الحكومة الليبية
بنغازي – 17 سبتمبر 2023م (وام)
أكد وزير العدل بالحكومة خالد مسعود، أن النيابة العامة ستتخذ الإجراءات الرادعة في حال ثبوت أي مسؤولية جنائية أو تقصير فيما يتعلق بانهيار سدود مدينة درنة، جراء تعرضها للسيول والفيضانات العارمة.
وزير العدل وفي تصريحات لوكالة سبوتنيك أوضح أن النائب العام الصديق الصور قد حضر إلى درنة واتخذ حزمة من الإجراءات، وأمر أعضاء النيابة العامة والفريق المكلف ومكتب المحامي العام بدائرة محكمة استئناف درنة باتخاذ كافة التدابير القانونية والمباشرة بالتحقيق في واقعة سد درنة، وما إذا كان هناك إهمال من جهة الإدارة أم لا.
وتابع: “مكتب النائب العام فتح تحقيقات بهذا الشأن لتحديد المسؤولية وبيان أسباب عدم استكمال الشركات لأعمالها، وبالتالي الأمر الآن ذهب للتحقيق وستُتخذ كافة الإجراءات القانونية والجنائية حيال هذا الموضوع”.
وبخصوص الأضرار التي لحقت بالمنشآت القضائية من محاكم وسجون جراء السيول، بيّن الوزير أن عددا من السجون تعرضت للفيضانات، منها سجن مؤسسة الإصلاح والتأهيل، الأمر الذي أدى إلى اقتلاع الأسوار والمباني ودخول المياه إلى حجرات النزلاء، وسنقوم باتخاذ كافة الإجراءات وترميم ما سقط نتيجة الفيضانات.
وأكد أنه ليس هناك ضحايا في تلك السجون، حيث قام العاملون على جهاز الشرطة القضائية سواء بسجن مؤسسة الإصلاح والتأهيل في درنة أو بالسجن الرئيسي في طبرق باتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة قبل وقوع هذه الفيضانات، واستطاعوا إنقاذ كافة السجناء الموجودين بمؤسساتهم”.
درنة-17 سبتمبر 2023م (وام)
التقى وزير الصحة بالحكومة-عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة عثمان عبد الجليل مع أعضاء من منظمات (الصحة العالمية، اليونيسيف، ومنظمة الغذاء الدولية، والهجرة الدولية، والإنماء الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان وقسم الأمن والسلامة بالأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن الوزير أطلع المجتمعون على الخطوات التي اتخذتها الوزارة في مواجهة كارثة عاصفة دانيال التي ضربت مدن ومناطق الجبل الأخضر، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإنشاء مستشفى ميداني وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمواطنين، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من مركز صحي ميداني في أكثر من منطقة وتسيير القوافل التي تحوي الأطقم الطبية والطبية المساعدة.
ونبّه عبد الجليل أن الوزارة قامت بإرسال فرق رصد وتحري للمناطق المنكوبة، لمعرفة نسب التلوث وانتشار الأوبئة مؤكداً بأن إلى هذه اللحظة لا توجد أوبئة منتشرة في المناطق المتضررة.
الجدير بالذكر أن زيارة المنظمات الدولية جاءت لمعرفة حجم الأضرار الصحية التي لحقت بالمناطق المتضررة، بالإضافة إلى الاحتياجات والإمكانات التي تحتاجها الوزارة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.
درنة – 17 سبتمبر 2023م
أعلن وزير الصحة عثمان عبدالجليل ارتفاع عدد الوفيات جراء كارثة درنة إلى 3252 وفاة، موضحًا أن هذه الأرقام لا تعبر عن الحصيلة الحقيقية لأنها كل يوم في ارتفاع.
