أنه تم اكتشاف قطع في عصبين من الظفيرة العصبية، وتم العمل على نقل أعصاب جديدة من الرقبة إلى اليد المصابة وقد تُوّجت العملية بنجاح باهر.
وشكر استشاريّ التجميل الطاقم الطبيّ المصاحب له في هذه العملية شديدة الحساسية، وهم اختصاصية جراحة تجميل الدكتورة هند الشريف، واختصاصيّ مكافحة عدوى الدكتور فرج الحضيري، وسكراب عمليات “زهرة الدرسي”، إضافة إلى دكتور التخدير “رجب قرقوم” وفني تخدير “إبتسام الزوي”.

“إن الإنفجار شبيه بكارثة هيروشيما”، هذا ما أعلنه محافظ مدينة بيروت مروان عبود بعد الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء الذي سُمع دويّه في قبرص.
وقال مصدر أمني وآخر طبي لوكالة رويترز: إن عشر جثث على الأقل هو العدد الأوليّ لضحايا الانفجار، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمفقودين.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية في تطور سريع صعود ألسنة اللهب في باخرة قبالة “مرفأ بيروت” بعد الانفجار، ولم يتم حصر الضحايا إلى الآن.
ودعا الرئيس اللبناني “ميشال عون” المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ هذا المساء لبحث اسباب الانفجار، وتداعياته الخطيرة، كما أعلنت الحكومة اللبنانية أن غدا الأربعاء يوم حداد وطنيّ على ضحايا الانفجار.

وفي السياق ذاته أُعلن عن وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية نزار نجاريان، وإصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته، وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.
وكشفت تقارير صحفية أن الانفجار ناجم عن مادة “تي أن تي” شديدة التفجير التي وصلت إلى المرفأ إثر إعادة افتتاحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فايروس كورونا.

طالب مكتب الرقابة الصحية الدولية في ميناء بنغازي البحري كلًا من: مدير ميناء بنغازي البحري، ومدير الشركة الليبية للموانئ، ومدير مديرية أمن منفذ ميناء بنغازي البحري؛ بضرورة التشديد على العاملين بإدارتهم بوضع الكمّامات الطبية والحرص على التباعد الاجتماعي.

وأشار مكتب الرقابة إلى إعلان منظمة الصحة العالمية؛ دخول ليبيا المستوى الرابع من انتشار فيروس كورونا، وتزايد الحالات، وصعوبة تحديد الحالات الصفرية، وذلك لوجود حاملين للفايروس لا تظهر عليهم أعراض مرضية، الأمر الذي يدعو إلى دقّ ناقوس الخطر.

سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، (226) حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا خلال 24 ساعة.

وتوزّعت الإصابات المسجّلة في عدد من مناطق البلاد، وكان لمدينة مصراتة النصيب الأكبر من عدد الحالات المصابة؛ حيث سجلت (103) حالات خلال يوم واحد، تليها طرابلس التي سجّلت (48) حالة.

وذكرت مصادر مطّلعة، أن مدينة مصراتة شهدت حالة هلعٍ ونزوح للمواطنين تجاه طرابلس ومناطق الجبل الغربي؛ تحسبًا من تفشّي وباء كورونا بشكل أكبر في المدينة.

ونظرًا لاشتداد وتيرة الإصابات بفايروس كورونا بشكلٍ غير مسبوق؛ أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها من وقوع كارثة إنسانية في ليبيا.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة “فرحان حق”: إن القدرة على اختبار الأشخاص وتعقّبهم ومعالجتهم لا تزال منخفضة للغاية في جميع أنحاء البلاد، ولا تزال تتركز في طرابلس وبنغازي.

ووفقًا لتحديث الوضع الوبائي لمركز مكافحة الأمراض؛ فإن إجمالي الإصابات المؤكدّة في ليبيا منذ بدء تفشي الوباء وصل إلى (4,063)إصابة، انقسمت إلى: (3,345) حالة نشطة، و(625)حالة متعافية و(93)حالة وفاة.

 

استقبل ميناء بنغازي البحري أمس الإثنين، سفينة نقل الحاويات (لوتس) الوكيل الملاحي لشركة عبر أعالي البحار للتوكيلات الملاحية، وعلى متنها (293) حاوية لبضائع وسلع متنوعة، وذلك وفقًا لتصريحات المتحدّث باسم إدارة ميناء بنغازي البحري “مفتاح الشهيبي”.

وأشار الشهيبي إلى أن الميناء استقبل كذلك سفينة نقل الحبوب، وعلى متنها 5000 طن من حبوب الشعير.

أفاد مكتب الإعلام الأمني بمديرية أمن بنغازي، بأن المرور والتراخيص تمكّن من تشغيل وتفعيل جهاز “ضبط السرعة الحديث” بالطريق الدائري” الطريق السريع” بنغازي.

وأشار مكتب الإعلام الأمني، إلى أنه سيتم الشروع في تركيب أجهزة ضبط السرعة، بطريق المطار والطريق الساحلي.

ويستهدف هذا العمل ضبط المخالفين، والتقليل من نسبة الحوادث، وما يتنج عنها من أضرار بشرية ومادية.