2025-01-11

أصدرت اللجنة الطبية الاستشارية اليوم الإثنين، تعليماتها بضرورة تفعيل التوصيات والإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشّي فايروس كورونا التي أصدرتها خلال الفترة الماضية؛ وذلك نظرًا لانحدار الوضع الوبائي في مُعظم مناطق البلاد.

حيثُ تضمّنت توصيات اللجنة؛ إغلاق جميع أماكن التجمّعات، ومنها أماكن إقامة المآتم، وإجبار القائمين على تأجير معدّات إقامة المآتم بالتوقّف عن تأجيرها للحدّ من هذه العادة خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى إغلاق جميع المنازل التي تُستأجر لإقامة الأفراح والمناسبات، وقصر عمل المطاعم في الوقت الحالي على البيع الفوري، وخدمات التوصيل فقط.

كما تضمّنت توصيات اللجنة؛ إلزام الحلاقين وقاعات التجميل بقواعد المسافة الآمنة، ووضع الكمامات، على أن يتمّ متابعة مدى التزامهم من جهاز الحرس البلدي.

وكذلك إلزام المصارف والأسواق التجارية باتباع سياسات التوقي من الجائحة المعدّة والصادرة من اللجنة، ومتابعة تنفيذها من جهات الاختصاص، وإلزام المواطنين بوضع الكمامات في أماكن التجمهر أينما كانت، مع التباعد الاجتماعي مسافة متر على الأقل.

نشرت صحيفة “زمان” التركية تقريرًا، كشفت فيه أن استغلال تركيا لمقدّرات وثروات ليبيا يتم عن طريق شركة “إس سي كي” التركيّة التي يديرها أحد رجال الأعمال المقرّبين من أردوغان “محمد كوكاباشا”.

حيثُ إن الجمارك الليبية ومن خلال الاتفاقية المبرمة بين أردوغان والسرّاج؛ منحت الشركة التركية إشرافًا على جميع السلع الواردة إلى ليبيا عن طريق البحر، الأمر الذي بات يُثير قلق اتحاد غرف التجارة الليبية وغرفة الشحن التجاري الليبية، حيال هذا الوجود التجاري التركي غير المسبوق.

ونقلت الصحيفة عن وكالة “أسوشيتد برس” تصريحاتٍ لمسؤولين قالوا خلالها: إن تدخّل أنقرة في ليبيا ودعمها لكفّة المليشيات، جاء من أجل تعزيز خُططها الاقتصادية بالمنطقة.

وهذا ما يتّضح جليًا في سعي أردوغان للسيطرة على الموانئ والحقول النفطية، إضافة إلى إرسال وفد سياسي اقتصادي إلى طرابلس بحضور وزيري الخارجية والمالية التركيين اللذين تحدّثا عن جوانب تهمُّ الاقتصاد التركي وإنعاش أسعار الليرة الهابطة.

قال عميد بلدية أمساعد “صالح معوض”: إن بلدية أمساعد لم تسجّل – حتى هذه اللحظة – أي حالة اشتباه أو إصابة بفايروس كورونا، وهو ما تحاول اللجنة الفرعية الحفاظ عليه قدر المستطاع.

وأرجع “معوض” سبب انتشار وباء كورونا في البلاد إلى عدم التزام المواطنين بإجراءات التوقّي من الجائحة التي أقرتها جهات الاختصاص.

وأشار إلى أنه ثمّة مشاورات مع الجهات الأمنية، بشأن إعادة حظر التجوال في بلدية أمساعد، مؤكّدًا تواصلهم مع الجهات الحكومية بخصوص اتخاذ إجراء متعلق بمنفذ أمساعد في ظلّ الجائحة، باعتباره أحد المنافذ الحيوية للدولة.

أعلنت اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة وباء كورونا، اليوم الإثنين، تسجيل (14) إصابة جديدة بفايروس كورونا.

وأوضحت اللجنة الاستشارية أن الحالات المسجّلة توزعت إلى: (8) حالات في طبرق، و(5) في سرت، وحالة واحدة في بنغازي.

هذا وقد أعلنت اللجنة الاستشارية تسجيل حالة وفاة لسيّدة من مدينة بنغازي؛ إثر إصابتها بفايروس كورونا.

أعلنت شركة سرت النفطية اليوم الإثنين، عن تمكّن العاملين بحقل التحدي من إعادة عمليات تشغيل الحقل، رغم النقص الشديد في قطع الغيار، والإمكانات المحدودة.

حيثُ تسبّب خروج حقل التحدّي للغاز عن العمل، أمس الأحد في عجزٍ بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية، مما أدى إلى طرح الأحمال إلى ساعاتٍ تصل إلى (5) ساعات على طول المنطقة، بحسب أفادت به إدارة التحكم الشرقية.

ويعدّ حقل التحدّي من أهم الحقول التي تغذي محطتي كهرباء شمال بنغازي والزويتينة بمقدار (70) مليون قدم مكعب من الغاز.

أعلنت اللجنة الرئيسة لمكافحة وباء كورونا بسرت؛ فرض قرار حظر التجوّل داخل مدينة سرت وضواحيها، على مدار 24 ساعة، اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء ولمدة 10 أيام.

وبناءً على التعليمات التي توجّه بها رئيس المجلس التسييري لبلدية سرت، إلى آمر الغرفة الأمنية المشتركة سرت، ومدير أمن مديرية سرت؛ فقد تقرّر إغلاق جميع الأنشطة التجارية والخدمية، ويستثنى من ذلك محال المواد الغذائية الصغيرة داخل الأحياء، على تُباشر عملها من الساعة 6 صباحًا وحتى 12 ظهرًا.
وتبقى الصيدليات والعيادات العامة والخاصة خارج قرار الحظر، وتُقفل عيادات الأنف والحنجرة والأسنان والعيون.

يُذكر أن اللجنة الطبية الاستشارية، قد أعلنت تسجيل حالة وفاة و14 إصابة جديدة بفايروس كورونا، من بينها 5 إصابات من مدينة سرت.

شرعت بلدية بنغازي في أعمال النظافة العامة، استهدفت نقل مُخلّفات الأضاحي إلى المرمى العام.

وقامت بتنفيذ أعمال النظافة؛ شركة قلعة بغداد، بإشرافٍ مباشر من بلدية بنغازي. وتجدُر الإشارة إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن عمل لجنة إعادة الاستقرار لمدينة بنغازي التي يترأسها رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية ” عبد الله الثني”.

ألقى أعضاء التحريّات بقسم البحث الجنائي بمديريّة أمن بنغازي؛ القبض على شخصين يمتهنان السطو المسلّح.

وجاء ذلك عُقب ورود عدة شكاوى إلى القسم من قبل عدّة مواطنين تُفيد بتعرّضهم للسرقة والسلب بقوّة السلاح.

وبالانتقال بالمتهمين إلى القسم، اتضح أنهما في حالة تعاطي، وبالتحقيق معهما اعترفا بما نُسب إليهما، كما اعترفا بقيامهما بعدة سرقات أُخرى، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

يُواصل قسم المرور والتراخيص بمديريّة أمن بنغــازي، أعمال صيانة وإصلاح الإشارات الضوئية العاطلة عن العمل بمدينة بنغازي.

ووفقًا لمكتب الإعلام الأمني بمديرية أمن بنغازي؛ أنهى قسم المرور والتراخيص أمس السبت، أعمال صيانة الإشارات الضوئية في كلٍ من: الإشارة الضوئية على الطريق العام أمام جامعة قاريونس، والإشارة الضوئية بشارع جمال عبدالناصر، والإشارة الضوئية بمفترق الكيش.

كشف الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” عن أدلة جديدة تُشير إلى تورّط قطر في اغتيال شخصيات سياسية ليبية، ضمن سلسلة الاغتيالات التي كانت قد شهدتها البلاد.

وقال المسماري: “في 2004 زجّت الدوحة بعناصر مخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكّد أن قطر مسؤولة عن اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال”.

ولفت المسماري إلى أنه ثمّة مجموعة قطريّة تُدعى “الفهد الأسود” تعمل في الخفاء لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن يكون لها دور بارز في المستقبل.

وفيما يتعلّق بتركيا؛ قال المسماري: إن تركيا بدأت مخططاتها في ليبيا منذ عام 2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش.

وكشف المسماري عن تهريب نحو ( 25) مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها ملياران خلال الشهريين الماضيين، وأوضح أن أهم ما تحقق في معركة طرابلس، هو نزع الأقنعة عن تركيا وقطر، وكشف طائراتهم المسيرة، وأسلحتهم ومدرعاتهم.

وأضاف المسماري أن تركيا تسعى إلى توسيع مجالات نفوذها على الأراضي الليبية، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر الجماعة الليبية المقاتلة، فيما تدفع قطر الأموال للجماعات الإرهابية المقاتلة في ليبيا، كما أنها قامت بتمويل المعدات العسكرية التي تم نقلها من تركيا إلى طرابلس.