وطمأن عبد الجليل، في مؤتمر صحفي أمس السبت، أهالي درنة قائلا: “إن الخدمات الصحية في المدينة وصلت إلى مرحلة كبيرة من الاستقرار حيث تمكنا من خلق منشآت صحية متكاملة جديدة، وسنعيد فتح مراكز الرعاية الصحية في الجهتين الغربية والشرقية للمدينة بإشراف المركز الوطني للأمراض”.
وأضاف وزير الصحة: سنبدأ من اليوم في إعطاء اللقاحات الخاصة بهذه الكارثة مستهدفة ثلاثة فئات وهم العاملين باستخراج الجثامين، والعاملين في القطاع الصحي الذين يتعاملون مباشرة مع الجثث والأطفال من عمر السنة.
وحول التداعيات النفسية للحادثة تابع عبد الجليل: نحتاج برنامج علاج نفسي واجتماعي مكثف للناجين من الكارثة رغم الصبر الذي أبداه أهالي درنة سنشرع في تنفيذه بإشراف خبراء عالميين.
كما عرج على أزمة المياه، مشيرا إلى أنه سيتم معاينة جميع مصادر المياه في المدينة وتحليلها، وطالب المواطنين بالابتعاد عن جميع هذه المصادر لتفادي أي مشكلات صحية قد تحدث.
درنة -17 سبتمبر 2023م (وام)
أجرى رئيس الحكومة -رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد؛ رفقة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي ونائبة الممثل الخاص للأمين العام ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون زيارة تفقدية إلى مناطق مدينة درنة المنكوبة.
وأفادت الحكومة عبر منصتها الرقمية أن حمّاد أكد بأن الحكومة هي أول من اِستجابت للعاصفة المتوسطية حتى قبل وقوعها واتخذت إجراءات سريعة وحاسمة وشكلت غرفًا للطوارئ وقامت بمساندة القوات المسلحة، كما نظمت وصول فرق الإنقاذ والإغاثة حتى قبل وقوعها، وقامت بمساندة القوات المسلحة، كما نظمت وصول فرق الإنقاذ والإغاثة.
بدوره أكد رئيس الحكومة أن وزارة الصحة تعمل على تقديم كافة الخدمات الصحية، وتعمل مع النائب العام على ضمان الإجراءات القانونية للضحايا والمفقودين والعائلات التي تركت منازلها.
واستعرض حمّاد خلال زيارته مع باتيلي ما قامت به الحكومة الليبية بشأن تسهيل وصول كافة فرق الإنقاذ الدولية ومساعدتها على التحرك للعمل في مختلف مناطق الجبل الأخضر ودرنة، علاوةً على تأمين المدارس وغيرها من الأماكن لإقامة العائلات التي تدمرت منازلها، وذلك لضمان الاستجابة الإنسانية الأسرع بما يكفل تخفيف وطأة الكارثة ومعالجة تداعياتها.
سوسة -16 سبتمبر 2023م(وام)
ناقش نائب رئيس الحكومة علي القطراني، مع عميد بلدية سوسة عبدالحكيم سليمان، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري، ووزير الاتصالات سالم الدرسي؛ الأوضاع المأساوية والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات.
وبحث الاجتماع الذي عقد بحضور ووزير التعليم العالي مهدي شعيب، وبحضور آمر غرفة العمليات بمدينة سوسة، اللواء عبد السلام الحاسي؛ حل مشكلات شبكة المياه والكهرباء والاتصالات، جرّاء العاصفة المدوية التي هزّت أركان البلاد، وتسببت في فيضانات وسيول عارمة في مدينة سوسة والعديد من المناطق الأخرى.
وأصدر القطراني توجيهات، بتسخير الإمكانات والموارد المادية والبشرية وتقديم الدعم اللوجيستي للمدينة والأهالي، وإرجاع مقوّمات الحياة الأساسية، بالإضافة إلى التنسيق مع جهات الإغاثة وفرق الإنقاذ وجميع المتطوعين في مجهوداتهم الإنسانية الجارية على قدم وساق، والعمل على فتح المسارات والطرق لهم.
