الحكومة الليبية
درنة-26نوفمبر2023م (وام)
حضر وزير العدل المستشار خالد مسعود، الملتقى الحواري الثاني حول أحكام المفقود في القانون الليبي الذي نظمته جامعة درنة بقاعة الاجتماعات الرئيسة بمقر الإدارة بمجمع كليات الفتائح.
وأشاد وزير العدل بجهود الجامعة في تنظيمها هذا الحدث، مؤكدًا وجوب النظر في المدة القانونية للحكم بموت المفقود مع مراعاة الضوابط والمعايير كافة التي من شأنها سد الطرق على أصحاب الأيدي المرتجفة لاستغلال مثل هذا القانون.
بنغازي-26نوفمبر2023م (وام)
شاركت عضوا مجلس النواب سلطنة المسماري وعائشة الطلبقي في انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض بادر المستدام لريادة الأعمال الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال في ليبيا والتحديات والفرص التي تواجهها، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني
وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة دعم هذه المبادرات لما تمثله من نواة رئيسة لبناء اقتصاد متنوع قائم على الابتكار، مؤكدًا اهتمام الحكومة بفئة الشباب وحثهم على العمل والإنتاج باعتبارهم الاستثمار الأمثل والأفضل والإيمان بقدراتهم على العطاء والابتكار اللذين هما السبيل الأمثل لضمان نجاح مشاريع دعم الشباب والأسر المنتجة ومبادرات رواد الأعمال عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليساهموا في نهضة بلادهم ومجتمعاتهم.
طنجة-26 نوفمبر 2023م (وام)
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض عبد الهادي الحويج، بدعوة من حزب التقدم والاشتراكية المغربي أحد الأحزاب السياسية التاريخية في المغرب؛ في الندوة الدولية التي نظمها الحزب ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى طنجة الدولي تحت شعار ” عالم جديد يتشكل” إحياء للذكرى 80 لتأسيس حزب التقدم والاشتراكية.
ونقل الحويج للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل عبد الله، والوزير السابق، تحيات رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد، مشيدًا بعمق العلاقة التاريخية والخاصة والأخوية بين الشعب الواحد في البلدين الشقيقين والصديقين ليبيا والمغرب اللذين يتقاسمان فضاء مغاربي واحد، وفضاء متوسطيًّا وعربيًّا وإفريقيًّا مشتركًا، وتجمعهم الروابط الثقافية والاجتماعية ووشائج الأخوة التي لا تنفصم مهما كان حجم التحديات.
وركز وزير الخارجية في كلمته على بعض القضايا الأساسية الإقليمية منها والدولية؛ خاصة القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، مؤكدًا أن العالم الذي يجب أن يتشكل لا يجب أن يكون على حساب العرب والأفارقة والدليل على ذلك ما نعانيه من استمرار الأحادية القطبية وازدواجية المعايير.
وأكد الحويج أن الأزمة الليبية تعد خير دليل على تدخل القوى الكبرى الذي يعطل ويؤجل حلًّا مستدامًا وعادلًا وشاملًا ونهائيًّا للأزمة، ويؤجل حلا ليبيا-ليبيا، بدليل أن الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان تتم محاولات عزلها عن العالم والحكومة الأخرى فرضها ما يسمى بالمجتمع الدولي دون حد أدنى لمراعاة إرادة الشعب الليبي وحقوقه المشروعة في اختيار حكامه، ويتم التعامل معها وكأنها حكومة منتخبة أو ممثلة للشعب الليبي.
وفي الختام، شدد وزير الخارجية قائلا: ” ما نريده اليوم ليس عالما جديدا يتشكل فقط، وليس عالما متعدد الأقطاب فقط، بل ما نريده، وما يجب أن نعمل عليه هو عالم كله أقطاب، تتساوى فيه الدول صغيرها وكبيرها على قدم المساواة، وتكون العدالة بديلا عن الهيمنة. والتعاون والشراكة بديلا عن الإملاءات والاستغلال، بديلا عن الاستعمار. ويكون العمل المشترك على أساس سياسات رابح-رابح، وليس قويًّا وضعيفًا، وليس فاعلا ومفعولا به، وليس عالمًا أولًا وعالمًا ثالثًا”.
وشهد اللقاء حضورا وازنا لأكثر من 33 دولة من مختلف القارات، والأحزاب السياسية المغربية من الأغلبية والمعارضة مثل حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والشبيبات الحزبية المغربية، ونائبة رئيس مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المستشارين وعدد من البرلمانيين.