وأكد نائب رئيس الحكومة أن الحكومة لن تدخر أي جهد لمساعدة المتضررين من العاصفة، وتواصل عمليات البحث والإنقاذ، وأنها ستعمل على إعادة إعمار المدينة وإصلاح الأضرار التي لحقت بها.
شحّات-16 سبتمبر 2023م(وام)
وجّه نائب رئيس الحكومة علي القطراني، بتنظيم آلية وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى البلديات المتضرّرة بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها، لأحد المواقع والمخازن المُخصصة للمساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية.
وبحث القطراني قبيل الجولة الميدانية خلال اجتماع مع وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري، ووزير الحكم المحلي سامي الضاوي، ووزير الاِتصالات سالم الدرسي، ووزير التعليم العالي المهدي شعيب؛ سبل تعزيز الجهود والتنسيق والتعاون، خدمةً للأهالي والسكَّان المتضرّرين.
درنة-16سبتمبر2023م(وام)
قال رئيس الحكومة المكلف -رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد إن الحكومة ستتخذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وأكد حماد في المؤتمر الصحفي المشترك بين اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة ومكتب النائب العام؛ أن الأمور في المدينة تحت السيطرة، مشددًا على متابعة كل التفاصيـــل المتعلقة باحتمال انتشار الأوبئة وستطبق أي إجراء للحد من ذلك، مثمنًا دور القيادة العامة التي تتولى عمليات الإشراف والبحث مع فرق الإنقاذ المحلية والدولية.
من جانبه أوضح وزير الصحة عضو اللجنة العليا للطوارئ عثمان عبد الجليل أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع لـ 3166، موضحًا أنهم يقومون بأخذ عينات من جميع الجثامين التي يتم دفنها؛ للتعرف على هويتها لاحقا وحفظ حقوقها.
وطمأن عبد الجليل المواطنين بأنهم على تواصل مستمر مع منظمة الصحة وخبراء دوليين في انتقال العدوى والأمور حتى الآن لا تستوجب القلق، مطالبًا عدم استخدام مياه الشرب في المدينة والاعتماد على العبوات التي جُلبت من خارج المدينة.
وأكد وزير الصحة أن الوضع الصحي تحت السيطرة وأن أعداد الأطباء أكبر من الحاجة ويوجد الكثير من التجهيزات والمستلزمات مع توزيع جغرافي جيد للمراكز.
درنة-16سبتمبر2023م (وام)
أكد وزير الصحة-عضو اللجنة العليا للطوارئ عثمان عبد الجليل ضرورة تكاثف جميع الجهود في ظل الظروف الراهنة والعصيبة التي تشهدها مدن ومناطق وقرى المنطقة الشرقية والوقوف صفاً واحداً؛ لتقديم المساعدات الطبية للمصابين.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ مع مدير عام مستشفى باب طبرق ومديري الإدارات والأطقم الطبية والطبية المساعدة بالمستشفى؛ لبحث الاحتياجات والمستلزمات الطبية والعمل على توفيرها بشكل عاجل.
وثمن عبد الجليل جهود الفرق الطبية والطبية المساعدة المبذولة؛ لمساعدة المتضررين والمصابين بجميع المدن والمناطق المتضررة خاصة مدينة درنة المنكوبة.
درنة-16 سبتمبر 2023(وام)
عقد رئيس الحكومة المكلف-رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة المكلف أسامة حماد اجتماعًا أمنيًّا موسعًا بحضور النائب العام المستشار الصديق الصور، وآمر غرفة عمليات القوات البرية العميد صدام حفتر ووزير الداخلية اللواء عصام أبو زريبة.
وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور ووزير العدل خالد مسعود، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، ولفيف من رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية؛ القضايا الأمنية والقانونية المتعلقة بالمفقودين والضحايا ودفن الجثث والتعامل مع الوضع في مدينة درنة التي أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة.